الملحد رواية للكاتب عبد الباقي يوسف من إصدارات... 💬 أقوال عبد الباقي يوسف 📖 رواية الملحد
- 📖 من ❞ رواية الملحد ❝ عبد الباقي يوسف 📖
█ الملحد رواية للكاتب عبد الباقي يوسف من إصدارات اسكرايب للنشر والتوزيع للطلب مصر وجميع دول العالم: عبر الرسائل: m me Scribe2019 عبر واتساب: wa 201140714600 هاتفيا: +201140714600 #اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚 #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2023 #قراءة #اقتباس #اقتباسات #تصوير #تفاعل #أصدقاء_الكتب #كتاب_أنصح_به #روايات_وكتب #كتب #القراءة_حياة #كتاب_من_مكتبتي #كتاب_قيم #أمة_اقرأ_تقرأ #قراءة_في_كتاب #قراءات #إذا_أعجبك_سيعجبك #bookphotography كتاب الملحد مجاناً PDF اونلاين 2024 الملحد رواية من والتوزيع كانت مَشارف الثّانية والعشرين من عمرِها وكان يكبَرُها بخمسِ سَنواتٍ عِندما وَقَعَتْ عينَاهَا عليهِ لأوَّل مرَّة تِلكَ النَّظرة الأولى التي كَانَتْ الأساسَ الذي شَيَّدَتْ عِمارةَ عائِلَتِها الصّغيرة هذه عَائلتها أصبحَتْ عَالمهَا كلّهُ مِن يومِهَا غَدَتْ تَثِق بأهمّيَّةِ النَّظرَةِ ومَا يُمكِن لَهَا أنْ تفْعَلَه سواء سَلباً أو إيجاب
❞ الملحد رواية للكاتب عبد الباقي يوسف من إصدارات اسكرايب للنشر والتوزيع للطلب في مصر وجميع دول العالم: عبر الرسائل: m.me/Scribe2019 ˝عبر واتساب: wa.me/201140714600 هاتفيا: +201140714600
00 : 22 : 50 مقطع صوتي من رواية المُلحد للكاتب عبد الباقي يوسف | اسكرايب - اسكرايب للنشر والتوزيع
❞ الملحد رواية للكاتب عبد الباقي يوسف من إصدارات اسكرايب للنشر والتوزيع للطلب في مصر وجميع دول العالم: عبر الرسائل: m.me/Scribe2019 عبر واتساب: wa.me/201140714600 هاتفيا: +201140714600 -------------------------------------------- #اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚 #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2023 #قراءة #اقتباس #اقتباسات #تصوير #تفاعل #أصدقاء_الكتب #كتاب_أنصح_به #روايات_وكتب #كتب #القراءة_حياة #كتاب_من_مكتبتي #كتاب_قيم #أمة_اقرأ_تقرأ #قراءة_في_كتاب #قراءات #إذا_أعجبك_سيعجبك #bookphotography. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ الملحد رواية للكاتب عبد الباقي يوسف من إصدارات اسكرايب للنشر والتوزيع للطلب في مصر وجميع دول العالم: عبر الرسائل: m.me/Scribe2019 ˝عبر واتساب: wa.me/201140714600 هاتفيا: +201140714600
❞ بعدَ تناولِ الطّعامِ، نهضَ عمّهُ قائلاً: هذا بيتُكَ يا دلشاد. واتّجهَ إلى غرفتِهِ، ثمّ ما لبثتْ أن نهضَتْ زوجتُه، واتّجهتْ إلى إحدى الغُرف. عند ذاك قال: الوقتُ تأخّرَ يا سَروة، ولا بدّ أنْ أرجعَ للبيتِ. لم تستطعْ أنْ تتخيَّلَ بأنّه سيخرجُ مرةً أخرى، ويغيبُ عن أنظارِها، يبتعدُ عنها، وهذا البابُ الذي دخلَهُ، سيُخرجه كما دخلهُ. وغدَتْ مجدّداً تتساءَلُ بينها وبين نفسِها، وهي تنظرُ إليه: تُرى ما هو السرّ الغريبُ الذي يجذبُني نحوكَ بكلّ هذه القوّةِ يا دلشاد، نحوَكَ دونَ غيركَ، لماذا فقطْ عندما تكونُ قريباً مني أشعُرُ بأمانِ العالمِ، بأيّ قلبٍ ستتركنِي، وأنا مُستعدّةٌ لأن أسافرَ إلى أبعدِ موضعٍ في العالمِ، حتى أراكَ ولو لنصفِ ساعةٍ. ألا تعلم يا دلشاد أن تلكَ الأيّام المجيدة التي أمضيتَها في بيتنَا كانتْ من أعظمِ أيام حياتِي، كل ما في البيت كانَ سحريّاً بالنسبةِ لي لمجرَّدِ شعوري بأنّكَ كنتَ مُقيماً فيهِ. قالت: نمْ عندنَا، وفي الصّباحِ يمكنكَ أن تذهَبَ. قال: تسلمي، أريدُ أن أرجِعَ. ثم بعد صمتٍ لم يدمْ طويلاً أردفَ: جئتكِ يا بنة عمّي بحاجةٍ، أريدُ مساعدتَكِ إذا كنتِ قادرةً. اعتراها إرباكٌ وهي تنظرُ إليهِ: هل جاءَ ليفاتحَنِي بمشاعرِهِ نحوي، جاء ليعرفَ إن كنتُ على علاقةٍ بشخصٍ ما، كي ينسحبَ. قالت: أكيدْ لا أقصّر في أي شيءٍ أكونُ قادرةً عليهِ. قالتها وهي ما تزالُ مركّزةً بنظراتِها إليهِ، وتزدادُ إرباكاً، فقال: يومَ الحادثِ يا بنة عمّي، رأيتُ بطريقةٍ عجيبةٍ فتاةً كانتْ مُرتميةً بجانبي في الصّالةِ، أريدُ أنْ أعرفَ إن كانتْ حيةً، أم ميتةً.. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ بعدَ تناولِ الطّعامِ، نهضَ عمّهُ قائلاً: هذا بيتُكَ يا دلشاد. واتّجهَ إلى غرفتِهِ، ثمّ ما لبثتْ أن نهضَتْ زوجتُه، واتّجهتْ إلى إحدى الغُرف. عند ذاك قال: الوقتُ تأخّرَ يا سَروة، ولا بدّ أنْ أرجعَ للبيتِ. لم تستطعْ أنْ تتخيَّلَ بأنّه سيخرجُ مرةً أخرى، ويغيبُ عن أنظارِها، يبتعدُ عنها، وهذا البابُ الذي دخلَهُ، سيُخرجه كما دخلهُ. وغدَتْ مجدّداً تتساءَلُ بينها وبين نفسِها، وهي تنظرُ إليه: تُرى ما هو السرّ الغريبُ الذي يجذبُني نحوكَ بكلّ هذه القوّةِ يا دلشاد، نحوَكَ دونَ غيركَ، لماذا فقطْ عندما تكونُ قريباً مني أشعُرُ بأمانِ العالمِ، بأيّ قلبٍ ستتركنِي، وأنا مُستعدّةٌ لأن أسافرَ إلى أبعدِ موضعٍ في العالمِ، حتى أراكَ ولو لنصفِ ساعةٍ. ألا تعلم يا دلشاد أن تلكَ الأيّام المجيدة التي أمضيتَها في بيتنَا كانتْ من أعظمِ أيام حياتِي، كل ما في البيت كانَ سحريّاً بالنسبةِ لي لمجرَّدِ شعوري بأنّكَ كنتَ مُقيماً فيهِ. قالت: نمْ عندنَا، وفي الصّباحِ يمكنكَ أن تذهَبَ. قال: تسلمي، أريدُ أن أرجِعَ. ثم بعد صمتٍ لم يدمْ طويلاً أردفَ: جئتكِ يا بنة عمّي بحاجةٍ، أريدُ مساعدتَكِ إذا كنتِ قادرةً. اعتراها إرباكٌ وهي تنظرُ إليهِ: هل جاءَ ليفاتحَنِي بمشاعرِهِ نحوي، جاء ليعرفَ إن كنتُ على علاقةٍ بشخصٍ ما، كي ينسحبَ. قالت: أكيدْ لا أقصّر في أي شيءٍ أكونُ قادرةً عليهِ. قالتها وهي ما تزالُ مركّزةً بنظراتِها إليهِ، وتزدادُ إرباكاً، فقال: يومَ الحادثِ يا بنة عمّي، رأيتُ بطريقةٍ عجيبةٍ فتاةً كانتْ مُرتميةً بجانبي في الصّالةِ، أريدُ أنْ أعرفَ إن كانتْ حيةً، أم ميتةً. ❝