📘 ❞ هود عليه السلام ❝ قصة ــ أنت مثقف اصدار 2006

قصص الأنبياء للأطفال - 📖 ❞ قصة هود عليه السلام ❝ ــ أنت مثقف 📖

█ _ أنت مثقف 2006 حصريا قصة هود عليه السلام 2024 السلام: وصف كتاب سلسلة قصص الأنبياء ـ سيدنا عن جمال وروعة وما بها من دروس وعبر يتحدث عن قصة مع قومه حيث بدأ يدعو بما أمره الله به ويحثهم ويدعوهم إلى ترك عبادة الأوثان والأصنام التي لا تنفع ولا تضر ولكنهم عارضوه واتبعوه أمر الشيطان فأهلكهم ونجى المؤمنين الذين إتبعوا ونجاهم ليبشرهم بالخير والجزاء الكبير عزوجل تمثل القرآن الكريم منارات يهتدي المؤمنون عموماً والدعاة منهم خصوصاً درب هذه الحياة يسود فيها صراع الحق والباطل والإيمان والشرك والخير والشر والفضيلة والرذيلة ومن القصص القرآني الذي يندرج تحت هذا المعنى ذُكرت القصة سور متعددة تارة بصورة بعض التفصيل كما سور: الأعراف الشعراء الأحقاف وتارة موجزة فصلت الذاريات القمر الحاقة الفجر وقد سميت سورة كاملة بسورة تضمنت عدد الرسل عليهم وكان بينها قال ابن كثير: ذكر قصتهم غير ما موضع؛ ليعتبر بمصرعهم وقد وقعت مجريات منطقة اسمها (الأحقاف) (جمع حقف: الجبل الرمل) وهي تُعرف اليوم باسم (الربع الخالي) أرض الجزيرة العربية بين عُمان وحضرموت حاصل القصة محصل أن سبحانه أرسل رسوله هوداً يدعوهم الواحد الصمد ويطلب نبذ غيره والآلهة فاستخف وسخروا منه واستمروا طغيانهم يعمهون فعاقبهم موقفهم بأن ريحاً قوية استأصلت شأفتهم وجعلتهم حصيداً ونجَّا والذين معه تحليل عناصر القصة إن الحقيقة الأولى واجه هي تقرير المستحق للعبادة هو وحده أحد سواه يستحق العبادة فها ذا يخاطب بقوله: {يا قوم اعبدوا لكم إله غيره} (الأعراف:65) كان خطابه لقومه خطاب الناصح المشفق يريد الخير لهم ويتألم لما هم الشرك والضلال يرشد لهذا قوله: {أبلغكم رسالات ربي وأنا ناصح أمين} (الأعراف:68) ثم أعلن مبدأ المفاصلة فبين موقفه موقف المتبرئ شركهم والمتحدي لطغيانهم والمعتمد الانتصار وهذا عبر عنه {إني أشهد واشهدوا أني بريء مما تشركون * دونه فكيدوني جميعا ثم تنظرون إني توكلت وربكم} (هود:54 56) بعدُ يذكر أنه دعوته جزاء شكوراً {ويا أسألكم مالا إن أجري إلا الله} (هود:29) فهو كغيره الصادقين يلتمس أجره ليس فحسب بل يذهب أبعد ذلك فيبين أنهم تركوا فيه الضلال والغي والتزموا شرع فإن سوف يفتح خزائن رحمته ويمدهم فضله ويزيدهم قوة قوتهم وغنى غناهم استغفروا ربكم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوتكم} (هود:52) وأردف بتذكير أنعم نعم منَّ منن {واذكروا إذ جعلكم خلفاء بعد نوح وزادكم الخلق بسطة} (الأعراف:69) وتخبرنا الآيات الواردة بذل أقصى جهده تذكير بنعم وتحذيره إياهم كفرانها وختم إرشاده حريص مصلحتهم وأنه يخشى إذا لم يستجيبوا لدعوته ينزل بهم عذاب عظيم {أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون أخاف يوم عظيم} (الشعراء:133 135) غير التذكير يزيد إصراراً غيهم وعناداً ضلالهم أجابوه بقولهم: {قالوا أجئتنا لتأفكنا آلهتنا فأتنا تعدنا كنت الصادقين} (الأحقاف:22) المتكبر والمتجبر والمستعلي خاطبوه {إنا لنراك ضلال مبين} (الأعراف:60) وقالوا له أخرى: {إن نقول اعتراك بسوء} (هود:54) للأطفال مجاناً PDF اونلاين تعالى كتابه العزيز المقصد قص القرآنية نبي محمد الصلاة والسلام تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) فتثبيت فؤاد النبي عاشور زيادة يقينه بموعود وتسلية قلبه يلقاه التكذيب أنّ المطلع يجد المواعظ النافعة البالغة والقصص والمشاهد المؤثرة أعظم عبرة وعظة من خلال النظر الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة ويدفعها نحو العزة والرفعة ويسمو القمة وعندما نتأمل جيداً وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح البذور عُني خرج الزرع طيبا فكذلك الطفولة جيلاً صالحاً يجب تكون أساليب مستفادة الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل يصلح البشر شؤونهم ومن تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء المجتمع بالقصة فالتربية وتوصيل بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال أفضل وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة شاء فنحن نجد الموعظة مؤثرة وبليغة نفس الطفل وكلما القاصْ أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه والتأثير فيه؛ وذلك للقصة أثر قارئها أو سامعها ولما تتميز النفس البشرية ميل تتبع المواقف والأحداث رغبة معرفة النهاية تختم أي شوق ولهفة فممّا شكّ المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف وتنفذ بسهولة ويسر ولذا الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة محبب للناس وتترك أثرها النفوس والمعهود حتى حياة يميلَ سماع الحكاية ويصغي رواية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
هود عليه السلام
قصة

