اقتباس 1 من كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة... 💬 أقوال محمد عبد الله عنان 📖 كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية

- 📖 من ❞ كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ❝ محمد عبد الله عنان 📖

█ كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : الدولة التي حكمت مصر حينا من الزمن (358هـ 567هـ) جديرة بالدراسة بسبب ما أحيطت به غموض, وما يحيق بأصولها وإمامتها الريب, ويعتبر عصر الحاكم الفاطمي أغرب فترة هذه وأعجبها, وهذا شجّع المؤلف الدكتور محمد عبد عنان للبحث نسبت نفسها إلى فاطمة بنت الرسول صلى عليه وسلم وسميت بـ (الفاطمية) حين أنها تبنت عقائد الإسماعيلية الباطنية في الفصل الأول يبين د الأهمية كانت تتمير بها بين الولايات تتبع الخلافة سواءً الراشدة أو الأموية العباسية, موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية, وأهميتها العمرانية, جعلها مطمع الزعماء المتغلبين ولما اضمحل سلطان وضعفت قبضتها النواحي, غدت طعمة لطائفة الأقوياء يحكمونها باسم ولكن ينشئون دولاً مستقلة, كما ظهر ذلك خلال قيام الطولونية, ثم الأخشيدية احتلال الفاطميين لمصر: ولم تكن المقومات والميزات تتمتع والتي تجعلها صالحة لتكون مركز دولة خافية الذين كانوا يحكمون أجزاء الشمال الأفريقي, ويقيمون فيها دولتهم أقاموها أنقاض ملك الأغالبة, ومن اتجهت أنظارهم وكانت للفاطميين عهد حاكمها عبيد المهدي القائم محاولات عديدة لاحتلال لكنها باءت بالفشل أول الأمر, وكانت الفتية تحكم آنذاك, ضعفت الأخشيدية, وساءت الأحوال بمصر, الفرصة سانحة للفاطميين, فدخلوا سنة 358هـ, وفي الحال أمر القائد جوهر الصقلي الذي احتل بقطع الدعاء للخليفة العباسي, وبدأت (للخليفة) الفاطمي, وأمر بتغيير الآذان وإضافة حي خير العمل ولم غنماً سياسياً فقط, ولكنها أيضاً معقلاً للدعوة الشيعية, وقد كان الفاطميون يدّعون نسبتهم الزهراء يختصون إمامتهم بالصفة الشرعية, ويعتبرون العباسية هذا النحو غاصبة للإمامة والخلافة, ويتخذون الدعوى دعامة لإمامتهم الدينية وملكهم السياسي, فهم طبقاً لدعواهم أبناء فاطمة, وهم ورثة علي وبنيه, الشرعيون إمامة المسلمين ورياسة العالم الإسلامي وحيث أن هم الشيعة الإسماعيليين, فقد عليهم ينسبوا أنفسهم آل البيت لنظرية الإمامة المعتمدة لدى الشيعة, تقول لا يجوز يحكم ليس بيت النبي وقبل الدخول التفاصيل المتعلقة بالدولة وبعصر رأى يتناول المسألة الخطيرة (الإمامة) ويناقش مسألة انتساب الخلفاء البيت, وهي تعتبر ورياستهم السياسية الإمامة: وفيما يتعلق بنظرية الشيعية يقول فقهاء ودعاتها منذ مبكر حاولوا يخلقوا جواً قدسياً حول الإمامة, هؤلاء فقيه الأول, وصديق المعز لدين وداعيه الأكبر القاضي أبو حنيفة النعمان القيرواني كتابيه (دعائم الإسلام) (الهمة آداب اتباع الأئمة) وادّعى فيهما الولاية خصّت بعلي وبأبنائه وأنه يجب التسليم لهم جميع الأمور, وذكر الحث تعظيمهم, وأن السجود بمنكر وعلى منوال سار العديد كالداعي حميد الدين الكرماني كتابه (راحة العقل) وكالداعي ثقة الإمام (المجالس المستنصرية) وللشيعة اختلاف فرقهم كتب أخرى والولاية أهميتها, واعتبارها أساساً أسس العقيدة الدينية, وانحصارها وبنيه ويبدو منها جميعاً هي كلها ودعامة دعاويهم الرياسة والزمنية وقد قامت متسمة بسمة قبل كل شيء, وكان لما قدم 362هـ يحرص أشد يوسمون المنابر بما يقرب النبوة, بل إن لتقرن بعض المصادر بمرتبة النبوة ذاتها ودأب خلفائهم المعجزات والكرامات, رواه الداعي عماد إدريس (زهر المعاني) واصفاً " بأنه ولي الأمر صاحب ومبين الآيات, بالله صلوات طلع الغرب وقام مهلكاً لمن ناصبه الحرب (عيون الأخبار) الحاكم: وظهرت لأمير المؤمنين السلام فضائل لم يسمع بمثلها, ودلائل ظاهر بيان فضلها ومعجزات بهرت الألباب,وآيات يشك إلا أهل الزيغ والارتياب نسب الفاطميين: بعد والفاطميين, استعرض الأقوال المختلفة حقيقة نسب الفاطميين, أساسي وجوهري, تبنى أحكام تتعلق بشرعية حكم وفقاً لمنظورهم هم, فإذا ينتسبون لآل –وفقاً لمبادئهم غاصبون غير جديرين بالحكم ويتساءل بداية أولئك وهل يرجع أصلهم حقاً وفاطمة ؟ وهو ينكر يحيط الخفاء والغموض, وموضع خلاف وجدل, ففريق المؤرخين يؤيد دعواهم شرعية إمامهم, ويرجع نسبة ومؤسس الحسين بن الرسول, الفريق هو القلة, فريقاً آخر الدعوى, ويرى أنهم أدعياء يمدون بصلة الأغلبية وهذا العلماء والمؤرخين ميمون القدّاح ديصان البوني, ابن أصل مجوسي الأهواز, يدعو سراً مذهب فلسفي إلحادي لإنكار الأديان والنبوة, صاغه تسع مراتب سرية, تنتهي بإنكار العقائد والشرائع, دعوته صنعت دعوة القرامطة, وبعثت ثورتهم الإباحية المروّعة, يتستر بالتشيع وممن قال بهذا الرأي يرجعون القداح, بكر الباقلاني, وأبو حامد الأسفرايني القدوري, والأبيوردي, وعبد القاهر البغدادي وابن شداد خلكان والنويري حجر العسقلاني حزم الأندلسي, فصّل فصل خاص قوة (انظر صفحة 7 موضوعنا هذا) وفي الرابع يذكر المعارك المتتالية احتلوا للتو وبين القرامطة بقيادة الحسن الأعصم يطمحون للسيطرة مصر, وكيف بعث بكتاب ذكّره فيه بمكانته ومكانة بيته, نشأت الأصل عنهم, واحدة, ويعاتبه انشقاقه, وينصحه بالعودة رشده, وينذره بسوء المصير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد عبد الله عنان

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
2
0 تعليقاً 5 مشاركة
نتيجة البحث