اقتباس 2 من كتاب ميراث الصمت والملكوت 💬 أقوال عبد الله بن عبد العزيز الهدلق 📖 كتاب ميراث الصمت والملكوت

- 📖 من ❞ كتاب ميراث الصمت والملكوت ❝ عبد الله بن عبد العزيز الهدلق 📖

█ كتاب ميراث الصمت والملكوت مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب يعد بحق درة من درر التأمل الذاتي والعزلة الاختيارية التي رأى فيها الكاتب دخيلة نفسه ومكنون روحه لينقشها الورق تحت العنوان "ميراث والملكوت" وهذه المقالات منها ما كتبه لساعته عفو الخاطر ومنها كد فيه ذهنه وعمل أيام يجاهد عذابات يقول إحدى مقالات كتابه البديعة: ""إنهم يعرفون أنهم أكثر مما ينبغي وأنه لا بد أن يفترس بعضهم بعضاً شأن العناكب وعاء واحد" بلزاك هذه النفس الإنسانية غريبة النوازع والبدوات والأطوار ومن مفارقاتها قلمي يكون أحسن حالاته إلا إذا ساءت نفسي واليوم أصبحتُ ضيِّق الصدر فانشرح ولا أدري وقد جاوزت طور تكلف الشجى لاستدرار الموهبة بال يضيء بنار روحي ووقد ضميري؟ ألا بئس الناس ولولا دين وحياء؛ لقلت بقلمي هكذا؛ فكشفت عن وجوه تصدر المجالس؛ فلما عاملتها خشيت نعلي! قال سفيان الثوري لعطاء الخفاف:"يا عطاء: احذر وأنا فاحذرني" غبر علي زمان كنت أقول لمن أنصحهم: ربُّوا أبناءكم الخير والطهر واليوم صرت أردد مع القائل:"ستقنع الغنم بالمذهب النباتي لكن الذئاب لها رأي آخر" ألا فلتربوا كثير الشر ليكونوا أشراراً؛ حتى يتقوا شر كنت أنصحه: أحسن إلى قدر تستطيع وأما اليوم فنصيحتي له: قلل إحسانك فإذا أنت أحسنت الواحد منهم فلا تشعره بذلك؛ لأنه سيجعل إليه ذريعة للإساءة إليك "قال رجل لآخر: فلان يسيء القول فيك فقال عجيب أني لم إليه" أمحضهم النصح: أحبوا فلست لهم: اكرهوا بإطلاق لكني أقول: مجتمعة واكرهوهم أفراداً! في قصة الحضارة لديورانت: "وأحزن البابا أدريان السادس وأقض مضجعه عجز الإنسان يصلح وكثيراً جهر بقوله: "ما تعتمد مقدرة وكفايته العصر الذي يقوم بأعماله" وفي تُساعية نقدية لماهر فريد:كتب رسكن ذات مرة معناه: "في طريقي المتحف البريطاني كل صباح؛ أجد الشارع تزداد فساداً يوماً بعد يوم"" • • •

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
2
0 تعليقاً 0 مشاركة