هود عليه السلام

ــ أنت مثقف

صدرت 2006م
هود عليه السلام
قصة

هود عليه السلام

ــ أنت مثقف

صدرت 2006م
عن قصة هود عليه السلام:

وصف كتاب سلسلة قصص الأنبياء ـ سيدنا هود عليه السلام
عن جمال وروعة قصص الأنبياء وما بها من دروس وعبر يتحدث عن
قصة سيدنا هود عليه مع قومه حيث بدأ يدعو قومه بما أمره الله به ويحثهم
ويدعوهم إلى ترك عبادة الأوثان والأصنام التي لا تنفع ولا تضر ولكنهم عارضوه
واتبعوه أمر الشيطان فأهلكهم الله ونجى المؤمنين الذين إتبعوا هود عليه السلام
ونجاهم ليبشرهم سيدنا هود بالخير والجزاء الكبير من الله عزوجل .

تمثل قصص الأنبياء في القرآن الكريم منارات يهتدي بها المؤمنون عموماً والدعاة منهم خصوصاً في درب هذه الحياة، التي يسود فيها صراع الحق والباطل، والإيمان والشرك، والخير والشر، والفضيلة والرذيلة.

ومن القصص القرآني الذي يندرج تحت هذا المعنى قصة هود عليه السلام، حيث ذُكرت هذه القصة في سور متعددة من سور القرآن الكريم، تارة بصورة فيها بعض التفصيل، كما في سور: الأعراف، هود، المؤمنون، الشعراء، الأحقاف. وتارة بصورة موجزة، كما في سور: فصلت، الذاريات، القمر، الحاقة، الفجر. وقد سميت سورة كاملة بسورة هود، تضمنت قصص عدد من الرسل عليهم السلام، وكان من بينها قصة هود مع قومه. قال ابن كثير: وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع؛ ليعتبر بمصرعهم المؤمنون.

وقد وقعت مجريات قصة هود عليه السلام في منطقة اسمها (الأحقاف)، (جمع حقف: الجبل من الرمل)، وهي منطقة تُعرف اليوم باسم (الربع الخالي) في أرض الجزيرة العربية، ما بين عُمان وحضرموت.

حاصل القصة

محصل القصة أن الله سبحانه أرسل رسوله هوداً عليه السلام إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله الواحد الصمد، ويطلب منهم نبذ عبادة غيره من الأوثان والآلهة، فاستخف به قومه، وسخروا منه، واستمروا في طغيانهم يعمهون، فعاقبهم الله على موقفهم، بأن أرسل عليهم ريحاً قوية، استأصلت شأفتهم، وجعلتهم حصيداً، ونجَّا الله هوداً والذين معه من المؤمنين.

تحليل عناصر القصة

إن الحقيقة الأولى التي واجه بها هود عليه السلام قومه هي تقرير أن المستحق للعبادة هو الله وحده، ولا أحد سواه يستحق العبادة، فها هو ذا يخاطب قومه بقوله: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} (الأعراف:65).

وقد كان خطابه لقومه عليه السلام خطاب الناصح المشفق عليهم، الذي يريد الخير لهم، ويتألم لما هم عليه من الشرك والضلال، يرشد لهذا قوله: {أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين} (الأعراف:68).

ثم أعلن لهم مبدأ المفاصلة، فبين لهم أن موقفه منهم موقف المتبرئ من شركهم، والمتحدي لطغيانهم، والمعتمد على الله في الانتصار عليهم، وهذا ما عبر عنه بقوله: {إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون * من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون * إني توكلت على الله ربي وربكم} (هود:54-56).

ثم هو بعدُ يذكر قومه أنه لا يريد على دعوته جزاء ولا شكوراً، {ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله} (هود:29)، فهو عليه السلام -كغيره من الرسل والدعاة الصادقين- يلتمس أجره من الله.

ليس هذا فحسب، بل إن هوداً يذهب في دعوته أبعد من ذلك، فيبين لقومه أنهم إن تركوا ما هم فيه من الضلال والغي، والتزموا شرع الله، فإن الله سوف يفتح عليهم من خزائن رحمته، ويمدهم من فضله، ويزيدهم قوة إلى قوتهم، وغنى إلى غناهم، {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم} (هود:52).

وأردف ذلك بتذكير قومه بما أنعم الله عليهم من نعم، وما منَّ عليهم من منن، {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة} (الأعراف:69)، وتخبرنا بعض الآيات الواردة، أنه عليه السلام بذل أقصى جهده في تذكير قومه بنعم الله عليهم، وتحذيره إياهم من كفرانها، وختم إرشاده لهم بأن بين لهم أنه حريص على مصلحتهم، وأنه يخشى عليهم إذا لم يستجيبوا لدعوته أن ينزل بهم عذاب عظيم، {أمدكم بأنعام وبنين * وجنات وعيون * إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} (الشعراء:133-135).

غير أن هذا التذكير لم يزيد قومه إلا إصراراً في غيهم، وعناداً في ضلالهم، حيث أجابوه بقولهم: {قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين} (الأحقاف:22)، وكان موقفهم من دعوته موقف المتكبر والمتجبر والمستعلي، حيث خاطبوه بقولهم: {إنا لنراك في ضلال مبين} (الأعراف:60)، وقالوا له أخرى: {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} (هود:54).

الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#4K

71 مشاهدة هذا الشهر

#9K

21K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 14.
المتجر أماكن الشراء
أنت مثقف ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث