والصوم في الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون على اتباع نهج... 💬 أقوال جابر عيد جمعان الوندة العازمي 📖 كتاب أحكام المستجدات الفقهية في الصيام: دراسة فقهية مقارنة (ماجستير)

- 📖 من ❞ كتاب أحكام المستجدات الفقهية في الصيام: دراسة فقهية مقارنة (ماجستير) ❝ جابر عيد جمعان الوندة العازمي 📖

█ والصوم الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون اتباع نهج النبي تحديد ماهيتها وأساسياتها فهو بمعنى: «الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية» كما أن صوم شهر رمضان كل عام: فرض بإجماع المسلمين وهو أحد أركان الخمسة وفضائله متعددة ويشرع قيام لياليه وخصوصاً العشر الأواخر منه وفيه ليلة القدر وتتعلق به زكاة الفطر عند موعد للفرحة والبر والصلة وعوائد الخير وفرض الصوم السنة الثانية للهجرة بأدلة منها قول الله تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾ وقوله ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ وحديث: «بني خمس » وذكر منها: وحديث الأعرابي السائل شرائع الدين قال: علي غيره؟ أي: قال الحديث: «لا إلا تطوع شيئا» وصوم مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض أو السفر ولا يصح عاقل مع خلو المرأة الحيض والنفاس كتاب أحكام المستجدات الفقهية الصيام: دراسة فقهية مقارنة (ماجستير) مجاناً PDF اونلاين 2024 الصَّوْمُ نوع العبادات الهامة وأصل الصَّوْمُ (ص مـ) يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا اللغة: مطلق الإمساك الكف الشيء ومنه تعالى حكاية مريم: ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا إمساكاً الكلام الشرع الإسلامي وجه مخصوص وشروط مخصوصة ولا يقتصر بل يشمل جميع أنواع إما عين عام وما عداه واجب مثل: القضاء النذر الكفارة وإما ويشمل: المسنون المؤكد والمندوب (المستحب) والنفل المطلق ومن أيضا ما يشرع تركه المنهي عنه كصيام يوم الشك ويحرم عيدي والأضحى والصوم ﴾ وحديث: وللصوم مفصلة علم فروع الفقه ومنها وجوب وأركانه وشروطه ومبطلاته ومستحباته ومكروهاته وأحكام والأعذار الشرعية المبيحة للفطر ومواقيت لدخول الشهر وخروجه ووقت والتسحر والإفطار والقضاء والأداء وغير ذلك وللصوم فوائد حسية ومعنوية إذ فية تهذيب السلوك النفسي وتقويم اعوجاج النفس وتغيير النمط الذي اعتاد الشخص عليه حياته اليومية وفي هذا تعليم لمعنى الطاعة والامتثال وتخليص قيود الهوى وتزكيتها وتهذيبها وتعليم معنى الصبر بالامتناع حتى يشعر الإنسان بحال الجائع والبائس الفقير لتحصيل العطف والمودة والتراحم بين المجتمع «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ» أنه وقاية النار يعين وكسر الشهوة لمن خاف نفسه العزوبة ويدل حديث: "عن إبراهيم علقمة بينا أنا أمشي عبد رضى فقال: كنا ﷺ «من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج لم يستطع فعليه بالصوم له وجاء»" فالزواج مستحب يقدر يكون كالوجاء كسر وسيلة لذلك قال أبو جعفر الطبري: وأما تأويل قوله: ﴿لعلكم تتقون﴾ يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه يقول: فرضت عليكم والكف عما تكونون بترك مفطرين يفطركم وقت صومكم وبمثل قلنا جماعة أهل التأويل فخر الرازي: تفسير قوله تتقون﴾: سبحانه بهذا يورث التقوى لما انكسار وانقماع يردع الأشر والبطر والفواحش ويهون لذات الدنيا ورياستها وذلك؛ لأن يكسر شهوة البطن والفرج وإنما يسعى الناس لهذين قيل المثل السائر: المرء لغاريه بطنه وفرجه فمن أكثر هان أمر هذين وخفت مؤنتهما فكان رادعا ارتكاب المحارم ومهونا الرياسة وذلك جامع لأسباب فيكون الآية الصيام لتكونوا المتقين الذين أثنيت عليهم كتابي وأعلمت الكتاب هدى لهم ولما اختص بهذه الخاصية حسن يقول إيجابها: بذلك وجوبه؛ يمنع المعاصي لا بد وأن واجبا وذكر «لعل»: المعنى ينبغي لكم يقوى وجاؤكم وهذا «لعل» سياق والمعنى: بصومكم وترككم للشهوات فإن كلما كانت الرغبة كان الاتقاء أشق والرغبة المطعوم والمنكوح أشد سائر الأشياء فإذا سهل اتقاء والمنكوح؛ أسهل وأخف ورابعها: المراد ﴿كتب كتب قبلكم لعلكم إهمالها وترك المحافظة عليها عظم درجاتها وأصالتها وخامسها: تنتظمون هذه العبادة زمرة المتقين؛ شعارهم ابن كثير تفسيره: «لما وطهارتها وتنقيتها الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان؛ ولهذا ثبت الصحيحين: «يا معشر الشباب منكم وجاء»» في تتعرف الفوائد والإنسانية المكنونة داخل التشريع إن هي أهم الأمور التي يجب الباحثين الاهتمام بها فيها فتح باب الاجتهاد لمعرفة المقاصد الأحكام وفق أصول الشريعة الإسلامية السمحة ومقاصدها العامة وقد اهتم الباحث القيم يقدم للمستجدات أحسن اختيار الموضوع يعد استجد لها حوادث دعت المتخصصين استنباط تتوافق المستحدثة وتتماشى الأصول الحاكمة للمقاصد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ والصوم في الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون على اتباع نهج النبي في تحديد ماهيتها وأساسياتها , فهو بمعنى: «الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية» , كما أن صوم شهر رمضان من كل عام: فرض بإجماع المسلمين , وهو أحد أركان الإسلام الخمسة , وفضائله متعددة , ويشرع قيام لياليه , وخصوصاً العشر الأواخر منه , وفيه ليلة القدر , وتتعلق به زكاة الفطر , وهو عند المسلمين موعد للفرحة , والبر والصلة , وعوائد الخير. وفرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة , بأدلة منها قول الله تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾ , وقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..﴾



وحديث: «بني الإسلام على خمس..» وذكر منها: صوم رمضان , وحديث الأعرابي السائل عن شرائع الدين , قال: هل علي غيره؟ أي: صوم رمضان , قال في الحديث: «لا , إلا أن تطوع شيئا». وصوم شهر رمضان من كل عام: فرض على كل مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض أو السفر , ولا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل مع خلو المرأة من الحيض والنفاس.. ❝

جابر عيد جمعان الوندة العازمي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
3
0 تعليقاً 0 مشاركة