كان الإناء ينضح بما فيه، فالمجرم الأمريكي هو نتاج... 💬 أقوال محمود السعدنى 📖 كتاب أمريكا ياويكا

- 📖 من ❞ كتاب أمريكا ياويكا ❝ محمود السعدنى 📖

█ كان الإناء ينضح بما فيه فالمجرم الأمريكي هو نتاج المجتمع وهو نموذج الشخص هذا الذي انحدر من سلالة المهاجرين الأوائل الذين ذبحوا قبائل بأسرهم ولم يخفق لهم قلب وأبادوا شعباً بأسره يرمش جفن وهؤلاء هم ارتكبوا مذابح فيتنام دون أي عذاب وقتلوا الملايين كوريا وفي شيلي جواتيمالا بوليفيا الكونغو إحساس والأمريكي الحقيقي يقول لك خيلاء لولا إبادة الهنود الحمر لما كانت أمريكا ولولا حضارة القرن العشرين! لقد خضنا بحر الدماء لكي نصل إلى القمر وإلى الكوكب وما قيمة أمام تفتيت الذرة وإنتاج مركبات الفضاء؟ هذه هي النفسية الأمريكية وهذا المزاج التاريخ بلا ديكور ولا تزويق! سلسلة متصلة الجرائم وهي جرائم أدت الخير النهاية وجهة النظر لذلك عبثاً تحاول استدرار عطف شعب فلسطين وعبثاً دفع الوقوف صف قضية السود جنوب أفريقيا فأمريكا ترى إسرائيل شبابها الأول إنها كالكاتب العظيم يصادف كاتباً شاباً يذكره بشبابه فيسارع تقديمه وتدعيمه واحتضانه كتاب ياويكا مجاناً PDF اونلاين 2024 أعظم واضخم وارخم امبراطوريه ظهرت فى اما كونها اعظم فهي اختصرت ميزانيتها بعد التفاهم مع الاتحاد السوفيتي 160 مليار دولار ميزانيه الدفاع العام انا اضخم بلاد حدود حجم 50 دوله وشعبها خليط كل شعوب الارض ارخم بالرغم عظمتها وضخامتها تدعي اللوبي الاسرائيلي يتحكم مقدراتها وفى قراراتها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞أمريكا ياويكا❝:

[1] اقتباس

❞ كان الإناء ينضح بما فيه , فالمجرم الأمريكي هو نتاج المجتمع الأمريكي , وهو نموذج الشخص الأمريكي , هذا الذي انحدر من سلالة المهاجرين الأوائل , الذين ذبحوا قبائل بأسرهم ولم يخفق لهم قلب , وأبادوا شعباً بأسره ولم يرمش لهم جفن. وهؤلاء هم الذين ارتكبوا مذابح فيتنام دون أي عذاب , وقتلوا الملايين في كوريا وفي شيلي وفي جواتيمالا وفي بوليفيا وفي الكونغو دون أي إحساس.

والأمريكي الحقيقي يقول لك في خيلاء لولا إبادة الهنود الحمر لما كانت أمريكا , ولولا أمريكا لما كانت حضارة القرن العشرين! لقد خضنا في بحر الدماء لكي نصل إلى القمر وإلى الكوكب. وما قيمة الهنود الحمر أمام تفتيت الذرة وإنتاج مركبات الفضاء؟ هذه هي النفسية الأمريكية وهذا هو المزاج الأمريكي , وهذا هو التاريخ الأمريكي بلا ديكور ولا تزويق!

سلسلة متصلة من الجرائم , وهي جرائم أدت إلى الخير في النهاية من وجهة النظر الأمريكية.. لذلك... عبثاً تحاول استدرار عطف أمريكا على شعب فلسطين , وعبثاً تحاول دفع أمريكا إلى الوقوف في صف قضية السود في جنوب أفريقيا , فأمريكا ترى في إسرائيل شبابها الأول , إنها كالكاتب العظيم الذي يصادف كاتباً شاباً يذكره بشبابه , فيسارع إلى تقديمه وتدعيمه واحتضانه. ❝