█ هناك ضرورة قى العالم كله لإحياء دينى برفع راية حق بين كل الرايات المضللة الموجودة والاحتياج عالمى لأن النقص علمى والمرض والأعراض المنذرة تشهد فى مكان صدق التشخيص ولبلوغ مثل هذا الهدف لابد من إعادة تقديم الدين أصوله النقية وبلغة عالمية عصرية تخاطب الكل وليس بلغة طائفية منغلقة متعصبة كتاب نار تحت الرماد مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن أهمية النظر إلي باطن الأمور الظاهر منها بالشكليات والتلاعب بالكلمات سواء أو السياسة
❞ وما اختلفت منازل الناس الخلقية بسبب تفاوتهم في العلم.. بل بسبب تفاوتهم في شيء آخر .. هو الهمة والعزم ..
وهذا امر لا يتحقق الا اذا تحول العلم في داخلك الى شعور ومازج القلب فاثمر النفور والكراهية للامر الضار واستنهض الهمة الى رفضه . ❝
❞ لابد من تقديم الدين في روحه وجوهريته وليس في شكلياته .. الدين كتوحيد وخلق ومسئولية وعمل بالدرجة الأولى،الدين كحب ووعي كوني وعلم وتقديس للخير والجمال . ❝
❞ لا يستطيع جبار مهما بلغ جبروته ...أن يمد فى حكمه يوماً أو ساعة أو ثانية ..
و إنما ينجح الحاكم فى الإصلاح و التعمير و التغيير و تثبيت قدمه إذا حكم بالموافقة و الانسجام مع القوانين و السنن الإلهية و إذا أحسن الخلافة و الوكالة عن سيده ..
فإذا خرج عن القوانين الإلهية إلى حكم هواه و شهواته إذا نسـى ختم التوكيل و ظن نفسه السيد مطلق اليد فى مصائر الناس ، و إذا أصابه الكرسى بدوار الكبرياء و العزة فقد سقط عن كرسيـه و سقطـت عنه الخلافة .. و انتهى أمره إلى الإحباط و الطرد ..
و أخطأ من تصور أن له محرراً سوى خالقه فعلق أوهامه بهذه الدُمَى و العرائس التى تتداول على كراسى السلطة ..
إنما هو ديكور من ورق اللعب ..
و امتحان يعلم به الخالق توجهات قلوب عباده ..
فلا تُعلقوا قلوبكم بأحد سواه .. و اعلموا أنه هو وحده الذى يحرك العرائس و يضعها على عروشها ثم يُـسْــقِـطـهـــا ثم يـــأتـــى بغيـــرهـــا
و أنه وحده مُحَرر الشعــوب ، و صـانع المنجزات ، و أن الرخاء يأتى من عنده . ❝