█ الولد إذا أراد أن يحيا نهج والده فهو لا يطالب تجيء المحاكاة قولا بقول وفعلا بفعل فذلك منطق الحياة ضرب من المحال فشجرة الورد صورة شجرة التي سبقتها لكنها مطابقة لها كاملة فروعها وأوراقها وورودها كتاب قيم التراث مجاناً PDF اونلاين 2024 قيمة تستحق البقاء هي حقيقة توشك تكون واضحة بذاتها ليست بحاجة إلى برهان يقام صوابها لأنها يدركها الإنسان بفطرته إدراكا مباشرا أو تكاد؛ وأعني بها وورودها؛ وإن أصحاب المعرفة بدنيا النبات ليزعمون لنا بأنك لن تجد ملايين الملايين وحدات ورقتين تطابق إحداهما الأخرى كل أجزائها؛ وذلك هو سر شتى كائناتها: يكون لكل كائن حدة فردية يشاركه فيها آخر؛ وحتى التوائم فمهما بلغ التشابه بينهم فيكفي لاختلافهم اختلاف البصمات وإذا كان ذلك مبدأ فى تصويرها للأحياء أدناها أعلاها فكيف بالإنسان الذى جعله الله مسؤولاً عما يفعل يشفع له قد رجى فعله مجرى السالفين وإنذ فهي كما قلت البدائه الأولية المقصود بمحاكاة والأخر للأوائل محكاة تدع مجالاً للابداع وللإرادة الحرة تختار لتقع عليها تبعة اختيارها
❞ ان العابد لا يسأل عن عبادته ليغير منها شيئا بل انه يسأل الفهم والفرق بينهما كبير
فمقيم الصلاه اذا سأل ليفهم سر التكبير ف اول الصلاه وعند كل ركوع وسجود وقيام لزاده هذا الفهم امعاناً ف مقومات الصلاه من قول ومن حركه فتصبح الصلاه احدي الوسائل الفعاله ف تربيه الضمير الديني وإلا فكيف تنهي الصلاه عن الفحشاء والمنكر والبغي اذا لم يكن المصلي قد خرج من صلاته حاملاً ف صدره ضميرا يردعه عن تلك الآثام . ❝
❞ نحن امام كتاب ˝القرأن الكريم˝ جعل للعلم والفكر منزله هيهات ان تجد لهما منزله اعلي منها فى اي مصدر اخر انه لم يرد للانسان علماً مجرد العلم بل اراد له رسوخاً فيه وهداه الي وجوب التفرقه بين العلم والظن فليس المراد معرفه تقام علي ظنون بل المراد معرفه تقام علي علم وليس المراد للانسان ان ينساق مع الهوي بل المراد له ان يهتدي بالعلم الذي لا يعرف الهوي . ❝
❞ أمكن القول بأن هدوء العقل ف تقليب الأمور قبل الأخذ فى رد الفعل على الموقف المطروح هو مؤشر دال علي ارتقاء صاحبه بقدر ما يكون المنفعل الهائج السريع مؤشراً دالاً علي فجاجه صاحبه . ❝