█ لم يكن موسى (ع) هو النبي الوحيد الذي عاش مصر القديمة فقد يوسف(ع) قبله بعدة قرون عندما نقرأ القرآن القصص عن يوسف وعن ( عليهما السلام)يسترعي انتباهنا تفصيل معين فالقرآن يستعمل لقب’’الملك’’ عند حديثه حاكم آنذاك: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ } (يوسف 54) بينما لقب’’ فرعون’’ الحاكم عهد (ع) {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْألْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَه فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مَسْحُورًا (الإسراء 101) وتخبرنا السجلات التاريخية سبب اختلاف اللقب بين هذين الحاكمين مصر: كانت كلمة ‘’ اسما يطلق القصر الملكي ولم الحكام العهود الملكية يستعملون هذا الاسم كلقب أما استعمال بدأ العهد الجديد’’ الأسرة الثامنة عشرة( 1539 1292ق م)وفي العشرين 945 730 ق م) ‘’فرعون’’ تستعمل من أجل إظهار الاحترام والتوقير هنا يظهر الأسلوب المعجز للقرآن كتاب المعجزات القرآنية مجاناً PDF اونلاين 2024 إلى القارئ السبب وراء تخصيص فصل خاص لانهيار النظرية الداروينية أن هذه تشكل القاعدة التي يعتمد عليها كل الفلاسفة الملحدين فمنذ أنكرت حقيقة الخلق وبالتالي وجود الله تخلى الكثيرون أديانهم أو وقعوا التشكيك بوجود الخالق خلال المئة والأربعين سنة الأخيرة لذلك يعتبر دحض واجباً يحتمه علينا الدين وتقع مسؤوليته منا قد لا تسنح الفرصة للقارئ يقرأ أكثر كتبنا ارتأينا نخصص فصلاً نلخص فيه الموضوع تم شرح جميع الموضوعات الإيمانية تناولتها الكتب ضوء الآيات وهي تدعو الناس إلى كلام والعيش مع معانيه شرحت تتعلق بالآيات بطريقة تدع مكاناً للشك التساؤل ذهن السلس والبسيط اعتمده الكاتب كتبه يمكن للقرّاء الطبقات الاجتماعية والمستويات التعليمية تستفيد منها وتفهمها الروائي البسيط يمكّن قراءة الكتاب جلسة واحدة حتى أولئك الذين يرفضون الأمور الروحانية ولا يعتقدون بها تأثروا بالحقائق احتوتها يتمكنوا إخفاء اقتناعهم وغيره كتب المؤلف بشكل منفرد يتناوله مناقشات جماعية يرغبون الاستفادة منه فسيجدون المناقشة مفيدة جداً إذ إنهم سيتمكنون الإدلاء بانطباعاتهم والتحدث تجاربهم الآخرين إضافة المساهمة وعرض كتبت لوجه خدمة للدين عرضت الحقائق بأسلوب غاية الإقناع نقول للذين يريدون نقل الآخرين: إن تقدم لهم عوناً كبيراً المفيد يطلع نماذج الموجودة نهاية ليرى التنوع تعرضه المصادر الغنية بالمواد الدينية الممتعة والمفيدة لن تجد كما غيره وجهات نظر شخصية للكاتب تعليقات تعتمد أسلوب غامض عرض موضوعات مغرضة عروض يائسة تثير الشكوك وتؤدي انحراف التفكير حول المؤلف ولد يكتب تحت المستعار هارون يحيى أنقرة عام 1956 بعد أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي درس الآداب جامعة ميمار سنان استنبول وفي الثمانينيات بإصدار السياسية والدينية كاتب مشهور بكتاباته تدحض وتعرض لعلاقاتها المباشرة الإيديولوجيات الدموية المدمرة يتكون القلمي اسمي ‘’هارون’’ و’’يحيى’’ ذكرى موقرة للنبيَّين اللَّذَين حاربا الكفر والإلحاد