اقتباس 1 من كتاب السنة والتشريع 💬 أقوال موسى شاهين لاشين 📖 كتاب السنة والتشريع

- 📖 من ❞ كتاب السنة والتشريع ❝ موسى شاهين لاشين 📖

█ كتاب السنة والتشريع مجاناً PDF اونلاين 2024 من الدعوة والدفاع عن الإسلام عنوان الكتاب: والتشريع المؤلف: موسى شاهين لاشين حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مجلة الأزهر نبذة هدية الأزهر شهر شعبان 1411 هـ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فهذا بحث مهم يتعلق بالسنة وأنها الأصل الثاني أصول يجب الأخذ بها والاعتماد عليها إذا صحت رسول الله صلى عليه وسلم فأقول: المعلوم عند جميع أهل العلم أن هي وأن مكانتها الصدارة بعد عز وجل فهي المعتمد بإجماع قاطبة وهي حجة قائمة مستقلة الأمة جحدها أو أنكرها زعم أنه يجوز الإعراض عنها والاكتفاء بالقرآن فقط فقد ضل ضلالاً بعيداً وكفر كفراً أكبر وارتد بهذا المقال فإنه وبهذا الاعتقاد يكون قد كذب ورسوله وأنكر ما أمر به وجحد أصلاً عظيما فرض الرجوع إليه والأخذ إجماع وكذب وجحده وقد أجمع علماء الأصول المجمع ثلاثة: الأصل الأول: والأصل الثاني: سنة الصلاة الثالث: وتنازع أخرى أهمها: القياس والجمهور أصل رابع استوفى شروطه المعتبرة أما السنة: فلا نزاع ولا خلاف أنها مستقل الواجب المسلمين بل والاحتجاج صح السند دل هذا المعنى آيات كثيرات وأحاديث صحيحة كما وجوب والإنكار أعرض خالفها وقد نبغت نابغة صدر أنكرت بسبب تهمتها للصحابة رضي عنهم وأرضاهم كالخوارج فإن الخوارج كفروا كثيراً الصحابة وفسقوا منهم وصاروا لا يعتمدون بزعمهم إلا لسوء ظنهم بأصحاب وتابعتهم الرافضة فقالوا: فيما جاء طريق البيت وما سوى ذلك فيه ونبغت يزال القول يذكر بين وقت وآخر وتسمى هذه النابغة الأخيرة القرآنية ويزعمون أنهم القرآن وأنهم يحتجون يحتج بها؛ لأنها إنما كتبت النبي بمدة طويلة ولأن الإنسان ينسى يغلط الكتب يقع فيها غلط مما قالوا الترهات والخرافات والآراء الفاسدة وزعموا بذلك يحتاطون لدينهم يأخذون ضلوا سواء السبيل وكذبوا وكفروا بواحاً فإن بطاعة رسوله واتباع وسمى كلامه وحيا قوله تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى[1] ولو كان يتبع يطاع لم يكن لأوامره ونواهيه قيمة تبلغ سنته فكان خطب فدل واجبة الاتباع وعلى طاعته تجب طاعة تدبر العظيم وجد واضحا؛ قال تعالى كتابه الكريم سورة آل عمران: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[2]؛ فقرن الرسول بطاعته سبحانه وقال تُرْحَمُونَ؛ فعلق الرحمة أيضا قُلْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَطِيعُوا فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ[3] النساء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[4] فأمر وطاعة أمرا مستقلا وكرر الفعل ذلك: ثمَّ قال: ولم يكرر الفعل؛ لأن أولي الأمر تابعة لطاعة وإنما المعروف حيث أمروا ومما يخالف ثم العمدة فقال: يقل منكم الرد مسائل النزاع والخلاف ولرسوله قال العلماء معنى (إلى الله): ومعنى (والرسول) حياته وإلى وفاته فعلم متبع جل وعلا: مَنْ يُطِعِ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ[5] سبحانه: النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا[6] وقبلها فَالَّذِينَ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[7] فجعل الفلاح لمن اتبعه والسلام؛ السياق والسلام: الْمُفْلِحُونَ فذكر لهؤلاء المتبعين لنبي دون غيرهم أنكر يتبعه ليس بمفلح وليس المفلحين بعدها: يعني قل يا محمد: جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَهَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ يُؤْمِنُ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ تَهْتَدُونَ[8] الهداية باتباعه الكتاب والسنة أخرى: فَإِنَّمَا عَلَيْهِ حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا عَلَى الرَّسُولِ الْبَلاغُ الْمُبِينُ[9] وعلا السورة النور : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ تُرْحَمُونَ[10] فأفرد وحدها بقوله: تُرْحَمُونَ آخر فَلْيَحْذَرِ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[11] المخالف لأمر خطر عظيم تصيبه فتنة بالزيغ والشرك والضلال عذاب أليم نعوذ بالله الحشر: آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا إِنَّ شَدِيدُ الْعِقَابِ[12] فهذه الآيات معناها كلها دالة اتباعه وطاعته والرحمة والسعادة والعاقبة الحميدة فمن إنه وغلط باتباع يعمل بكتاب يؤمن ينفذ إذ وأمر وحذر مخالفته يمكن متبعا للقرآن بدون اتباع للسنة فهما متلازمان ينفك أحدهما الآخر ومما رواه الشيخان البخاري ومسلم رحمة عليهما الصحيحين حديث أبي هريرة عنه (من أطاعني أطاع عصاني عصى الأمير عصاني)[13] وفي صحيح (كل أمتي يدخلون الجنة أبى) قيل: يأبى؟ ((من دخل أبى)[14] وهذا واضح عصاه أبى دخول والعياذ المسند وأبي داود وصحيح الحاكم بإسناد جيد المقداد بن معدي كرب الكندي (ألا وإنني أوتيت ومثله معه) والكتاب هو معه يعني: الوحي يوشك رجل شبعان يتكئ أريكته يحدث بحديث حديثي فيقول: بيننا وبينهم وجدنا حلال حللناه حرام حرمناه)[15] لفظ:(يوشك بالأمر أمري أمرت ونهيت يقول: اتبعناه ألا وإن حرم مثل الله)[16] والأحاديث كثيرة فالواجب تعظم تعرف قدرها تأخذ وتسير الشارحة والمفسرة لكتاب والدالة يخفى والمقيدة لما يطلق والمخصصة يعم وتدبر عرف ذلك؛ يقول وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ[17] فهو المبين للناس نزل إليهم فإذا كانت معتبرة فكيف يبين دينهم وكتاب ربهم؟! أبطل الباطل قاله وأنه الشارح آية النحل: أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَهُمُ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[18] فبين أنزل ليبين اختلفوا تبين تعتمد بطل وتعالى الذي يفصل الناس لازمة وواجبة وليس خاصا بأهل زمانه وصحابته لهم ولمن يجيء بعدهم القيامة الشريعة شريعة لأهل يأتي عامة أَرْسَلْنَاكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ[19] كَافَّةً بَشِيرًا وَنَذِيرًا[20] العالم الجن والإنس العرب والعجم الأغنياء والفقراء الحكام والمحكومين الرجال والنساء بعده نبي خاتم الأنبياء والمرسلين فوجب تكون موضحة وشارحة ودالة وسنته جاءت بأحكام يأت شرعها تذكر تفصيل الصلوات وعدد الركعات وتفصيل أحكام الزكاة الرضاع فليس الأمهات والأخوات وجاءت ببقية المحرمات بالرضاع فقال وسلم: (يحرم يحرم النسب)[21] بحكم تحريم الجمع المرأة وعمتها والمرأة وخالتها أشياء الجنايات والديات والنفقات وأحكام الزكوات الصوم والحج ولما بعض مجلس عمران حصين عنهما: (دعنا الحديث وحدثنا لله) غضب وأرضاه واشتد إنكاره وقال: (لولا كيف نعرف الظهر أربع والعصر والعشاء والمغرب ثلاث) آخره فالسنة بينت لنا تفاصيل وتفاصيل الأحكام يزل يرجعون ويتحاكمون إليها ويحتجون ولما ارتد وقام الصديق ودعا جهادهم توقف عمر نقاتلهم (أمرت أقاتل حتى يقولوا: إله قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم بحقها) عنه: (أليست حقها حق والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها لقاتلتهم منعها) [22] (فما عرفت شرح بكر لقتالهم فعرفت الحق) وافق المسلمون ووافق واجتمع رأيهم قتال المرتدين فقاتلوهم بأمر الجدة تسأله إرثها (ما أعلم لك شيئا ولكن سوف أسال الناس) عما فسأل فأخبر قضى لها بالسدس فقضى وهكذا أشكل حكم إملاص المرأة: وهو خروج الجنين ميتا بالجناية أمه حكمه؟ سأل فشهد عنده محمد مسلمة والمغيرة شعبة بأن بغرة عبد أمة عثمان المعتدة الوفاة بيت زوجها تنتقل أهلها؟ فشهدت فريعه بنت مالك الخدرية أخت سعيد أمرها تعتد سمع علي حجاته ينهى المتعة ويأمر بإفراد الحج أحرم بالحج والعمرة جميعا (لا أدع بقول أحد ابن عباس ينكر الفتوى بالمتعة ويحتج وعمر أنهما يريان إفراد (يوشك تنزل عليكم حجارة السماء أقول: وتقولون أبو وعمر) ذكر لأحمد رحمه جماعة يتركون ويذهبون رأي سفيان الثوري ويسألونه لديه وعما تعجب (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون أَلِيمٌ[23]) أيوب السختياني يدعو ويثبط (دعوه ضال) والمقصود السلف الصالح ونبغت عندهم نوابغ الباب فاشتد نكيرهم عليهم وضللوهم وحذروا مع إنكار الإنكار الموجود الأخير؛ لأنه له شبهة بالنسبة اعتقدوه بعضهم هؤلاء المتأخرون فجاءوا بداهية كبرى ومنكر وبلاء كبير ومصيبة عظمى قالوا: إن برمتها بالكلية هنا وطعنوا رواتها كتبها وساروا النهج الوخيم وأعلنه العقيد القذافي الرئيس الليبي فضل وأضل مصر وغير المقالة فضلوا وأضلوا وسموا أنفسهم بالقرآنيين كذبوا وجهلوا قام السنة؛ لأنهم عملوا لعظموا وأخذوا ولكنهم جهلوا وسنة احتاط كثيرا تلقوها أولا حفظاً ودرسوها وحفظوها كاملاً وحفظاً دقيقاً حرفياً ونقلوها ألف رأس القرن الأول أثناء كثر الثالث ألفوا وجمعوا الأحاديث حرصاً بقائها وحفظها وصيانتها فانتقلت الصدور المحفوظة المتداولة المتناقلة التي ريب شك نقبوا وعرفوا ثقاتهم كذابيهم وضعفائهم سيئ الحفظ حرروا أتم تحرير وبينوا يصلح للرواية وأوضحوا وقع أوهام وأغلاط وسجلوها الكذابين والوضاعين وألفوا فيهم أسماءهم فأيد بهم وأقام الحجة وقطع المعذرة وزال تلبيس الملبسين وانكشف ضلال الضالين فبقيت بحمد جلية واضحة غبار وكان الأئمة يعظمون وإذا رأوا أي تساهل إعراض أنكروا حدّث ذات عنهما (ولا تمنعوا إماء مساجد الله)[24] أبنائه: (والله لنمنعهن) اجتهاد منه ومقصوده أنهن تغيرن وأنهن يتساهلن الخروج قصده فأقبل وسبه سبا سيئا (أقول: وتقول: ورأى مغفل المزني أقاربه يخذف له: (إن نهى الخذف (إنه يصيد صيدا ينكأ عدواً) رآه (أقول تخذف كلمتك أبداً) فالصحابة جدا ويحذرون التساهل برأي الآراء الاجتهادات حنيفة ورحمه: (إذا فعلى العين والرأس والرأس) وقال الله: منا راد ومردود صاحب القبر) أيضا: (لن أصلح أولها والسنة) الشافعي رويت حديثا صحيحا رأيتموني خالفته فاعلموا عقلي ذهب) لفظ وقولي يخالفه فاضربوا بقولي الحائط) أحمد تقلدوني تقلدوا مالكا وخذوا أخذنا) وسبق سفيان) أَلِيمٌ[25] فالأمر وكلام جلي ومتداول تكلم المقام كلاما كأبي العباس تيمية وابن القيم كثير وغيرهم زاغ عظم آراء وآثرها وأخطأ عرض مهما عظموا فما شهدا بالقبول قبل يرد قائله كتب الحافظ السيوطي رسالة سماها: "مفتاح الاحتفاء بالسنة" وذكر وزعم كفر إجماعا ونقل كلام منزلة وهذه بنفسها والرجوع متى وجب مطلقا يشترط متواترا مشهورا مستفيضا بعدد كذا الطرق بل يؤخذ واحدة استقام بالحديث بسند واحد بسندين بثلاثة بأكثر سمي خبراً متواتراً خبر آحاد فرق اختلاف تقتضيه الضروري �

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

موسى شاهين لاشين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
5
1 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث