وأتعبني القلم الرصاص؛ لأنه ينقصف، ويؤلم الأصابع... 💬 أقوال عباس محمود العقاد 📖 كتاب أنا

- 📖 من ❞ كتاب أنا ❝ عباس محمود العقاد 📖

█ وأتعبني القلم الرصاص؛ لأنه ينقصف ويؤلم الأصابع بضغطه ويترك فيها مثل علامة السجدة جباه المصلين ولكنها لا تنفع أصحابها كما من ينتفعون بها سوق الرياء! كتاب أنا مجاناً PDF اونلاين 2024 صَدَرَت الكثير كُتب السِيَر التي رصدت حياةَ غير أن سيرة العقاد تختلف تمامًا عن كل ما كُتِب؛ فهي تُعَدُّ نبراسًا لكل يريد يطَّلع أديب كبير فقلَّما تجمَّل وأطلعنا أسراره؛ لم يَكتُب الذي يعرفه الناس بل كتب نفسه يعرفها العقادُ؛ لذا اختلفت صورته كثيرًا الصورة رسمها له معاصروه فنراه ضاحكًا ومتواضعًا ورقيقًا وعاشقًا وشاعرًا ومحبًّا للعزلة ولكنه قريبٌ أصدقائه وحادٌّ كالسيف يعرف اللِّين إذا خاصم وإذا صادَقَ؛ فكان الكِتاب صورةً صادقةً لحياةٍ حافلةٍ بالكثير الخِبرات الحياتيَّة اكتسبها فيما يزيد سبعين عامًا أحبَّ الحياةَ ولكنَّه القراءةَ أكثر أيِّ شيء آخر؛ فعاش حيواتٍ حياته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وأتعبني القلم الرصاص؛ لأنه ينقصف , ويؤلم الأصابع بضغطه , ويترك فيها مثل علامة السجدة في جباه المصلين , ولكنها علامة لا تنفع أصحابها كما تنفع علامة السجدة من ينتفعون بها في سوق الرياء!. ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث