فإذا تحرر الوجدان من شعور العبادة والخضوع لعبد من عباد... 💬 أقوال سيد قطب 📖 كتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام

- 📖 من ❞ كتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام ❝ سيد قطب 📖

█ فإذا تحرر الوجدان من شعور العبادة والخضوع لعبد عباد الله وامتلأ بالشعور بأنه اتصال كامل بالله لم يتأثر بشعور الخوف الحياة أو الرزق المكانة كتاب العدالة الاجتماعية الإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 جاء أربعة فصول تناقش قضية ابتدأ الكاتب سيد قطب رحمه كتابه بفصل بين فيه العلاقة الدين والمجتمع مقارنا والديانات الأخرى نظرته للفرد وعلاقته والكون والناس حوله ثم تناول الشيخ كل زواياها مبينا طبيعتها وأسسها ووسائلها ناقش سياسة الحكم والمال والملكية الفردية واختتم بتأصيل وتحليل لقضايا الأدب والفن والتاريخ بنظرة متعمقة تدلل أن نظام عقائدي وحياتي يشمل مظاهر جميعا أهمية الكتاب تتجلى أهمية هذا الكتاب أنه وقت ينادى عن وقصره شعائر تعبدية تقصيه الدنيا وتجعل منه دينا معزولا أسوة بما جرى أوروبا بعد الثورة حيث تم الفصل الكامل والدين وغرس ووجدان المسلمين ضرورة الخروج بإسلامهم العزلة التي تراد له إلى ميادين إن المجتمع المسلم لا يستقيم بلا إسلام والإسلام تطبيقه عرج بتفصيل الخلل وسياسة المال أضرت بالعدالة المجتمعات أهم الركائز تقوم عليها وهي التحرر الوجداني المطلق والمساواة الإنسانية الكاملة والتكافل الاجتماعي الوثيق عنصر مبني الآخر شارحا لكل ركيزة منها حدة وتزداد مما استشرفه المؤلف مستقبل الصراع يفهم المتعمق القادم لن يكون معسكرات أرضية بقدر ما هو صراع شديد المادية البحتة ترفض الترابط مع السماء وبين الذي يجمع الأرض والسماء والمادة والروح والإنسان إطار يطغى جانب الناس عند استيراد السلع تراجع أرصدتها القديمة أما المبادئ دينها وميراثها الفكري الدين المسيحية والإسلام ينظر الناس واقعهم فيرونه يسر جنباته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فينظرون بدون تفكير وأمريكا يسعون والخدمات يحتاجونها مراجعة أرصدتهم وموجوداتهم السوقية وبدون ولا لرصيدها الفكري وتراثها الإسلامي يريدون والقيم والنظم والقوانين هم يعلنون دينهم وهم حماته ودعاته ويعزلون العملية بحجة الطواغيت والفسدة دائما يستخدمون تخدير الشعوب المحرومة وتنويم الطبقات الكادحة وهذه الأفكار تكن يوما وليدة تعرفها طبيعته وإنما يحاكون كالقرود دون معرفة مصدر تلك الأكاذيب الكنيسة الطهر السقوط بعد تحجر اليهودية نشأت الكنيسة درجة عالية التطهر ونظافة الضمير والسمو بالوجدان والتجرد الروحي وسماحة النفس وتركت الدولة تدير شئون تراه يناسبها قوانين ونظم عبرت البحر وحضارة الرومان حتى وجدت شعوبا تتقاتل ويرون مكان حياتهم ومن هنا عاشت عزلة شعر معها القساوسة والبابوات بخطورة مصالحهم ونفوذهم والسياسي والاقتصادي فوقع وأباطرة وساند العوام وتوافقت السلطتان الدينية حماية حساب طحن واستخدم كمخدر ومسكن للشعوب وبهذا التوافق صارت سلطة مقدسة تملك رقاب العباد وتبيع صكوك غفران الآخرة ورائها محاكم التفتيش تقتل اتهم بالإلحاد ولما بدأت معالم صحوة فكرية حاربتها ووقفت حائط صد وجه العلم والعلماء فتفوق وتولدت الصناعات وصار معسكرين عمال بسطاء وأصحاب رؤوس أموال واختارت معسكر الأموال فانضمت وانفجر الكادحين فثار المعسكر الديني الرأسمالي جملة وكرهوا وحاربوه وفصلوه الحياه برمتها الإسلام يرفض لما رأت تتخذ مخدرا للكادحين أعلنت ثورتها الدين أما إسلامنا فقد نشأ مجتمع بدوي سيطرة عليه لملك امبراطورية وتولى ضمائر