بينما الخاتم النبوي الغلاف كرمز لارتباط المعاني تحتويها بمضمون يشير الكريم آخر السماوية وأن نبينا محمداً صلى عليه وسلم خاتم النبيين والسنة وضع هدفه نسف الأسس الإلحادية والشركية وإبطال المزاعم تقوم الحركات المعادية لتكون له الحق ويعتبرهذا مهر به بمثابة إعلان أهدافه تدور هدف واحد وهو الرسالة وتشجيعهم الإيمان بالله والتفكر بالموضوعات والوجود الإلهي واليوم الآخر تتمتع بشعبية كبيرة لشريحة واسعة القراء تمتد الهند أمريكا ومن إنكلترا أندونيسيا وبولندا والبوسنة والبرازيل وإسبانيا؛ وقد ترجمت بعض الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية والأردية والعربية والألبانية والروسية والأندونيسية لقد أثبتت فائدتها دعوة غير المؤمنين وتقوية إيمان فالأسلوب السهل والمقنع تتمتع يحقق نتائجاً مضمونة التأثير السريع والعميق المستحيل أي قارئ ويفكر بمحتواها جدي يبقى معتنقاً لأي نوع أنواع الفلسفة المادية ولو بقي أحد يحمل لواء الدفاع عنها فسيكون ذلك منطلق عاطفي بحت لأن تنسف تلك الفلسفات أساسها تقول بنكران دُحضت اليوم والفضل يعود شك الخصائص مستمدة حكمة ووضوحه؛ وهدف نشر يبحثون الطريق الصحيح للوصول وليس تحقيق السمعة الشهرة علاوة أنه يوجد مادي وعلى فإن يشجعون تفتح أعينهم وقلوبهم وترشدهم طريق العبودية لله يقدمون تقدر بثمن جهة أخرى تناقل تخلق نوعاً التشويش وتقود الإنسان فوضى إيديولوجية تؤثر إزاحة قلوب مضيعة للوقت والجهد فمن الواضح أنها تكن لتترك الأثر الكبير لو تركز القوة الأدبية الهدف السامي يسعى إليه يشك بذلك يمكنه يرى لكتب هزيمة وتكريس القيم الإنسانية بد الإشارة الحالة السيئة والصراعات يعيشها العالم الإسلامي يومنا ليست إلا نتيجة الابتعاد دين الحنيف والتوجه نحو الكافرة وهذا ينتهي بالعودة منهج والتخلي المناهج المضللة والشرائع عرضها لنا خالق الكون دستوراً وبالنظر حالة المتردية والتي تسير هاوية الفساد والدمار هناك واجب أدائه وإلا نصل الوقت المناسب نبالغ إذا قلنا: مجموعة أخذت عاتقها الدور القائد وبعون ستكون الوسيلة ستحقق شعوب القرن خلالها السلام والعدل والسعادة وعد تتضمن أعمال الكاتب: النظام الماسوني الجديد اليهودية والماسونية الكوارث جرتها الشيوعية الأمبوش الإيديولوجية للداروينية: الفاشية الإسلام يرفض الإرهاب اليد الخفية البوسنة حوادث الهولوكوست قيَم 1 2 3 سلاح الشيطان: الرومانسية حقائق الغرب يتجه خدعة التطور أكاذيب الأمم البائدة لأولي الألباب انهيار نظرية عشرين سؤالاً إجابات دقيقة التطوريين العصر الذهبي إعجاز الألوان العظمة مكان حياة العلم التصميم الطبيعة بذل النفس ونماذج رائعة السلوك عالم الحيوان السرمدية بدأت فعلاً خلق تتجاهل الخلود وحقيقة القدر معجزة الذرة المعجزة الخلية الجهاز المناعي العين النباتات العنكبوت البعوضة نحل العسل النملة الأصل الحقيقي للحياة الشعور سلسلة بالعقل يُعرف الخضراء التركيب الضوئي البروتين أسرار DNA وكتب للأطفال: أيها الأطفال كذب داروين! عظمة السماوات أصدقائك الصغار النمل النحل يبني خليته بإتقان بناة