الخط الفارسي خط الفارسي أو خط التعليق ظهر في بلاد... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب الخط الفارسي - الصف الثالث - دبلوم الخطوط العربية

- 📖 من ❞ كتاب الخط الفارسي - الصف الثالث - دبلوم الخطوط العربية ❝ مجموعة من المؤلفين 📖

█ الخط الفارسي خط أو خط التعليق ظهر بلاد فارس القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) إذ استخلصه حسن من خطوط النسخ والرقاع والثلث وهو جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه ولا يتحمّل التشكيل رغم اختلافه مع الرقعة يعد أفضل الخطوط العالم وأفضلها دون منافس ويلقي اعجاب الكثير الخطاطين العرب يخلو اي معرض ثقافي ادبي عن لوحة مكتوبة بالخط أجمل التي لها طابع خاص يتميز به غيره بالرشاقة فتبدو وكأنها تنحدر اتجاه واحد وتزيد جماله اللينة والمدورة لأنها أطوع الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع وقد يعمد الخطاط استعماله إلى الزخرفة للوصول القوة التعبير بالإفادة التقويسات والدوائر فضلاً رشاقة فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل تأليف إطار منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته الخيال والإبداع كان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون (البهلوي) فلما جاء وآمنوا انقلبوا هذا فأهملوه وكتبوا العربي طوّر فاقتبسوا له كتاب الصف الثالث دبلوم العربية مجاناً PDF اونلاين 2024 الفارسي الصف العربية جمهورية مصر العربية الخط الفارسي خط جماليات ما جعله سلس القياد المنظر لم يسبقهم رسم أحد (وضع أصوله وأبعاده البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية) نتيجة لانهماك الإيرانيين فن الذي احتضنوه واختصوا مرّ بأطوار مختلفة ازداد تجذراً وأصالة واخترعوا منه خطوطاً أخرى مأخوذة عنه هي إن صح امتداد فمن تلك الخطوط: خط الشكستة: اخترعوه خطي والديواني وفي شيء صعوبة القراءة فبقي بسبب ذلك محصوراً إيران ولم يكتب خطاطي ينتشر بينهم الخط المتناظر: كتبوا الآيات والأشعار والحكم المتناظرة الكتابة بحيث ينطبق آخر حرف الأولى الأخيرة وكأنهم يطوون الصفحة الوسط ويطبعونها يسارها ويسمى (خط المرآة الفارسي) المختزل: كتب الخطاطون اللوحات تتشابه كلماتها يقرأ الحرف الواحد بأكثر كلمة ويقوم دوره كتابة الحروف الأخرى ويكتب عوضاً عنها كبيرة للخطاط والقارئ السواء ومن وجوه تطور (التعليق) أن ابتدعوا منهما النستعليق فارسي أيضاً برع عماد الحسني سيفي قزويني وفاق ووضع قاعدة جميلة تعرف عند باسمه وهي (قاعدة عماد) وكان أشهر كان يكتبه بعد محمد هاشم البغدادي ومحمد بدوي الديراني بدمشق ولكن يبقي السبق للخطاطين الإيرانين بلا منازع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الخط الفارسي



خط الفارسي أو خط التعليق ظهر في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) , إذ استخلصه حسن الفارسي من خطوط النسخ والرقاع والثلث. وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل , رغم اختلافه مع خط الرقعة كما يعد من أفضل الخطوط في العالم وأفضلها من دون منافس ويلقي اعجاب الكثير من الخطاطين العرب ولا يخلو اي معرض ثقافي أو ادبي عن لوحة مكتوبة بالخط الفارسي. يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره , إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد , وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه , لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع , وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر , فضلاً عن رشاقة الرسم , فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.

كان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به , انقلبوا على هذا الخط فأهملوه , وكتبوا بالخط العربي , وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط , فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد , جميل المنظر , لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد , وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية).

نتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به , فقد مرّ بأطوار مختلفة , ازداد تجذراً وأصالة , واخترعوا منه خطوطاً أخرى مأخوذة عنه , أو هي إن صح التعبير امتداد له , فمن تلك الخطوط:

خط الشكستة: اخترعوه من خطي التعليق والديواني. وفي هذا الخط شيء من صعوبة القراءة , فبقي بسبب ذلك محصوراً في إيران , ولم يكتب به أحد من خطاطي العرب أو ينتشر بينهم.

الخط الفارسي المتناظر: كتبوا به الآيات والأشعار والحكم المتناظرة في الكتابة , بحيث ينطبق آخر حرف في الكلمة الأولى مع آخر حرف في الكلمة الأخيرة , وكأنهم يطوون الصفحة من الوسط ويطبعونها على يسارها. ويسمى (خط المرآة الفارسي).

الخط الفارسي المختزل: كتب به الخطاطون الإيرانيون اللوحات التي تتشابه حروف كلماتها بحيث يقرأ الحرف الواحد بأكثر من كلمة , ويقوم بأكثر من دوره في كتابة الحروف الأخرى , ويكتب عوضاً عنها. وفي هذا الخط صعوبة كبيرة للخطاط والقارئ على السواء.

ومن وجوه تطور الخط الفارسي (التعليق) مع خط النسخ أن ابتدعوا منهما خط النستعليق وهو فارسي أيضاً. وقد برع الخطاط مير عماد الحسني سيفي قزويني في هذا الخط وفاق به غيره , ووضع له قاعدة جميلة , تعرف عند الخطاطين باسمه. وهي (قاعدة عماد).

وكان أشهر من كان يكتبه بعد الخطاطين الإيرانيين محمد هاشم الخطاط البغدادي ومحمد بدوي الديراني بدمشق , ولكن يبقي السبق للخطاطين الإيرانين بلا منازع.. ❝

مجموعة من المؤلفين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
3
0 تعليقاً 3 مشاركة
نتيجة البحث