الاشتقاقُ لغةً: أخذُ شقّ الشيء، أي: نصفه أو جانب منه،... 💬 أقوال محمد محيي الدين عبد الحميد 📖 كتاب دروس التصريف (ط. الأوقاف السعودية)

- 📖 من ❞ كتاب دروس التصريف (ط. الأوقاف السعودية) ❝ محمد محيي الدين عبد الحميد 📖

█ الاشتقاقُ لغةً: أخذُ شقّ الشيء أي: نصفه أو جانب منه واصطلاحًا: كلمةٍ من أخرى لمناسبةٍ بين الكلمتين المعنى ولو مجازًا ويقسم الاشتقاق إلى: (أ‌) الصغير وهو: أن يكون التناسب المأخوذ والمأخوذ واللفظ وترتيب الحروف نحو: ذهاب ذهب يذهب وهو ذاهب (ب‌) الكبير غير ترتيب جذب جبذ حمد مدح آنَ أنى يئس أيس (ت‌) الأكبر وأكثر تقارب المخرج ثلب ثلم نعق نهق مده هتن ومن العلماء يسمي القسم الأول [الأصغر] والثاني [الصغير] والثالث [الكبير] ومن النوعَ الثاني بـ القلب النوع الثالث الإبدال كتاب دروس التصريف (ط الأوقاف السعودية) مجاناً PDF اونلاين 2024 النحو والصرف دروس السعودية) المؤلف: محمد محي الدين عبد الحميد الناشر: وزارة السعودية بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ [1] الصرفُ والتصريفُ التحويلُ حالٍ إلى حال ذلك قوله تعالى (وتصريفِ الرياح) وقوله (انظر كيف نصرّف الآيات) وأما معناهما الاصطلاحي فهو : العلمُ الذي تعرف به كيفية صياغة الأبنية العربية وأحوال هذه التي ليست إعرابًا ولا بناءً وقولنا (أبنية) هيئة الكلمة يمكن يشاركها فيها غيرها وهذه الهيئة عبارةٌ عن عددِ حروف وترتيبها وحركاتها المعيّنة وسكونها مع اعتبار الزائدة والأصلية وكيفية الأبنية: ما يذكر مسائل العلم طريق أخذ المضارع والأمر واسم الفاعل المفعول والصفة المشبهة والمصدر وطريقة التصغير والنسب والتثنية والجمع وأحوالُها إعرابا بناء: الابتداء والإمالة وتخفيف الهمزة والإعلالُ والإبدالُ والحذفُ والإدغام وكون حروفها كلها أصولًا مشتملة بعض الزيادة [2] كان أول العهد يدرجون مباحث ثنايا مباحثهم اللسان العربي لا يميزون مبحث ومبحث وكان العالم بالعربية حينذاك لغويا نحويا أخباريا راوية ثم تمايزت موضوعات التمايز النحويّ يتكلم يومئذ أحوال الكلمات إفرادا وتركيبًا وظهر هذا الوقت سيبويه بعد قوي التمييز الموضوعات العلمية جريًا سنَنِ الترقي أصبح لما يعرب ويبني علم ولما يبنى وسموه (الصرف) واشتهر عند الباحثين واضعه: أبو مسلم معاذ الهرّاء [3] اشتهارُ أبي بوضعِ الصرف إطلاقه مستقيم فقد كانت تُدرس قبله والذي تطمئن إليه النفس أنه أفرد بالبحث والتأليف مستقلا فروع اللغة مكثرًا التمارين فاقتفى العلماءُ أثرَه فعلى –دون عداه هو: الواضع [4] الاشتقاقُ إلى: (أ‌) وما يُعنى علماءُ هو وقد كان القدامى يحلفون بالنوعين الآخرين ويتركون القول فيهما حفظة ونقلتها العرب وإنما كانوا يستروحون إليهما ويتصلون بهما الضرورة علي الفارسي أكثر لزومًا لهما واسترواحًا واستبصارا تلميذه الفتح ابنُ جني ويعتمد جار الله الزمخشري كثيرًا عليهما حتى تفسيره [5] ما الأصلُ المشتقَّاتِ؟ فيه أربعةُ أقوال: القولُ الأول: أنَّ المصدرَ الأصل وما عداهُ الفعلِ بأنواعهِ الثلاثة وسائر المشتقات الصفاتِ فروعٌ المصدر وهذا قولُ جمهورِ البصريين القول الثاني: الفعلَ أصلٌ للمصدر وغيره الكوفيين القولُ الثالث: للفعلِ وحده والفعل بقي المشتقّات الرابع: مستقل والفعلُ أصل آخرُ وليس أحدهما فرعًا الآخر مأخوذا ابن طلحة أستاذ وجهُ الكوفيين: تابع الصحة والاعتلال يصح إذا صحَّ فعلهُ ويعتل اعتلَّ فعلُهُ تقولق: قاومه قواما ولاوذ لواذا وصام صياما واستشاط استشاطةً ويقع تأكيدًا للفعل يعمل والمصدرُ فقضينا بهذا الفعل وجه البصريين: (1) يدلُّ شيء واحد الحدث يدل شيئين والزمن والصفات المشتقة تدل وصاحبه فالمصدرُ الواحد اثنين والواحدُ للاثنين (2) فكلّ الأنواع تدلُّ الحدثِ فالمصدر لأنِّ الفرع لابدَّ وزيادة (3) اسمٌ بنفسه يستقل ويرجَّحُ قول تضافر تسميته تصدر عنه ولأنه يجري وزن غيره لجرى نسق كما هي الحال اسم [6] لمعرفةِ كون إحدى المتفقتين عدد الأصول وفي اختلافهما – أصلًا والآخر أسباب أشهرُهَا ثلاثة: الأولُ: تكون الكلمتان فعلين جاء إحداهما دون الأخرى مثل: نأى ناء فإن (النأي) (نأى) لـ (ناء) الثاني: الفروع كثيرةً قد جاءت مثل الوجه والجاه الكثيرة ومثل: الحادي الثالث: صحت وجود سبب الإعلال للإعلال موجود (أيس) ولم تعلَّ إشارة لكونه ئيس [7] العرب أسماء الأجناس مصادر أفعالًا صرّفت الأفعال وأخذت الأصوات أفعالا صرفت المركبات التامة فأمَّا أخذُهُم وتصرِّفهم كـ أمطرت السماء وأغيلت المرأة وأطفلت واستجحر الطين واستنوق الجمل من: المطر والغيل واالطفل والحجر ويقال: جورب الرجل الجورب وأمّا فنحو قولهم جأْجَأ بإبله سأسأ بالحمار شأشأ بالغنم فأفأ مأمأت الشاة بسِّ وعوع القوم وأما أخذهم قولهم: حمّد فلان ( الحمد لله ) سبّح كبّر هلّل جزّى سبحل حوقل حولق [8] هذا النوعُ الأعم الأغلب أربعة أبنية فعّل أفعل استفعل (4) فعلَل سبق: استحجر قهقهَ وكثرةُ ورود الأنواعِ تبيحُ لنا نحكم بجواز القياس عليها وعلى نستطيعُ نقرر القواعد الآتية: (1) يجوزُ لك تشتقّ مصدرًا زنة التفعيل الإفعال الاستفعال الفعللة تشتق شئت (2) ويجوز مصدرا الفَعْلال تأخذ (3) المركبة وهذا الأخير يسمى النحت أوسعُ دائرةً مما سمعت يلزمك ترتب تنحته المركب التام فلا تقدم حرفا منها حرف بسمل البسملة سبح التسبيح رجع الاسترجاع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الاشتقاقُ لغةً: أخذُ شقّ الشيء , أي: نصفه أو جانب منه , واصطلاحًا: أخذُ كلمةٍ من أخرى لمناسبةٍ بين الكلمتين في المعنى , ولو مجازًا , ويقسم الاشتقاق إلى:



(أ‌) الاشتقاق الصغير , وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى واللفظ وترتيب الحروف , نحو: ذهاب , ذهب , يذهب , وهو ذاهب.



(ب‌) الاشتقاق الكبير , وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى واللفظ من غير ترتيب الحروف , نحو: جذب جبذ , حمد مدح , آنَ أنى , يئس أيس.



(ت‌) الاشتقاق الأكبر , وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى وأكثر ترتيب الحروف , ولو تقارب المخرج , نحو: ثلب ثلم , نعق نهق , مدح مده , هتن هل.



ومن العلماء من يسمي القسم الأول [الأصغر] والثاني [الصغير] والثالث [الكبير] ومن العلماء من يسمي النوعَ الثاني بـ القلب , ومن العلماء من يسمي النوع الثالث بـ الإبدال.. ❝

محمد محيي الدين عبد الحميد

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
1
0 تعليقاً 0 مشاركة