📘 ❞ اليقين والتوكل ❝ كتاب ــ محمد علي محمد إمام

كتب الدعوة - 📖 كتاب ❞ اليقين والتوكل ❝ ــ محمد علي محمد إمام 📖

█ _ محمد علي إمام 0 حصريا كتاب ❞ اليقين والتوكل ❝ 2024 والتوكل: والتوكل الكتاب: إمام 7 باب والتوكل قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا‏:‏ هذا ما وعدنا ورسوله وصدق وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً‏}‏ ‏(‏‏(‏الأحزاب ‏:‏ 22‏)‏‏)‏ وقال تعالى ‏{‏الذين قال لهم الناس إن قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم وقالوا حسبنا ونعم الوكيل‏ ‏ فانقلبوا بنعمة من وفضل لم يمسسهم سوءٌ واتبعوا رضوان والله ذو فضل عظيم‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران 173‏:‏ 174‏)‏‏)‏ ‏{‏وتوكل الحي الذي لا يموت‏}‏ ‏(‏‏(‏الفرقان 58‏)‏‏)‏ ‏{‏وعلى فليتوكل المؤمنون‏}‏ ‏(‏‏(‏إبراهيم ‏:‏11‏)‏‏)‏‏ ‏{‏فإذا عزمت فتوكل الله‏}‏ ‏:‏159‏)‏‏)‏‏ والآيات الأمر بالتوكل كثيرة معلومة‏ ‏{‏ومن يتوكل فهو حسبه‏}‏ ‏(‏‏(‏ الطلاق ‏:‏3‏)‏‏)‏ أي‏:‏ كافية‏:‏ ‏{‏إنما الذين إذا ذكر وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم وعلى ربهم يتوكلون‏}‏ ‏(‏‏(‏الأنفال 2‏)‏‏)‏ التوكل معروفة‏ ‏وأما الأحاديث‏ ‏ 74 فالأول عن ابن عباس رضي عنهما قال‏:‏ رسول صلى عليه وسلم عرضت الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي الرجل والرجلان وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لى موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا الآخر لي‏:‏ هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب‏"‏ ثم نهض فدخل منزله فخاض أولئك عذاب فقال بعضهم‏:‏ فلعلهم صحبوا ولدوا الإسلام فلم يشركوا بالله شيئاً وذكروا أشياء فخرج فقال‏:‏ ‏"‏ما تخوضون فيه‏؟‏‏"‏ فأخبروه ‏"‏هم يرقون يسترقون يتطيرون يتوكلون‏"‏ فقام عكاشة بن محصن ادع أن يجعلني منهم ‏"‏أنت منهم‏"‏ قام رجل آخر ‏"‏سبقك بها عكاشة‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏ (2) 75 الثاني‏:‏ أيضاً كان يقول‏:‏ ‏"‏اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت خاصمت‏ اللهم أعوذ بعزتك إله أنت تضلني تموت والجن والإنس يموتون‏"‏ ‏(‏‏(‏وهذا لفظ مسلم واختصره البخاري‏)‏‏)‏‏ ‏ 76 الثالث‏:‏ ‏"‏حسبنا الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي النار وقالها إيمانا وقالوا‏:‏ الوكيل‏:‏ ‏(‏‏(‏رواه ‏ (3)‏ ‏ 77 الرابع‏:‏ أبي هريرة عنه ‏"‏يدخل أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير‏"‏ مسلم‏)‏‏)‏‏ ‏ اليقين: هو قوة الإيمان والثبات حتى كأن الإنسان يرى بعينه أخبر به شدة يقينه اعتماد ربه عز وجل ظاهره وباطنه جلب المنافع ودفع المضار { فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ • كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين ِ} الشعراء مقياس ضعاف دنيوي بحت أما المؤمن فلا يقارن بمعية اللّه سبحانه لأن القوّة المطلقه له وكفى ورغم السلام يعلم كيف سيهديه !! لكنه بثقه ويقين فحسب ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [سورة الحجر الآية:92] ﴿عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ﴿كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾ [سورة التكاثر الآية:5] ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [سورة الحاقة الآية:18] ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾ [سورة الأنفال الآية:24] كتب الدعوة مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة أعظم الأثر شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اليقين والتوكل
كتاب

اليقين والتوكل

ــ محمد علي محمد إمام

اليقين والتوكل
كتاب

اليقين والتوكل

ــ محمد علي محمد إمام

مميّز
حول
محمد علي محمد إمام ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب اليقين والتوكل:
اليقين والتوكل
الكتاب: محمد علي محمد إمام

7- باب اليقين والتوكل

قال الله تعالى‏:‏ ‏﴿‏ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا‏:‏ هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً‏﴾‏ ‏(‏‏(‏الأحزاب ‏:‏ 22‏)‏‏)‏ وقال تعالى ‏:‏ ‏﴿‏الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل‏.‏ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوءٌ واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم‏﴾‏ ‏(‏‏(‏آل عمران ‏:‏ 173‏:‏ 174‏)‏‏)‏، وقال تعالى‏:‏ ‏﴿‏وتوكل على الحي الذي لا يموت‏﴾‏ ‏(‏‏(‏الفرقان ‏:‏ 58‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏﴿‏وعلى الله فليتوكل المؤمنون‏﴾‏ ‏(‏‏(‏إبراهيم ‏:‏11‏)‏‏)‏‏.‏ وقال تعالى ‏:‏ ‏﴿‏فإذا عزمت فتوكل على الله‏﴾‏ ‏(‏‏(‏آل عمران ‏:‏159‏)‏‏)‏‏.‏ والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏﴿‏ومن يتوكل على الله فهو حسبه‏﴾‏ ‏(‏‏(‏ الطلاق ‏:‏3‏)‏‏)‏ أي‏:‏ كافية‏:‏ وقال تعالى ‏:‏ ‏﴿‏إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون‏﴾‏ ‏(‏‏(‏الأنفال ‏:‏ 2‏)‏‏)‏ والآيات في فضل التوكل كثيرة معروفة‏.‏وأما الأحاديث‏.‏

74- فالأول عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لى ‏:‏ هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لى، انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي‏:‏ هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب‏"‏ ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم‏:‏ فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال بعضهم‏:‏ فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئاً- وذكروا أشياء- فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ما الذي تخوضون فيه‏؟‏‏"‏ فأخبروه فقال‏:‏ ‏"‏هم الذين لا يرقون ، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون‏"‏ فقام عكاشة بن محصن فقال‏:‏ ادع الله أن يجعلني منهم، فقال‏:‏ ‏"‏أنت منهم‏"‏ ثم قام رجل آخر فقال‏:‏ ادع الله أن يجعلني منهم فقال‏:‏ ‏"‏سبقك بها عكاشة‏"‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

(2)

75- الثاني‏:‏ عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول‏:‏ ‏"‏اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت ، وبك خاصمت‏.‏ اللهم أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏وهذا لفظ مسلم، واختصره البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

76- الثالث‏:‏ عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال‏:‏ ‏"‏حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا‏:‏ إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا‏:‏ حسبنا الله ونعم الوكيل‏:‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

(3)‏.‏

77- الرابع‏:‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

اليقين: هو قوة الإيمان والثبات حتى كأن الإنسان يرى بعينه ما أخبر الله به ورسوله من شدة يقينه. والتوكل: هو اعتماد الإنسان على ربه - عز وجل - في ظاهره وباطنه في جلب المنافع ودفع المضار.

﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ • قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين ِ﴾ الشعراء • مقياس ضعاف الإيمان دنيوي بحت ، أما المؤمن فلا يقارن بمعية اللّه سبحانه شيئاً ، لأن القوّة المطلقه له سبحانه وكفى .. ورغم أن موسى عليه السلام لا يعلم كيف سيهديه ربه .. !! لكنه قالها بثقه ويقين فحسب ...

﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
[سورة الحجر الآية:92]
﴿عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

﴿كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾
[سورة التكاثر الآية:5]

﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾
[سورة الحاقة الآية:18]

﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾
[سورة الأنفال الآية:24]
.......................................
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

9 مشاهدة هذا الشهر

#11K

18K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 141.