اقتباس 1 من كتاب البعث والميزان والجزاء 💬 أقوال محمد متولي الشعراوي 📖 كتاب البعث والميزان والجزاء

- 📖 من ❞ كتاب البعث والميزان والجزاء ❝ محمد متولي الشعراوي 📖

█ كتاب البعث والميزان والجزاء مجاناً PDF اونلاين 2024 بحسب المعتقد الإسلامي يوم القيامة أو اليوم الآخر الحساب هو نهاية العالم والحياة الدنيا ويشترك الإسلام هذا الاعتقاد مع الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية وهو موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر عند الله وبحسب فإن أحداثه تشمل إنهاء حياة كل البشر والمخلوقات ثم يُبعث ويقوم من موتهم ويُنشرون قبورهم يُعرضون للحساب الآلهي عز جل عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار ويسمى بيوم لقيام الأموات فيه أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم ويؤمن المسلمون أيضا أن له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة وتقسم إلى صغرى وعلامات كبرى هناك العديد البراهين العقلية والنقلية التي تثبت ضرورة وجود المعاد ذلك: الأدلة العقلية إثبات خلال صفات الباري تعالى كصفة الحكمة والعدل الإلهي الدليل الأول: اقتضاء الإلهية لوجود تقريره: سبحانه وتعالى يتصف بالحكمة والحكيم لا يصدر عنه فعلاً باطلاً هدف منه إذن فالباري بمعنى أنه لو كان خلق لهذا الوجود (العالم والإنسان) بلا لكان فعله وعبثاً كما قول سورة المؤمنون: { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا ترجعون } والتالي باطل كون فعل فالمقدم باطلٌ مثله للوجود فيثبت العكس الدليل الثاني: العدالة وتقريره: العدل إحدى الكمالات الوجودية الثابتة لذات والذي إعطاء ذي حقٍ حقه والعادل يظلم ولا يجور فالله وبناء ذلك فالعدل يقتضي يكون هناك معاداً يحاكم ويحاسب جميع الناس فيثاب المطيع ويعاقب العاصي وعدم حصول يستلزم الظلم والجور وهذا يتنافى غنى احتياجه للغير لأن عبارة عن نقص حيث إما جهل حاجة لدى الظالم والله منزه الأدلة النقلية * صيانة الخلقة العبث عدم يلزمه الخلق يقول تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ نظريات حول حقيقة المعاد هناك ثلاث نظريات كيفية المعاد: جمهور الفلاسفة وأتباع المشائين: روحاني فقط؛ روح الإنسان فقط دون جسمه هي تبعث جمهور المتكلمين ومن يشرعون الدين بالعقل والنقل: ذهبوا القول بأن لجسم روحه مذهب أهل السنة والجماعة: وجسماني وكثير الحكماء والعرفاء وجماعة والكثير علماء المذهب الشيعي الأثنى عشري: جسماني وروحاني صفة القيامة البعث والنشور البعث لغة: يختلف تعريف اللغة باختلاف ما علق به فقد يطلق ويراد به: 1 الإرسال: يقال بعثت فلاناً ابتعثته أرسلته 2 النوم: يقال: بعثه منامه إذا أيقظه 3 الإثارة: أصل ومنه قيل للناقة: بعثتها أثرتها وكانت قبل باركة البعث اصطلاحًا: البعث الاصطلاح يراد به: إحياء للموتى وإخراجهم أحياء والنشر يأتي البسط والانتشار وتقلب حوائجه ويأتي التفرق والنشور معنى انتشار الموقف وإذا المعنى اللغوي الانتشار والتفرق والانبساط والبعث فهي معان عامة يدخل فيها الاصطلاحي نشر للأموات وإحياؤهم فالنشور سريان الحياة رأيناه تعريفات العلماء السابقة وخروج معنى النفخ الصور ومعنى الصور النفخ الصور: المخصوص الوقت الملك لإيجاد أراد جاء وسنة نبيه ﷺ نافخاً ينفخ صور عظيم لإرادة تغيير يريد تغييره خلقه لأمر وقد قسّم عدد فهناك قال نفخات وهما نفخة الفزع الصعق لم يفرق بين ونفخة وجعلهما واحدة في الكتاب الموجز والهام يحدثنا فضيلة ويبدأ المؤلف بالحديث الغيب والقيامة وأهوال ويحدثنا الإيمان بالبعض ينتقل بعد للحديث الميزان والموقف العظيم ثقلت موازينه خفت والجنة والنار وغير المعاني الوعظية والإيمانية الجميلة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد متولي الشعراوي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
7
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث