وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) قوله تعالى : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى هو حبيب بن مري وكان نجارا وقيل إسكافا قصارا وقال ابن عباس ومجاهد ومقاتل إسرائيل النجار ينحت الأصنام وهو ممن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وبينهما ستمائة سنة كما به تبع الأكبر وورقة نوفل وغيرهما ولم يؤمن بنبي أحد إلا بعد ظهوره قال وهب مجذوما ومنزله عند باب أبواب يعكف عبادة سبعين يدعوهم لعلهم يرحمونه ويكشفون ضره فما استجابوا له فلما أبصر الرسل دعوه إلى فقال آية ؟ قالوا نعم ندعو ربنا القادر فيفرج عنك ما بك إن هذا لعجب! أدعو هذه الآلهة تفرج عني فلم تستطع فكيف يفرجه ربكم غداة واحدة يشاء قدير وهذه لا تنفع شيئا ولا تضر فآمن ودعوا ربهم فكشف كأن لم يكن بأس فحينئذ أقبل التكسب فإذا أمسى تصدق بكسبه فأطعم عياله نصفا وتصدق بنصف هم قومه بقتل جاءهم ف يا قوم اتبعوا المرسلين الآية قتادة كان يعبد غار سمع بخبر جاء كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت الجن بها سكت كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم أن يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): عن قال: العاص وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: محمد أيحيي أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل ذلك أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)

قوله تعالى : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى هو حبيب بن مري وكان نجارا . وقيل : إسكافا . وقيل : قصارا . وقال ابن عباس ومجاهد ومقاتل : هو حبيب بن إسرائيل النجار وكان ينحت الأصنام , وهو ممن آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وبينهما ستمائة سنة , كما آمن به تبع الأكبر وورقة بن نوفل وغيرهما . ولم يؤمن بنبي أحد إلا بعد ظهوره . قال وهب : وكان حبيب مجذوما , ومنزله عند أقصى باب من أبواب المدينة , وكان يعكف على عبادة الأصنام سبعين سنة يدعوهم , لعلهم يرحمونه ويكشفون ضره فما استجابوا له , فلما أبصر الرسل دعوه إلى عبادة الله , فقال : هل من آية ؟ قالوا : نعم , ندعو ربنا القادر فيفرج عنك ما بك . فقال : إن هذا لعجب! أدعو هذه الآلهة سبعين سنة تفرج عني فلم تستطع , فكيف يفرجه ربكم في غداة واحدة ؟ قالوا : نعم , ربنا على ما يشاء قدير , وهذه لا تنفع شيئا ولا تضر . فآمن ودعوا ربهم فكشف الله ما به , كأن لم يكن به بأس , فحينئذ أقبل على التكسب , فإذا أمسى تصدق بكسبه , فأطعم عياله نصفا وتصدق بنصف , فلما هم قومه بقتل الرسل جاءهم . ف " قال يا قوم اتبعوا المرسلين " الآية . وقال قتادة : كان يعبد الله في غار , فلما سمع بخبر المرسلين جاء يسعى , فقال للمرسلين : أتطلبون على ما جئتم به أجرا ؟ قالوا : لا , ما أجرنا إلا على الله . قال أبو العالية : فاعتقد صدقهم وآمن بهم وأقبل على قومه ف قال ياقوم اتبعوا المرسلين .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث