█ كتاب قمم تهوى النجاح مجاناً PDF اونلاين 2024 أن الدارين فأنت قمة والذين يسعون ليكونوا أهلا لتوفيق الله تعالى أيضا لا تحتاج بلوغك الغاية التي بلغها النابغون من قبلك إلى خلْق غير خلْقك وأرض أرضك وعقل وأدوات عقلك وأدواتك! ولكنك حاجة نفس عالية كنفوسهم همة كهممهم وأمل أوسع رقعة الأرض
❞ عندما كان صلاح الدين الأيوبي صغيراً يلعب مع الصبية في الشارع.. شـاهده أبوه.. فأخذه من وسـط الأطفال ورفعه عالياً بيديه.. وكان أبوه رجلاً طويل القامة.. وقال له: «ما تزوجت أمك وما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية!.. ولكن تزوجت أمك وأنجبتك لكي تحرر المسجد الأقصى»!.. وتركه من يده.. فسقط الطفل على الأرض!.. نظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه.. فقال له: ألمتك السقطة
قال صلاح الدين المتني
قال له أبوه لم لم تصرخ؟
قال ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ . ❝
❞ يروى أن خيًّاطاً أراد أن يعلّم حفيده حكمةً عظيمة ... فبينما كان يخيط ثوباً جديداً.. تناول مقصَّه الثمين.. و راح يقصُّ به قطعةَ القماش الكبيرة إلى قطعٍ أصغر.. كي يصنع منها ثوباً جديداً..
وما أن انتهى منْ قصّ القماش.. حتى أخذ المقصَ الثمين ورماه على الأرض عند قدميه!..
والطفل يراقب بتعجب ما فعله جَدُّه..
ثم أخذ الإبرة و بدأ في جمع تلك القطع ليصنع الثوب..
وما أن انتهى من الإبرة حتى غرَسها في عمامته..
عندها لم يستطعْ الطفل أن يكبح تعجّبَه من سلوك جَدّه..
فسأله: لماذا يا جدّي رميتَ مقصك الثمينَ على الأرض بين قدميك.. في حين احتفظتَ بالإبرة زهيدةِ الثمن على عمامة رأسك؟!
فأجابه الجدّ : يا بنيّ إن المقصّ هو الذي قصَّ قطعةَ القماش الكبيرة .. و ( فرّقها ) وجعل منها قطعاً صغيرة!..
أما الإبرة فهي التي (جمّعت) تلك القطع لتصبح ثوباً جميلاً!..
فلا تُعلي قدْرَ مَنْ يحاول أن (يفرّق ) ترابطنا و تآخينا ..مهما بدتْ مكانته العالية! . ❝