█ فأشعلت سيجارة عصبّية ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني" كتاب ذاكرة الجسد مجاناً PDF اونلاين 2024 حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي وفي تتوج حضورها حروفاً كلمات عبارات تتقاطر حفل الغناء الروحي موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات مليون شهيد وثورة ومجاهد وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده حملت السلاح يوماً والريشة والسلاح سيّان كلاهما ريشة تعزف أوتار ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه جسر ميرابو ونهر السين وجد يرسمه هو جسراً آخر ووادياً لمدينة أخرى هي قسنطينة فأدرك لحظتها أنه كل حال لا نسكنه وإنما يسكننا وهل كانت تكتب أم أنها الوطن؟!! الأمر فما إلا جزء من وما هذا الساكن فيه إلى الأبد الذكرى مفعمة بروح الماضي يأبى الحضور شيء متجسداً السي طاهر كما عرفها طفلة رجل قاد خطواته درب الكفاح؛ أنثى الممكن تكون حبيبته زوجته ولكنها باتت زوجة زواج لم يحضره تلف الصفحات وتتهادى العبارات ممسكة بتلابيب الذكريات دون توقظ النفس ملل والحبيبة يجتمعان والثورة والحب ينصهران بوتقة واحدة ومزيجهما عطاء فكري بعيد عن الخيال للواقع أقرب وللإنسان صدق مشاعره وأحاسيسه وأقرب
❞ في الواقع شهرتهم لا تعنيني
بقدر مايعنيني تقلبهم و تطرفهم .
تهمني تلك اللحظة الفاصلة
بين الإبداع و الجنون .
عندما يعلنون فجأة خروجهم
عن المنطق و احتقارهم له .
وحدها تلك اللحظة تستحق التأمل
و الانبهار أحيانا ، فهم يفعلون
ذلك لمجرد تحدينا و تعجيزنا
بلوحة ليست سوى حياتهم .
أعتقد أن مثل هذا الجنون
ينفرد به الرسامون .
و لا أظن أن شاعراً يمكن أن يصل
إلى ما وصل إلية فان
غوغ مثلاً في لحظة يأس و
احتقار للعالم ، عندما قطع أذنه
ليهديها إلى غانية ..
أو ما فعله ذلك الرسامالمجهول
الذي لم أعد أذكر اسمه ، و اللذي
شنق نفسه بعدما علق في سقف
غرفتة لوحة المرأه التي أحبها
و التي قضى أياما في رسمها
و هكذا توحد معها على طريقته ..
ووقع لوحته و حياته معاً مره واحده .
_ أن ما يعجبك في النهاية
هو قدرة الرسامين
الخارقه على تعذيب
أنفسهم ، أو على
التمثيل بها .. أليس كذلك ؟ . ❝