█ إنما الصلاة تُكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ووقف بين يدي الله بقلبه وقالبه فهذا إذا إنصرف منها وجد خِفَّة نفسه وأحس بأثقال قد وُضعت عنه فوجد نشاطا وراحة وروحا حتى يتمنى أنه لم يكن خرج لأنها قُرَّة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه الدنيا فلا يزال كأنه سجن وضيق يدخل فيها فيستريح بها لا كتاب الوابل الصيب الكلم الطيب (ت الأرناؤوط) مجاناً PDF اونلاين 2024 وقد قدم ابن قيم الجوزية كتابه بمقدمات فضل الذِكر وأهميته ثم أورد خمسة وسبعين فصلا الأدعية والآثار : التي ينبغي للمسلم تركها أذكار النوم والإستيقاظ منه الأذان دخول المقابر نزول المطر رؤية الهلال الحزن ضاع له شيء الكسوف والخسوف النكاح والتهنئة وغيرها كثير نبذة عن المؤلف شمس الدين أبو عبد محمد بن أبي بكر أيوب سعد حريز الزرعي الدمشقي الحنبلي والمعروف بابن ؛لأن أباه كان قيّماً مدرسة" الجوزية" بدمشق ولد سنة 691 هـ وأخذ الفرائض أبيه والفقه المجد الحراني والأصول الصفي ولابن القيم مصنفات كثيرة العقيدة توفي 751 اسم الكتاب اختلف العلماء تسمية الكتاب لأن سمّى موضعين اثنين كتبه باسمين مختلفين: الكلم والعمل الصالح: قال "طريق الهجرتين وباب السعادتين" (ص 76) (وقد ذكرنا الصالح فوائد الذكر ) وبهذا الاسم ذكره رجب ذيل طبقات الحنابلة (2 450) الوابل الصيّب ورافع الطيب: وسماه مدارج السالكين 448 اسماً آخر فقال: نحو مائة فائدة كتابنا "الوابل الطيب" وذكرنا هناك حاجي خليفة "كشف الظنون " 1994 نشره أغلب الناشرين وكذلك هو مقدمة أحمد عبيد ل "روضة المحبين" تابعه الفقي مقدمته لـ إغاثة اللهفان" ورد هذا كشف وهو المثبت إحدى نسخ الخطية نسبة إلى المؤلف مما يؤكد نسبة لابن للكتاب كتابين الأخرى : في وفي حين :(وقد نسبه إليه الكثير منهم : ابن الحنابلة(2 450 حاجي بكر زيد "ابن حياته اثاره موارده ص 177 موضوع الكتاب الكتاب رسالة بعث بعض إخوانه ويدور موضوعه بيان ذكر عز وجل وعظيم أثره وفائدته وجليل مكانته ومنزلته ورفيع مقامه ودرجته وجزيل الثواب المعد لأهله المتصفين به الاخرة والأولى كتابه:السعادة بثلاث: شكر النعمة والصبر البلاء والتوبة الذنب استقامة القلب دلائل تعظيم الأمر والنهي الالتفات والمقبول العمل والناس مراتب أنواع القلوب خلوف فم الصائم الصدقة وآثارها وفوائده (وفي أكثر فائدة) وبعد أن سرد عدداً الفوائد قال:ولنذكر فصولا نافعة تتعلق بالذكر تكميلا للفائدة فصلاً آخرها:الفصل الخامس والسبعون جوامع أدعية النبي صلى عليه وسلم وتعوذاته غنى للمرء عنها المخطوطات من المخطوطات المعتمدة طبعة دار عالم مكة مخطوطة كتبت 795 بخط علي حميد البعلي وهي محفوظة مكتبة شهيد التابعة للمكتبة السليمانية إسطنبول
❞ ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء ، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه ، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده ، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء . ❝
❞ إن الذكر ينوّر القلب والوجه والأعضاء ، وهو نور العبد في دنياه ، وفي البرزخ ، وفي القيامة ، وعلى حسب نور الإيمان ، في قلب العبد تخرج أعماله وأقواله ، ولها نور وبرهان ، حتى إن من المؤمنين من يكون نور أعماله إذا صعدت إلى الله تبارك وتعالى كنور الشمس ، وهكذا نور روحه ، إذا قدم بها على الله عز وجل ، وهكذا يكون نوره الساعي على الصراط ، وهكذا يكون نور وجهه يوم القيامة ، والله تعالى المستعان وعليه التكلان . ❝
❞ من أسباب إستقامة القلب ، أن تكون محبة الله تتقدم عنده على جميع المحاب ، فإن تعارض حب الله وحب غيره ، سبق حب الله ما سواه ، فرتب في ذلك مقتضاه ، وما أسهل هذا بالدعوى ، وما أصعبه بالفعل ، فعند الإمتحان يُكرم المرء أو يُهان . ❝