في هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن... 💬 أقوال جلال الدين السيوطي 📖 كتاب نزول عيسى ابن مريم آخر الزمان

- 📖 من ❞ كتاب نزول عيسى ابن مريم آخر الزمان ❝ جلال الدين السيوطي 📖

█ هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي السؤال الذي ورده من أحد السائلين والذي يتساءل فيه عن الشريعة التي يحكم بها عيسى عليه السلام بين الناس حين ينزل آخر الزمان هي شرح نبينا أم بشرعه؟ ويتابع السائل فيقول: إذا قلت أيها أنه بشرع فكيف طريق حكمه به؟ أبمذهب من المذاهب الأربعة المقررة؟ باجتهاد منه بمذهب فيأتي مذهب هو؟ وإذا بالاجتهاد فبأي إليه الأدلة يستنبط منها الأحكام؟ بالنقل هو خصائص الأمة أو بالوحي؟ معرفة صحيح السنة سقيمها؟ أيحكم الحفاظ بطريق بالوحي فأي وحي حي إلهام؟ بتنزيل ملك؟ فإذا كان بالثاني وكيف أموال بيت المال وأراضيه وما صدر فيها الأوقاف أيقر ذلك ما الآن بغير " هذا المتشعب المضمون يريد مستنداً اجتهاداته ورد القرآن الكريم الآيات وعلى مضمون الأحاديث النبوية الشريفة والآثار وكلام العلماء ولأهمية الرد اعتنى "محمد القادر عطا بتحقيق نص الأوراق؟ وبالرجوع إلى عمله نجد يتجلى بـ أولاً: كتاب نزول ابن مريم مجاناً PDF اونلاين 2024 المسيح بن ويُعرف باسم «يشوع» بالعبرية وباسم «يسوع» العهد الجديد رسول رُسل الله أولو العزم الرسل وفقًا لمعتقدات الإسلام أرسله نبيًا لبني إسرائيل يدعوهم عبادة وحده والإخلاص له العبادة والعودة صراطه المستقيم أيدّه بالمعجزات الدالة صدقه وآتاه الإنجيل ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيرًا لهم الإيمان بعيسى (وكل والرسل) ركن أركان ولا يصح إسلام شخص بدونه ذُكر باسمه 25 مرة بينما محمد 4 مرات يَذكر أن ولدته بنت عمران وتُعتبر ولادته معجزة إلهية حيث إنها حملت به وهي عذراء دون أي تدخل بشري بأمر وكلمةٍ قال تعالى سورة آل عمران: Ra bracket png إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ Aya 59 La ولحكمة يكتمل إعجاز الخلق (فأدم أبو البشر خُلق أب وحواء خُلقت بلا وكل خُلقوا وأم وأما عيسي فمن أب) وليكتمل بخَلقه ناموس أراده خالق الكون كانت لدى القدرة فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء مع خصِّه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن وبحسب فإن حيٌّ لم يمت حتى ولم يقتله اليهود يصلبوه ولكن شبِّه بل رفعه السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريمًا وهو كذلك مسلمٌ مثل كل خضع لأمر ونصح متبعيه يختاروا الصراط النساء: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ وَمَا قَتَلُوهُ صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ يَقِينًا 157 بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا 158 يرفض فكرة الثالوث إله متجسد صُلب قيامة يسوع ويذكر نفسه يدّعي الأشياء ويُشير سينفي ادعاءه الألوهية يوم القيامة ويشدد بشرٌ فانٍ والرسل وأنه اختير لينشر رسالة وتحرم النصوص الإلهية إشراك غيره وتدعو توحيد وبأنه السبيل الوحيد للنجاة يُؤمن بأن محمدًا أُرسل للعالمين (الإنس والجن) أما السابقون فقد أُرسلوا لقومهم خاصة وقد آمن برسالة بني الحواريون كفرت طائفة أخرى ومن معجزاته كلم صبيٌّ المهد يحي ويشفي ويصنع الطين شكل الطير وينفخ فيكون طيرًا تعالي : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ )[النساء:158] نزول النبي ثابت بأدلة والسنة أجمع علماء الإسلامية علامات الساعة الكبرى ويجب مسلم ومسلمة بذلك فيعتقد المسلمين اعتقاداً لامِرية يُصلب يقتل وأن وسوف يعود والإيمان بنزول باليوم الآخر الركن الخامس ثبت سوف فيقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير يقبل أهل الكتاب إلا السيف دلت مجموعة الشرعية :( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) الزخرف 61 كثير " وقوله: ): تقدم تفسير إسحاق: المراد ذلك: بعث إحياء وغير الأسقام وفي نظر وأبعد حكاه قتادة الحسن البصري وسعيد جبير: الضمير (وَإِنَّهُ) عائد الصحيح السياق ذكره ثم نزوله قبل كما تبارك وتعالى: وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ قَبْلَ مَوْتِهِ أي: موت الصلاة والسلام (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) ويؤيد المعنى القراءة الأخرى "وإنه لعَلَم للساعة" أمارة ودليل وقوع مجاهد: آية للساعة خروج وهكذا روي أبي هريرة وابن عباس وأبي العالية مالك وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم «وقد تواترت صلى وسلم أخبر إماما عادلا وحَكَما مقسطا» انتهى "تفسير كثير" (7 236) الأدلة عند المسلمين تقدم لما جاءه ليقتلوه ودلت ونزوله والأدلة كثيرة منها: الأدلة القرآن ذُكر بالقرآن: وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ 57 وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ضَرَبُوهُ لَكَ جَدَلًا هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ 58 إِنْ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ 60 لِلسَّاعَةِ مُسْتَقِيمٌ (سورة الزخرف) فقول: {وإنه لعلم للساعة} يعني: علم أعلام قراءة (وإنه للساعة) بفتح العين واللام ويعني علامة وآية لاقترابها ودنو قيامها فلا تمترن بها} لا تشكُّو {واتبعون صراط مستقيم(61)} عباس:(وإنه القيامة) وقال الطبري:(معناه ظهوره يعلمون مجيء لأن أشراطها الأرض دليل فناء الدنيا وإقبال الآخرة) (3) ذُكر وَيَوْمَ شَهِيدًا 159 النساء) {ليؤمنن به} وقول:{قبل موته} أكثر المفسرين: إن الضميران (به) و(موته) المقصود بهما قوله عز وجل :{وإن ليؤمنن قال: (ذلك يبقى به) كثير: (فأخبر يكن الأمر وإنما شبه فقتلوا الشبه وهم يتبينون فأخبر باق سينزل المتواترة مسيح الضلال ويضع الجزية يعني لايقبلها الأديان فأخبرت الآية الكريمة يؤمن جميع حينئذ يتخلف التصديق واحد منهم)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي على السؤال الذي ورده من أحد السائلين والذي يتساءل فيه عن الشريعة التي يحكم بها عيسى عليه السلام بين الناس حين ينزل في آخر الزمان , هل هي شرح نبينا أم بشرعه؟ ويتابع السائل فيقول: إذا قلت أيها الإمام أنه يحكم بشرع نبينا , فكيف طريق حكمه به؟ أبمذهب من المذاهب الأربعة المقررة؟ أم باجتهاد منه... إذا قلت بمذهب من المذاهب الأربعة , فيأتي مذهب هو؟ وإذا قلت بالاجتهاد , فبأي طريق إليه الأدلة التي يستنبط منها الأحكام؟ هل بالنقل الذي هو من خصائص هذه الأمة أو بالوحي؟ وإذا قلت بالنقل , فكيف طريق معرفة صحيح السنة من سقيمها؟ أيحكم الحفاظ عليه , أو بطريق آخر. وإذا قلت بالوحي , فأي وحي هو؟ أو حي إلهام؟ أو بتنزيل ملك؟ فإذا كان بالثاني , فأي ملك؟ وكيف حكمه في أموال بيت المال وأراضيه وما صدر فيها من الأوقاف , أيقر ذلك على ما هو الآن , أو يحكم فيه بغير ذلك˝. على هذا السؤال المتشعب المضمون يريد الإمام السيوطي مستنداً في اجتهاداته على ما ورد من القرآن الكريم من الآيات وعلى مضمون الأحاديث النبوية الشريفة والآثار وكلام العلماء.



ولأهمية هذا الرد اعتنى ˝محمد عبد القادر عطا˝ بتحقيق نص هذه الأوراق؟ وبالرجوع إلى عمله نجد أنه يتجلى بـ˝ أولاً: خرج الآيات القرآنية وراجعها على المصحف , ثانياً: قام بتخريج الأحاديث النبوية على الكتب المعتمدة. ثالثاً: قام برد النصوص الواردة إلى مصادرها , ويوضع عناوين جانبية حتى يتمكن القارئ من استيعاب الفكرة , كما واعتنى بترجمة أسماء بعض الأعلام الوارد ذكرهم ي الكتاب , وفسر بعض الكلمات الصعبة وعلق على بعض المواضيع والفقرات. رابعاً: قدم للكتاب بدراسة عن عصر السيوطي. ❝