اقتباس 1 من كتاب المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا 💬 أقوال محمود محمد شاكر أبو فهر 📖 كتاب المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا

- 📖 من ❞ كتاب المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ❝ محمود محمد شاكر أبو فهر 📖

█ كتاب المتنبي رسالة الطريق إلى ثقافتنا مجاناً PDF اونلاين 2024 أبو الطيّب المُتنبّي واسمه أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي ولقبه شاعر العرب (303هـ 354هـ) (915م 965م)؛ أعظم شعراء وأكثرهم تمكنًا من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره فيوصف بأنه نادرة زمانه وأعجوبة عصره وظل شعره اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء وهو حكيم وأحد مفاخر الأدب العربي وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك ولقد قال الشعر صبيًا فنظم أول أشعاره وعمره 9 سنوات واشتُهِرَ بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية مبكرًا وكان صاحب كبرياء وشجاعة وطموح ومحب للمغامرات وكان يعتز بعروبته ويفتخر بنفسه وأفضل الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك إذ جاء بصياغة قوية محكمة شاعرا مبدعًا عملاقًا غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب فهو الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة وجد أمامه أثناء تنقله مهيئًا لموهبته الفائقة لدى الأمراء والحكام إذا تدور مدحهم لكن لا يقوم التكلف والصنعة لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية والبيان مما أضفى عليه لونًا الجمال والعذوبة ترك تراثًا عظيمًا القوي الواضح يضم 326 قصيدة تمثل عنوانًا لسيرة حياته صور فيها القرن الرابع الهجري أوضح تصوير ويستدل منها كيف جرت لسانه سيما الأخيرة التي بدا وكأنه يودع الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني شهدت الفترة نشأ الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية قامت أنقاضها فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها والمسلمون فالخلافة بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم غير ثم ظهرت والإمارات المتصارعة بلاد الشام وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر الثغور الحركات الدموية العراق كحركة القرامطة وهجماتهم الكوفة لقد كان لكل وزير ولكل أمير الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع فمن انتظم هذا المجلس أو ذاك العلماء يعني اتفق وإياهم إكبار الأمير الذي يدير وذاك الوزير يشرف والشاعر يختلف مع مثلًا يرتحل غيره فإذا شاعرًا معروفًا استقبله المقصود الجديد وأكبره لينافس به خصمه ليفخر بصوته العالم المضطرب نشأة أبي وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله فأخذ بأسباب الثقافة مستغلًا شغفه القراءة والحفظ فكان له شأن مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية هذه يبحث شيء يلح ذهنه أعلن عنه تلميحًا وتصريحًا حتى أشفق بعض أصدقائه وحذره مغبة أمره حذره عبد الله معاذ إسماعيل دهوك فلم يستمع وإنما أجابه: أبا الإله أني أن انتهى الأمر السجن عاش أفضل أيام وأكثرها عطاء بلاط سيف الحمداني حلب لم يكن شاكر معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه «المتنبي» أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه البحث علامة فارق الدرس الأدبي نقلته الثرثرة المسترخية الجاد والعجيب ألف الكتاب سنة 1936 ولم يتجاوز السادسة والعشرين عمره يقصد تأليف إنما مكلفا فؤاد صروف رئيس تحرير مجلة المقتطف بأن يكتب دراسة مسهبة الإسهاب عشرين ثلاثين صفحة ولكن التكليف تحول يد كتابا مستقلا أنجزه زمنية قصيرة نحو مسبوق ونشرته عددها الصادر السادس شوال 1354 هـ الأول يناير 1936م وصدر مجلته بقوله: العدد كل عدد صادر منذ سنتين يومنا موضوع واحد ولكاتب اهتدى أشياء كثيرة يكتبها أحد قبله استنتجها خلال تذوقه لشعر فقال بعلوية وأنه ليس ولد السقائين بالكوفة كما قيل بل علويا وتعلم الأشراف مكاتب العلم وقال يحب خولة أخت الدين واستشهد ذلك شعر نفسه واستُقبل بترحاب شديد وكتب الرافعي مقالة رائعة أثنى وعلى مؤلفه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمود محمد شاكر أبو فهر

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث