اقتباس 5 من كتاب ديوان إيليا أبوماضي 1 💬 أقوال إيليا أبو ماضى 📖 ديوان ديوان إيليا أبوماضي 1

- 📖 من ❞ ديوان ديوان إيليا أبوماضي 1 ❝ إيليا أبو ماضى 📖

█ كتاب ديوان إيليا أبوماضي 1 مجاناً PDF اونلاين 2024 أبو ماضي شاعر رومانسي حالم, أحب الطبيعة فغناها أجمل شعره, ورأى هدوئها وروعتها ماتقر به نفسه أعجبته بساطتها وجمالها وبعدها عن أدران الحياة وأكدارها فكان ينشد الراحة بين أفيائها, والهدوء مناظرها, فألهمته صورًا رائعة, وأخيلة مجنحةو ومعاني تسمو بالإنسان إلى مراتب السمو والجلال وكان لبنان نظر أبي خُريدة نفيسة من خرائد الزمان, ودرة غالية درر الكون, فلا شمس تشبه شمسه, ولا ماء أعذب مائه, جبال أكثر شموخًا جباله, سهول أمرع سهوله وفوق كل ذلك كله, فلبنان كان انفتاحًا الحضارة, وتفاعلاً إنسانيًا, ووحدة مشتركة تصهر جميع أبنائه بوتقة واحدة لا زيف فيها خلاف ضغينة وأحب شاعرنا وتفاءل بها فإذا هو نهر ينساب الغدران, وروض رياض يفوح عطرًا وعبيرًا, ونجم ساطع يمزق جلباب الظلام, وفجر يشع الكون حبًا وبشاشة ونورًا ولم يدع فرصة إلا ودافع بشعره مظلوم, أو انتصر لصاحب حق زال كرب مكروب شد أزر ضعيف وإذا شعراء المهجر قد ترددوا أفكار هندوسية, وصوفية وحلولية وماورائية, فإن أبا وجد الواقعية ملاذًا له يلجا إليه كلما عصفت هواجس النفس, ووجد مقولته الشهيرة "لا أدري" خلاصًا جحيم العجز والحيرة والغموض

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

إيليا أبو ماضى

منذ 1 سنة ، مساهمة من: حياه احمد
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث