اقتباس 1 من كتاب فرضية الدعوة إلى الله 💬 أقوال محمد علي محمد إمام 📖 كتاب فرضية الدعوة إلى الله

- 📖 من ❞ كتاب فرضية الدعوة إلى الله ❝ محمد علي محمد إمام 📖

█ كتاب فرضية الدعوة إلى الله مجاناً PDF اونلاين 2024 الله الكتاب: محمد علي إمام تعريف كما قال ابن تيمية: هي الإيمان به وبما جاءت رسله بتعديلهم فيما أخبروا وطاعتهم أمروا 1 الدعوة: لغة من دَعَوَ دعا أن تميل الشيء إليك بصوت وكلام يكون منك والامالة هنا مقتصرة شيئين: الصوت والكلام اللذين يخرجان محدثهما قال تعالى: "ومن أحسن قولا ممن دعا وعمل صالحا وقال إني المسلمين" تفهم أن فضل إليه بأنه لم يدعى "ادع سبيل ربك" والذي يقوم بأمر ويحمل عبئها ليبلغها الناس هوالذي يطلق عليه الإسلام الداعي أو الداعية للمبالغة والتكثير يقول الهضيبي: الاسلامية دعوة تشمل الحياة كلها تدخل الانسان تغير عقيدته غيرت عبده الأوثان قلوب فتنير بصائرهم وتريهم الحق حكم الله: هي واجب كل مسلم ومسلمة قد تؤدى بصورة فردية جماعية قال "ولتكن منكم أمة يدعون الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" قال الامام كثير: تكون فرقة هذه الأمة متصدية لهذا الشأن وإن كان واجبا فرد بحسبه السلام: رأى منكرا فليغيره بيده فإن يستطع فبلسانه فبقلبه وذلك أضعف بطريقة جماعية لأصل الكفر والوثنية وفي شرح "كونوا ربانيين" مجاهد الذين يأمرون بالمعروف شبهات واعتراضات: قد يتوهم البعض لا يلزمه لأنه ليس رجال الدين الواجب كفائي يجب العلماء لقوله أمة" أ‌ قيل للتبعيض قيل للتبين ب‌ وقيل العلم بأي مسألة أصبح بها عالما فعليه يأمر وينهي ج أما أنه فرض كفاية فقوله "قل سبيلي أدعو بصيرة أنا ومن اتبعني" سبحان بأن يؤجردون القاعد إن الفرض الكفائي بتحقق الدولة بحالة انتشار الفساد فإننا بحاجة أمر ونهي لماذا ندعو وقد انتشر الفساد؟ ما دام هناك قبول للدعوة فلا بد استمرار الوعظ والارشاد والدعوة ليحيا حي بينة ويهلك هلك فعن غزوة أحد (رسول أمرهم بطلب العدو ولا يخرج إلا شهد القتال "اللهم ارحم بني سلمة" يقول الكيلاني : ألقى قلبي نصح الخلق وجعله أكبر همي) • ثمار الله تعليل تكليف المسلم بالدعوة الله: 1 للمسلمين النهوض بعد النبي السلام للتبليغ بدعوة الاسلام ليخرجوهم الظلمات النور ليمدوا إليهم يدا كريمة تنقذهم مما فيه رجس الشرك والوثنية ييان الأمر الدعوة: أولاً: أدلة الدعوة: استدل العلماءُ (واجب) بما يلي: قوله تعالى ذكره ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]؛ صاحبُ أصول (فهذه الآية أفادَتْ معنَييْنِ؛ الأول: خيريَّة والثاني: أنها حَازَتْ الخيريَّةَ لقيامها بوظيفةِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي المُنكَر)[4] قوله قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ وَمَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف: 108]؛ ابنُ كثير رحمه (يقول لرسولِه صلى وسلم آمرًا له يخبرَ سبيلُه؛ أي: طريقُه ومسلكه وسنَّته وهي الدعوةُ شَهادة إله وحده شريك له؛ يدعو اللهِ بصيرةٍ مِن ذلك هو وكلُّ مَن اتَّبَعه )[5] وَتَعَاوَنُوا الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة: 2] (هذا دليلٌ آخرُ مشروعيَّةِ التجمُّع الجماعية ووجوبها ) قولُه أبي هريرة رضي عنه: ((مَن منكَرًا فليُغيِّرْه يستطِعْ فبلسانِه أضعفُ الإيمان))[6]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد علي محمد إمام

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
1
0 تعليقاً 0 مشاركة