اقتباس 3 من كتاب هود عليه السلام 💬 أقوال أنت مثقف 📖 قصة هود عليه السلام

- 📖 من ❞ قصة هود عليه السلام ❝ أنت مثقف 📖

█ كتاب هود عليه السلام مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف سلسلة قصص الأنبياء ـ سيدنا عن جمال وروعة وما بها من دروس وعبر يتحدث عن قصة مع قومه حيث بدأ يدعو بما أمره الله به ويحثهم ويدعوهم إلى ترك عبادة الأوثان والأصنام التي لا تنفع ولا تضر ولكنهم عارضوه واتبعوه أمر الشيطان فأهلكهم ونجى المؤمنين الذين إتبعوا ونجاهم ليبشرهم بالخير والجزاء الكبير عزوجل تمثل القرآن الكريم منارات يهتدي المؤمنون عموماً والدعاة منهم خصوصاً درب هذه الحياة يسود فيها صراع الحق والباطل والإيمان والشرك والخير والشر والفضيلة والرذيلة ومن القصص القرآني الذي يندرج تحت هذا المعنى قصة ذُكرت القصة سور متعددة تارة بصورة بعض التفصيل كما سور: الأعراف الشعراء الأحقاف وتارة موجزة فصلت الذاريات القمر الحاقة الفجر وقد سميت سورة كاملة بسورة تضمنت عدد الرسل عليهم وكان بينها قال ابن كثير: ذكر قصتهم غير ما موضع؛ ليعتبر بمصرعهم وقد وقعت مجريات منطقة اسمها (الأحقاف) (جمع حقف: الجبل الرمل) وهي تُعرف اليوم باسم (الربع الخالي) أرض الجزيرة العربية بين عُمان وحضرموت حاصل القصة محصل أن سبحانه أرسل رسوله هوداً يدعوهم الواحد الصمد ويطلب نبذ غيره والآلهة فاستخف وسخروا منه واستمروا طغيانهم يعمهون فعاقبهم موقفهم بأن ريحاً قوية استأصلت شأفتهم وجعلتهم حصيداً ونجَّا والذين معه تحليل عناصر القصة إن الحقيقة الأولى واجه هي تقرير المستحق للعبادة هو وحده أحد سواه يستحق العبادة فها ذا يخاطب بقوله: {يا قوم اعبدوا لكم إله غيره} (الأعراف:65) كان خطابه لقومه خطاب الناصح المشفق يريد الخير لهم ويتألم لما هم الشرك والضلال يرشد لهذا قوله: {أبلغكم رسالات ربي وأنا ناصح أمين} (الأعراف:68) ثم أعلن مبدأ المفاصلة فبين موقفه موقف المتبرئ شركهم والمتحدي لطغيانهم والمعتمد الانتصار وهذا عبر عنه {إني أشهد واشهدوا أني بريء مما تشركون * دونه فكيدوني جميعا ثم تنظرون إني توكلت وربكم} (هود:54 56) بعدُ يذكر أنه دعوته جزاء شكوراً {ويا أسألكم مالا إن أجري إلا الله} (هود:29) فهو كغيره الصادقين يلتمس أجره ليس فحسب بل يذهب أبعد ذلك فيبين أنهم تركوا فيه الضلال والغي والتزموا شرع فإن سوف يفتح خزائن رحمته ويمدهم فضله ويزيدهم قوة قوتهم وغنى غناهم استغفروا ربكم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوتكم} (هود:52) وأردف بتذكير أنعم نعم منَّ منن {واذكروا إذ جعلكم خلفاء بعد نوح وزادكم الخلق بسطة} (الأعراف:69) وتخبرنا الآيات الواردة بذل أقصى جهده تذكير بنعم وتحذيره إياهم كفرانها وختم إرشاده حريص مصلحتهم وأنه يخشى إذا لم يستجيبوا لدعوته ينزل بهم عذاب عظيم {أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون أخاف يوم عظيم} (الشعراء:133 135) غير التذكير يزيد إصراراً غيهم وعناداً ضلالهم أجابوه بقولهم: {قالوا أجئتنا لتأفكنا آلهتنا فأتنا تعدنا كنت الصادقين} (الأحقاف:22) المتكبر والمتجبر والمستعلي خاطبوه {إنا لنراك ضلال مبين} (الأعراف:60) وقالوا له أخرى: {إن نقول اعتراك بسوء} (هود:54)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

أنت مثقف

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Mohamed Mamdouh
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث