█ يقررون عليه الرحيل يسحبون الارض من تحت قدميه لم تكن بساطا اشتراه السوق فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه دفع المطلوب فيه عاد يحمله داره بسطه تربع اغتباط لم بل ارضا ترابا زرع عمره عروق الزيتون فما الذى يتبقى العمر بعد الاقتلاع اى نفع بيع او شراء؟ لماذا يخرجون مكنون بيوتهم تتعثر الاقدام فيه؟ ما تمنحه حفنة دراهم لشجرة مخلوعة تشرئب جذورها الفضاء لتمسك بتربة غائبة كتاب ثلاثية غرناطة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الرواية: مريمية ! الروايات الثلاث التي جمعت رواية تشعرك بالخجل بالعار لما وصل إليه ضعف المسلمين محرومين التحدث بالعربية محرومين الصلاة قراءة القرآن صوم رمضان والاحتفال بعيدي مجبورين اعتنقاء المسيحية مذلولين أينما اتجهوا لا حياة كريمة ولا ذرة إنسانية وترحيل أرض سلب ممتلكاتهم عنوة ! المصائب تتوالى مصيبة أكبر قبلها و أكثر ألما ووجعا وحزنا واضطهادا المأساه والألم والظلم تأخذك الرواية بسحر لغتها وعباراتها و وصفها لتعيش الأندلس تعيش مع أحدهم و هو يواجه محكمة محاكم التفتيش ثم يلقى زنزانة يقاد ليحرق أمام العامة لأنه يحمل عربي أو خالف تعاليم الكنيسة الرحيل وضياع الأندلس وتنصير المسلمون حزن انتهيت لكن قلبي يصرخ بي أين أين ؟ " أخذته الغرفة ووضعته في الفراش بدأت تحكي كعبة الحجاز من أحبابك يا أجابتهم : كل مظلوم من أهل اﻷرض انتظروا فأعلمكم بهم فتذهبون إليهم وتأتون بهم فأذهب صحبتهم إلى الجنة حاجة لجري بالسلاسل الغلاظ فأصحابي كثر سيحملونني وأدلهم أنا على الطريق راحت الكعبة تسمي أحبابها ومر مائة عام والكعبة تحصي والملائكة ينتظرون ؛ ثم مر ألف وهم " حين تنتهي قراءتها لابد أن تعتريك القشعريرة الروح !
❞ أن تهيم على وجهك نهارا وتستقبل المساء جالسا في زاوية المسجد تؤلمك قرصة الجوع ولا ينقذك منها سوى النوم متدثرا بملفك الخشن ... ما الجديد في ذلك ؟
لم تكن المرة الأولى التي يجد فيها سعد نفسه بلا مورد رزق تواجهه أيام يبدو المستقبل فيها كصباح شتائي يجثم عليه الضباب، فلا يكاد المرء يبصر فيه موقع قدميه .
في تلك الأيام كان يجتر الماضي، الماضي الأبعد ، والغصن ينمو تلقائيا ، والماضي الأقرب وقد صار مقطوعا من الشجرة تتقاذفه الريح . ، وكلما استعاد ما مر به تحضره تفاصيل جديدة أفلتت من ذاكرته فيدهشه أنها أفلتت، ويدهشه أكثر ظهورها المفاجئ، فيوقن بعد تأمل أن لا شيء يضيع ، وأن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولا في الرأس، ويحتفظ رغم ذلك بمالا يحصى أو يعد : رائحة البحر، وجه أمه، خيوط صفراء واهية تنفذ في خضرة أوراق الكروم المبللة بقطرات المطر، خيوط الحرير على نول أبيه، سعلة جده
في الصباح، ضحكات الصغيرة، مذاق حبة لوز أخضر ، جرة مكسورة يسيل الزيت منها، وحبة مسبحة مفروطة تدحرجت إليه في مخبئه خلف الخزانة
بعد ثلاثة أيام من البحث عن العمل نهارا والنوم في المسجد ليلا . ❝