عندما كانوا يقابلوننا، كانوا يتطلّعون في وجوهنا كي... 💬 أقوال جوزبه كاتوتسيلا 📖 رواية لا تقولي إنك خائفة

- 📖 من ❞ رواية لا تقولي إنك خائفة ❝ جوزبه كاتوتسيلا 📖

█ عندما كانوا يقابلوننا يتطلّعون وجوهنا كي يفهموا مَن نحن ثم يكملون طريقهم دون أن يقولوا جملةً واحدةً أو يطرحوا سؤالاً واحداً بين الحين والآخر يبتسمون ابتسامة شفقةٍ تحفيزٍ يدركون من ألوان ثيابنا أننا كنا صوماليين 😞😞 كتاب لا تقولي إنك خائفة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الكتاب : تحكي هذهِ الرواية قصةَ العداءة سامية في الصومال البلد الذي نعرفُ جيدًا عاشت يوسف عمر العدّاءة التي نعرفها اطلاقاً مثلت بلدها أفرحها وأحزنها معاً أولمبياد بكين 2008 ومع أنها احتلت المركزَ الأخير إلا لفتت أنظار الجميع بعزمها وجرأتها بعدها عادت إلى وطنها وفي نيّتها تُشارك الأولمبيادِ القادم لكنّها لم تعلم البؤس كان ينتظرها هُناك غيابِ ظهرت حركةٌ إرهابية تُسمى "حركة الشباب" وسيطرت أجزاء مقديشو العاصمة الصومالية تسلم هيَ وعائلتها مضايقات هذه الحركة حتى انتهت باغتيالِ والدها تحدى الإرهابيين أجلِ حق ابنته تواصل اللحاق بِحلمها بعد مقتلِ أبيها أدركت حظ لها تحقيق رغبتها موطنها فقررت الهجرة بحراً إيطاليا لكن المسكينة ظنّت خلفت وراءها لكنها تبِعها وهي تصارع الموت وسط أمواج البحر العاتية نعم ابتلع يهمس أحدٌ قائلاً "لا إنكِ خائفة" فماتت بمرارةٍ وأسى وحيدة غريقة تلك هي قصةُ الحقيقية ألهمت الصحفي الإيطالي "جوزِّبِه كاتوتسيلا" فأعاد إحياء وخلدها روايته " تُرجمت أكثر ٤٠ لغة رواها كاتوتسيلا بِطريقةٍ مُختلفة تماماً وبِلغة سردية رائعة وحبكة مُتقنة بديعة فما كتبهُ ليس روايةً عادية بل هو عمل روائي يسجّل أحداثًا قاسية عاشها أناسٌ حقيقيّون إنها قصة طموحٍ وتحدٍ ورفضٍ لحياة تعيسةٍ حكايةٌ تُدمي القلب مليئة بِالعذاب والوجع أسمعنا خِلالها صوت ساميةَ المُختنق وهدير حُلمها مات معها إنها قصةٌ تجعلُك تبكي وتبتسمُ آنٍ تمنحك الحياة والقوة والأمل والحلم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ عندما كانوا يقابلوننا , كانوا يتطلّعون في وجوهنا كي يفهموا مَن نحن , ثم كانوا يكملون طريقهم , دون أن يقولوا جملةً واحدةً , أو يطرحوا سؤالاً واحداً. بين الحين والآخر , كانوا يبتسمون ابتسامة شفقةٍ , أو تحفيزٍ , عندما يدركون - من ألوان ثيابنا - أننا كنا صوماليين.😞😞. ❝

جوزبه كاتوتسيلا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث