اقتباس 1 من كتاب إعراب القرآن الكريم لياقوت 💬 أقوال محمود سليمان ياقوت 📖 كتاب إعراب القرآن الكريم لياقوت

- 📖 من ❞ كتاب إعراب القرآن الكريم لياقوت ❝ محمود سليمان ياقوت 📖

█ كتاب إعراب القرآن الكريم لياقوت مجاناً PDF اونلاين 2024 تم دمج المجلدات للتسلسل من علوم هذا الكتاب قضى مصنفه تحبيره سنين طويلة عمره ليخرج بهذه الحلة العلمية القشيبة ومن تصفحه أدرك سعة علم الأستاذ "محي الدين الدرويش" كما مبلغ العناء الذي كابده وضع والعناية التي بذلها جميع مواده وتنسيق مباحثه وول ما يخطر للناظر فيه أنه لا ينظر فقط وإنما هو (دائرة معارف) تضمنت شرحاً لآياته ثم تاريخاً وأدباً وف وفقهاً وأحكاماً سوى الأصل بني عليه وهو وهذا أجل صنف كتب أعاريب العصر الحديث بأمس الحاجة إلى مكتبة قرآنية جامعة فقد ضم اللغة والتفسير والإعراب والبلاغة وشذوراً الملامح التاريخية وأسباب النزول وغيرها ولا يعدو تصنيف جامع أن يكون الحقيقة نتيجة عمر المؤلف خضم دراساته وجهوده مع التراث العربي نحواً وصرفاً وبلاغة وجد تراثاً ضخماً يتميز بالتكامل والنضج بحاجة جمع فذهب يختار ترتاح إليه نفسه تراث النحو القرآني بعبارة سهلة وفكرة واضحة وتعبير طيع يدخل أعماق الفكر الإنساني بيسر وسهولة ومن الجدير بالذكر نعرض للقارئ صورة بارزة مجملة لجهود ونبين مدى استفادته الغني ونضيء أبرز الإشارات عني بها بيانه وإعرابه ففي التفسير: اعتمد التفاسير أوثقها كجامع البيان للإمام الطبري والمحرر الوجيز لابن عطية والكشاف للزمخشري والبحر المحيط لأبي حيان الأندلسي والدر المصون يورد آراء المفسرين ويناقشها فيستحسن ويوجه ويستدرك ويوجز ذلك بكلام مختصر قريب الفهم وفي النحو: يجد القارئ نفعاً كبيراً الفوائد الإعرابية دونها واستقاها المصادر المهمة فهو يسجل أئمة كسيبويه والفراء والكسائي والزمخشري مظان هذه الآراء وخاصة "مغني اللبيب عن الأعاريب" ابن هشام و"الكشاف" و"التبيان" للعكبري" وهي المعتمدة تراثنا النحوي وآية التوفيق اختيار لما أكثر ملاءمة للمنطق والذوق تراكيب العربية وتوجيهها نحو يتفق معاني الآية القرآنية بأصح التوجيهات والتقديرات هنا نرى يرد يراه مجرد تكلف ومجرد صناعة تمت بسبيل تلخيص كان مفيداً نافعاً المعربين والمفسرين والفقهاء والتي شغلت منهم وقتاً وطويلاً وجهداً واسعاً جاءت عنده بإلماح سريع لعله يفي بالغرض ويحقق المطلوب على ربما استدعى فحوى بعض المسائل النحوية والبلاغية والصرفية مزيداً البسط والتدليل فهمها وتوضيحها فكان حريصاً الإسهاب فيها ومشدوداً يحتاج فهمه رهافة ذوق وشفوف طبع وربما أطال مسألة نحوية أو مبحث صرفي حديث أسرار الحروف توضيح خفي بيان الجمل ومزايا الأفعال وكانت الإطالة لأغراض مهمة ولدواع أملتها ظروف كأن النحاة قد اضطرب كلامهم اضطراباً شديداً المراجع الحديثة خلط لغوية فأضاع بذلك الطالب والمراجع متاهات منافذ لها يشعر الفائدة اللغوية البلاغية فهي الدقة والحسن بمكان يستحق والإطناب ومما يتصل بعنايته أيضاً: تخصيصه فوائد ولغوية وبلاغية بأبحاث مستقلة انطلاقاً وتوجيه قواعد والتصريف الصحيحة منها ويورد الشروح مظهراً براعته تفصيلها وفي إبداع فاتت سبقه يذكر الكثير الإعراب وتذوق معنى مما أغفل كثيراً منه المعربون القدامى وكثير المحدثين للمؤلف عناية كبرى بذكر القراءات واعتمادها حجة وشاهداً مسائل والنحو القراءة وأقوال وقد درج عدم الإشارة قراءة إلا إذا كانت تنطوي بحث مهم وما يتعلق بأحكام التجويد وما يتبعه تبيان أدق المصطلحات العلم كحديثه الإدغام والإعلال والقلب أفاض كثير كما تعرض لإعراب الصعب والمشكل الأحاديث النبوية يسوقها شرح ولم يخل الدقيق آيات الأحكام "شرح المنهاج" حجر عمدة أحكام الفقهاء التشريع وبيان العلماء العقيدة والفقه والمعاملات ونحوها وعني وبيانه بتلمس المتكاثرة والفرائد المتناثرة أوجه إعجاز والتقطها وأبرزها أسمى دليل بياني ووجه فكري مشرق وأما الشواهد الشعرية فإن مغرم تنوعها شواهد وأدبية فلا يكاد يخلو يستعين لفهم غير لم يقتصر الشعر الجاهلي احتجاجه إنما ذكر أشعار بعدهم كالمتنبي وابن الرومي ونحوهم ويبدو مولعاً بروائع شعرهم فراح يربط المعاني السامية بما يجده مناسباً لتوضيح يضاف معالم وأغراضه وفنونه مائلة فكر وروحه وصعب يتركها فضمنها يناسبها عند حديثه الآيات فنون أدبية سلكها الشعراء الجاهليون وأخيراً السفر النفيس ليفيد والأستاذ فمؤلفه صفاء الأسلوب وتحقيق علمي يأخذ بمجامع القلوب ويأسر نفوس أولي النهي