الجسر المهرة: القنادس وتتضمن الأخرى تتناول قرآنية: المفاهيم الأساسية القِيَم الأخلاقية فهم سريع للإيمان هجر مجتمع الجاهلية المأوى للمؤمنين: الجنة علوم الهجرة سبيل المنافقين المنافق أسماء تبليغ والمجادلة بعث النار معركة الرسل عدو المُعلن: الشيطان الوثنية الجاهل تكبر الصلاة أهمية الوعي يوم البعث تنس أبداً أحكام المنسية الصبر معارف عامة حجج الواهية المتكامل قبل تتوب رسلنا رحمة خشية كابوس عيسى آتٍ الجمال الحياة جماليات مدرسة الافتراءات تعرض لها عبر التاريخ اتباع لماذا تخدع نفسك كيف يفسر يتجلى يستمعون المحتويات لقسم الاول: الاعجاز العلمي مقدمة 9 نشوء 10 تمدد 12 انفصال الارض 14 الافلاك 16 كروية 19 السقف المحفوظ 20 السماء ذات الرجع 24 طبقات الجوي 26 وظيفة الجبال 29 حركة 32 الحديد 34 الازواج 36 نسبية الزمن 37 نسبة الامطار 38 تكون 40 الرياح اللواقح 44 البحران اللذان يختلط أحدهما بالأخر 46 ظلمات البحار وأمواجها الداخلية 48 المنطقة تتحكم بسلوكنا 51 حليب الام 62 هوية الانسان بصمات اصابعه 63 القسم الثاني المعلومات يعطيها المستقبل 65 انتصار الروم البيزنطيين 66 القسم الثالث التاريخي هامان 71 القاب حكام 74 خلاصة: 77 القسم الرابع: 79 الانهيار للداروينية 80 ألاعجاز القران
❞ { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ } سورة الأنعام :101
هذه المعلومة التي يعطيها القرآن الكريم عن نشوء الكون تتوافق كلياً مع مكتشفات العلم الحديث. فقد توصل علماء الفيزياء الفلكية إلى نتيجة مفادها أن الكون بكل أبعاده المادية والزمنية نتج عما يسمى ب’’الانفجار العظيم’’ الذي حصل في وقت قصير جدا. وهذا الانفجار العظيم يثبت أن الكون خلق من العدم وأنه نتيجة انفجار نقطة واحدة. ودوائر العلم الحديث تتفق على أن الانفجار الكبير هو التفسير العقلاني الوحيد المقبول عن بداية الكون وكيف وجد. قبل الانفجار الكبير، لم يكن هناك شيء اسمه المادة، فالمادة والطاقة والزمن خلقت من حالة العدم التي لا يمكن تفسيرها إلا من خلال الغيبيات. وهذه الحقائق التي لم تكتشف إلا مؤخراً من خلال الفيزياء الحديثة أعلن عنها القرآن منذ 1400 عاماً . ❝
❞ {هُوَ الَذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلىَ السَّمَآءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِ شَيءٍ عَلِيمٌ } البقرة: 29
{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ.. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ في يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَآءٍ أمْرَهَا وَزَيَّنّا السَّمَآءَ الدُنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العليم } فصلت: 11-12
وكلمة السماوات التي تظهر في آيات كثيرة من القرآن الكريم تستعمل للإشارة إلى السماء فوق الدنيا، كما تستعمل للدلالة على الكون بأكمله. ومع الأخذ بالدلالة الأولى للكلمة يمكن أن نرى أن الغلاف الجوي يتكون من سبع طبقات. وبالفعل فإنه من المعروف اليوم أن الغلاف الجوي يتكون من طبقات مختلفة تقع فوق بعضها البعض.
وبالإضافة إلى ذلك فإن لغلاف الجوي يتكون، تماماً كما يصف القرآن الكريم، من سبع طبقات بالتحديد. ويمكن وصفه من الناحية العلمية بما يلي: ‘’وجد العلماء أن الغلاف الجوي يتكون من عدة طبقات. وهذه الطبقات تختلف في خصائصها الفيزيائية وفي ضغطها وأنواع الغازات الموجودة فيها. الطبقة الأقرب إلى الأرض تسمى التروبوسفير وتضم 90% من حجم الغلاف الجوي. الطبقة التي فوق التروبوسفير تسمى الستراتوسفير. أما طبقة الأوزون فهي ذلك الجزء من الستراتوسفير الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية. والطبقة التي وفق استراتوسفير تسمى الميسوسفي. أما الثيرموسفير فإنها تقع فوق الميزوسفير، وتسمى الغازات الأيونية في طبقة الثيرموسفير بالإينوسفير. أما الطبقة الخارجية من غلاف الأرض الجوي فإنها تمتد من 480 إلى 960كلمتراً وتسمى الإكسوسفير.2 إذا أحصينا عدد الطبقات المذكورة في المرجع السابق نرى أن الغلاف الجوي يتكون تحديدا من سبع طبقات، تماما كما هو مذكور في الآية. التروبوسفير الستراتوسفير الميسوسفير الثيرموسفير الإيكسوسفير الأيونوسفير المانيتوسفير وهناك إعجاز آخر اشتملت عليه الآية 12 من سورة فصلت، وهو قوله تعالى: ‘’وأوحى في كل سماء أمرها’’. وبكلمات أخرى فإن الله جعل لك سماء مهمة. وهذا صحيح كما رأينا في الفصل السابق، فإن لكل واحد من هذه الطبقات وظائف حيوية لخير البشرية ولكل الكائنات الحية التي تعيش على الأرض. كل طبقة لها وظيفة معينة تتراوح بين تكوين المطر إلى الحماية من الإشعاعات الضارة وعكس موجات الراديو وحماية الأرض من آثار النيازك الضارة. وعلى سبيل المثال فإن واحدة من هذه الوظائف مذكورة في أحد المراجع العلمية كما يأتي: غلاف الأرض الجوي له سبع طبقات الطبقة السفلى تسمى التروبوسفير، وتكوين المطر والرياح والثلوج يقتصر عليها.3 إنها معجزة عظيمة أن تكون هذه الحقائق التي لم يكن من الممكن اكتشافها دون تقنيات القرن العشرين مذكورة في القرآن الكريم بدقة منذ 1400 عاماً . ❝
❞ { وَأَنزَلْنَا الحَدِيدَ فِيهِ بَأسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ } الحديد: 25
قد يظن البعض أن عبارة ‘’أنزلنا’’ التي خصص بها الحديد في هذه الآية هي من باب المجاز الذي يقصد به أن الله خلق الحديد لينتفع به الناس، ولكن عندما ننظر إلى المعنى الحرفي للكلمة وهو أن الحديد أرسل فيزيائيا من السماء، ندرك أن الآية تتضمن إعجازا علمياً فريداً، فقد تبين من خلال الاكتشافات الفضائية الحديثة أن الحديد الموجود في عالمنا قد جاء من نجم ضخم في الفضاء الخارجي. إن المعادن الثقيلة في الكون تنتج في نواة نجم كبير، فنظامنا الشمسي لا يملك التركيبة الملائمة التي تمكنه من إنتاج الحديد بنفسه، فالحديد لا يمكن أن ينتج إلا في نجوم اكبر بكثير من الشمس حيث تصل الحرارة إلى بضعة ملايين من الدرجات. وعندما تتعدى كمية الحديد مستوى معينا في نجم ما فإنه لا يستطيع التكيف معها، وبالنهاية ينفجر ويتحول إلى ما يسمى بالمستعر، أو المستعر العظيم (نجم يتعاظم ضياؤه فجأة ثم يخبو بعد بضعة شهور أو سنوات) وكنتيجة لهذا الانفجار تنتشر في أرجاء الكون نيازك تحتوي على الحديد وتتنقل في الفراغ إلى أن تجذبها القوة الجاذبة للأجرام السماوية. كل هذا يظهر أن الحديد لم يخرج من الأرض، بل نزل إلى الأرض بواسطة نيازك ناجمة عن انفجار نجوم في الفضاء، تماماً كما تذكر الآية الكريمة. ومن الواضح أن هذه الحقيقة العلمية لم تكن معروفة علمياً في القرن السابع الميلادي حين كان القرآن يوحى به . ❝