█ كتاب أمير المؤمنين الحسن بن علي أبي طالب شخصيته وعصره مجاناً PDF اونلاين 2024 هــا هــو ذا مسـك الختـام بيـن يـديـك آخر إصدارات سلسلة تاريخ الخلفاء الراشدين : عليّ رضي الله عنهما وهو يعرض لسيرة حياة المبكَّرة أحضان النبـوّة ومكانتـه عند جـدّه النبي صلى عليه وسلّم وأثر التربية الأسريّـة عنـه ثم ينتقـل بنا إلى عهد الصبـا والشبـاب الراشديـن ومواقفه الحكيمـة آنذاك ثـمّ دوره والـده وموقفـه يوم صفّيـن ويوم الجمـل بيعته ومشروعه الإصلاحيّ الذي تُوَّج بوحدة الأمّـة ومواقفـه العديـدة مـع معـاويه أبـي سفيـان عنهمـا ثـم ايّـامه الأخيـرة المدينـة ووفـاتـه رحمه تعالى ورضي عنـــه
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