█ كتاب هرمجدون ونهاية امريكا وإسرائيل قراءة نبوات الكتب المقدسة مجاناً PDF اونلاين 2024 انتشر الآونة الأخيرة الحديث عن موضوع النبوءات وبالتالي كثرت التي تحدثت النهايات المتوقعة للعالم والكرة الأرضية وخاصة إذا عرفنا أن التيار الأصولي المسمى بالمحافظين الجدد مع توليهم مقاليد الحكم أمريكا يسعون لتحقيق نبوءات حسب تفسيرات كهنة الصهيونية وفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا يجيب المؤلف كثير من الأسئلة حيرت الناس العالم الإسلامي وأهمها لماذا اختارت الولايات المتحدة الأمريكية احتلال العراق وتحاول اسرائيل جنوب لبنان ولماذا الخوف والهلع الأمريكي الصهيوني اللاد العربية الشرق أوسطية لا تسمن ولا تغني جوع ؟ وما علاقة كل بالنبوءات التوراتية أصبحت هى الفكر الرئيسي والاستراتيجي التعامل وغير ذلك الكثيرة يعرضها ويجيب عنها ويفصلها
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