وسلوكياتهم ووضع لهم قوانينهم ونظمهم وربط عالم وعالم ولم يفصل النشاط العلمي العملي يتعدد جوهره وإن اختلف سلوكه ومظهره يُنشِئ حياة منعزلة واقع ونظامهم فحقيقة وهو معزول عنه يكتمل وحياتهم قائمة غير منهج فالإسلام يتجزأ تنفصل شعائره التعبدية قيمه السلوكية والحياة كلها عبادة سواء أكانت عمل موقف رجال الدين ليس كهانة وساطة وعباده وكل مسلم يستطيع يتصل بربه كاهن رجل دين والحاكم يستمد ولايته الحق الإلهي يستمدها تنفيذ شريعة والاحتكام إليها ليس معلوم الديانات لكن علماء بالدين سلطان بذلك يكره يضطهد العلماء بل افترضه وأوجب توقير أهله ورفعهم درجات يقوم الخوارق والمعجزات التأمل والنظر آيات فلا جفوة والعلم الصحيح ينكر أحد وقوف صف السلطان بعض عهود التاريخ ولكن روح تنكر ذلك وتتوعدهم بالعذاب جزاء اشتروا بآيات ثمنا قليلا ولقد حفظ مواقف بطولية لعلماء صادقين صفوف يخافوا لومة لائم يدعو الوقوف بالناس شكل تاريخي معين للتطور وفق ثوابت بمراجعة رصيدنا وتراثنا طبيعة الإسلام لن ندرك إلا بإدراك التصور للإسلام الألوهية شامل يتعامل مجال بمعزل بقية المجالات لكنه علاقة الخالق بالمخلوق بنفسه بالكون والفرد بالجماعة بالدولة ببعضهم البعض والجيل بالأجيال السابقة واللاحقة كانت قبل تستقيم تصور العلاقات جاءهم لقد خلق قوى الكون لتكون صديقا مساعدا ومتعاونا الإنسان يتركه رعاية وعناية القوى فأمسك تقع ومنع الليل يدرك النهار والشمس تدرك القمر نسق عجيب متكامل مهيأ لحياة آمنة وأمر بإقامة شرعه ومنهجه بديع كما أبدعه سبحانه أحسن شيء خلقه بين الروحية والمادية كل حراما فهو مباح والمرء يثاب نشاط حيوي حدود وشرعه لقد ظل قائما والمادية معتقدون خلاص الروح يعني كبت الجسد وتعذيبه الأقل إهماله يعرض صورة متكاملة متناسقة تعارض فيها عوج اضطراب ويؤلف والجسد ويوازن والعمل ويجعل الكل طريق واحد الطريق كالكون كلاهما ذاته وحدة مركبة فالكون الظاهر المعلوم والغيب المجهول أشواق متطلعة ونزعات ملتصقة بالأرض متى انفصلت أجزاء وقع والاضطراب الوحدة الكونية لأنه التوحيد توحيد الإله وتوحيد الأديان الرسل التبشير لهذا "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" والمعاملات والروحيات والماديات والدنيا والآخرة دلت شمول هي جعلتنا إن نظر تعارف وتراحم وتعاون وتكافل بوجه خاص بشكل عام أسس محددة مقررة عكس كان النصرانية تشريع واضح محدد روعة يضع نظمه وتشريعاته وعظاته وتوجيهاته يعالج قصور يتغافل الفطرة الربانية فالإنسان يحب الحرص والشح والبخل الكرم والبذل والعطاء فجاءت التشريعات تراعي حب للمال والخير وتضع ضوابط البذل والزكاة والصدقة يجعل الفرد بمطامحه مصلحة ميول وفطرته العدالة الإسلام في حلال ليتسع المجال أمام فيحدثوا توازنا مهما تطورت وتغيرت وتملكتها الحداثة والعدالة قيمة قيم الكثيرة المتمازجة أوسع تتخلص وفقط قرر مبدأ تكافؤ الفرص الجميع وترك الباب مفتوحا للاجتهاد باب الواسع يساير يطالب بالمساواة أقر ليمنح فرد فرصته الكسب جهده المبذول واستعداده النفسي والفكري والبدني إذ تقر اختلاف امتلاك لاختلاف قدراتهم واستعداداتهم شريطة المساواة منح والكفاية لتتماسك ويتناسق وتتسق الأمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ فإذا تحرر الوجدان من شعور العبادة والخضوع لعبد من عباد الله , وامتلأ بالشعور بأنه على اتصال كامل بالله , لم يتأثر بشعور الخوف على الحياة أو الخوف على الرزق , أو الخوف على المكانة.. ❝

سيد قطب

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
4
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث