اقتباس 1 من كتاب الجمعة آداب وأحكام 💬 أقوال مصطفى العدوي 📖 كتاب الجمعة آداب وأحكام

- 📖 من ❞ كتاب الجمعة آداب وأحكام ❝ مصطفى العدوي 📖

█ كتاب الجمعة آداب وأحكام مجاناً PDF اونلاين 2024 لقد عُني الإسلام عناية بالغة بأمر فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة:9] وعاب أولئك الذين تشاغلوا عنها وآثروا التجارة عليها فقال:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة:11] ومنذ أن شرع الله تعالى صلاة ورسول عليه الصلاة والسلام حفيٌّ بها محافظ كثير التأكيد المسلمين بأدائها النهي عن التهاون فيوم أفضل أيام الأسبوع ومما يدل هذا النبي صلى وسلم قال: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ أُخْرِجَ مِنْهَا» (رواه مسلم [1410] [4 326]) وفي يوم ساعة من دعا فيها استجيب له ففي حديث أبي هريرة «إِنَّ فِي سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» النسائي [1414] [5 305] وأحمد [7489] [16 30] وصححه العلَّامة الألباني سنن برقم: [1431]) وليوم المزايا والفضائل ما يضيق الحصر ولنذكر هنا بعضاً مزاياه وفضائله إضافة إلى تقدم ومنها: مات فيه أو ليلته وهو مؤمن وُقي فتنة القبر وعذابه لما رواه أحمد والترمذي عبد بن عمرو «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ لَيْلَةَ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» الترمذي [994] 242] [6294] [13 332] وحسنه العلّامة مشكاة المصابيح برقم [1367]) ولذلك فإن الجدير بكل يحرص ويحافظ ويؤدي أمر به سبيل الوجوب الندب ومن مزايا اليوم أنه ينبغي فيه: 1 الإكثار يومها قراءة القرآن والذكر والدعاء والمناجاة والصلاة رسول كل ذلك قد وردت السنة ومن سورة الكهف ليلتها ويومها 2 كما يطلب المسلم قبل الخروج لصلاة الغسل والسواك والتطيب ولبس أحسن لديه الثياب وأنظفها,ففي الحديث: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» (صحيح البخاري [828] [3 390] ومسلم [1393] 304]) 3 ويندب الأخذ الشعر وقص الأظافر 4 يقرأ صبحها بسورتي: "السجدة والإنسان بعد الفاتحة" 5 التبكير بالذهاب الجامع فعنه «مَنْ اغْتَسَلَ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً, وَمَنْ السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ بَقَرَةً الثَّالِثَةِ كَبْشًا أَقْرَنَ الرَّابِعَةِ دَجَاجَةً الْخَامِسَةِ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» [832] 396] [1403] 316])

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

مصطفى العدوي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث