لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) قوله تعالى : لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فلك يسبحون قوله رفعت بالابتداء يجوز تعمل معرفة وقد تكلم العلماء معنى هذه الآية فقال بعضهم معناها فتبطل معناه أي لكل واحد منهما سلطان حياله فلا يدخل أحدهما الآخر فيذهب سلطانه إلى يبطل الله ما دبر من ذلك فتطلع مغربها تقدم آخر سورة [ الأنعام ] بيانه وقيل إذا طلعت لم يكن للقمر ضوء وإذا طلع للشمس روي عن ابن عباس والضحاك وقال مجاهد يشبه قتادة حد وعلم يعدوه يقصر دونه جاء هذا ذهب الحسن إنهما يجتمعان السماء ليلة الهلال خاصة تبقى حتى يطلع ولكن غربت يحيى بن سلام البدر ; لأنه يبادر بالمغيب قبل طلوعها اجتمعا كان بين يدي منازل يشتركان فيها قاله كتاب تفسير القرآن الكريم يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): قال: العاص وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)

قوله تعالى : لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون قوله تعالى : لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر رفعت الشمس بالابتداء , ولا يجوز أن تعمل لا في معرفة . وقد تكلم العلماء في معنى هذه الآية , فقال بعضهم : معناها أن الشمس لا تدرك القمر فتبطل معناه . أي : لكل واحد منهما سلطان على حياله , فلا يدخل أحدهما على الآخر فيذهب سلطانه , إلى أن يبطل الله ما دبر من ذلك , فتطلع الشمس من مغربها على ما تقدم في آخر سورة [ الأنعام ] بيانه . وقيل : إذا طلعت الشمس لم يكن للقمر ضوء , وإذا طلع القمر لم يكن للشمس ضوء . روي معناه عن ابن عباس والضحاك . وقال مجاهد : أي : لا يشبه ضوء أحدهما ضوء الآخر . وقال قتادة : لكل حد وعلم لا يعدوه ولا يقصر دونه , إذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا . وقال الحسن : إنهما لا يجتمعان في السماء ليلة الهلال خاصة . أي : لا تبقى الشمس حتى يطلع القمر , ولكن إذا غربت الشمس طلع القمر . يحيى بن سلام : لا تدرك الشمس القمر ليلة البدر خاصة ; لأنه يبادر بالمغيب قبل طلوعها . وقيل : معناه إذا اجتمعا في السماء كان أحدهما بين يدي الآخر في منازل لا يشتركان فيها , قاله ابن عباس أيضا . وقيل : القمر في السماء الدنيا والشمس في السماء الرابعة , فهي لا تدركه , ذكره النحاس والمهدوي . قال النحاس : وأحسن ما قيل في معناها وأبينه مما لا يدفع : أن سير القمر سير سريع , والشمس لا تدركه في السير . ذكرهالمهدوي أيضا . فأما قوله سبحانه : وجمع الشمس والقمر فذلك حين حبس الشمس عن الطلوع على ما تقدم بيانه في آخر [ الأنعام ] ويأتي في سورة [ القيامة ] أيضا . وجمعهما علامة لانقضاء الدنيا وقيام الساعة . ˝ وكل ˝ يعني من الشمس والقمر والنجوم ˝ في فلك يسبحون ˝ أي : يجرون . وقيل : يدورون . ولم يقل تسبح ; لأنه وصفها بفعل من يعقل . وقال الحسن : الشمس والقمر والنجوم في فلك بين السماء والأرض غير ملصقة , ولو كانت ملصقة ما جرت . ذكره الثعلبي والماوردي . واستدل بعضهم بقوله تعالى : ولا الليل سابق النهار على أن النهار مخلوق قبل الليل , وأن الليل لم يسبقه بخلق . وقيل : كل واحد منهما يجيء وقته ولا يسبق صاحبه إلى أن يجمع بين الشمس والقمر يوم القيامة , كما قال : وجمع الشمس والقمر وإنما هذا التعاقب الآن لتتم مصالح العباد . لتعلموا عدد السنين والحساب ويكون الليل للإجمام والاستراحة , والنهار للتصرف , كما قال تعالى : ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله وقال : وجعلنا نومكم سباتا أي : راحة لأبدانكم من عمل النهار . فقوله : ولا الليل سابق النهار أي : غالب النهار , يقال : سبق فلان فلانا أي : غلبه . وذكر المبرد قال : سمعت عمارة يقرأ : ( ولا الليل سابق النهار ) فقلت : ما هذا ؟ قال : أردت : سابق النهار , فحذفت التنوين ; لأنه أخف . قال النحاس : يجوز أن يكون النهار منصوبا بغير تنوين ويكون التنوين حذف لالتقاء الساكنين .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث