إستطاع الفرس غزو مصر أكثر من مرة، نجحوا أحيانا وفشلوا... 💬 أقوال سليم حسن 📖 كتاب موسوعة مصر القديمة الجزء الرابع عشر
- 📖 من ❞ كتاب موسوعة مصر القديمة الجزء الرابع عشر ❝ سليم حسن 📖
█ إستطاع الفرس غزو مصر أكثر من مرة نجحوا أحيانا وفشلوا بعض هذه المرات كان قادة جيشهم مرتزقة الإغريق كما أن أخر الأمر قاموا بطرد بدون قتال عهد الاسكندر حيث دارت بينهم معارك عيدة الكثير البلاد فشل فيها الاحتفاظ ببعض قوتهم للبقاء فتركوها شروط كي تقع يد الأكبر آخر ملوك الملك "نقطانب الثاني" هو آخر قاوم المصريين لكنه سقط ووقعت لبلاد عهده ورغم قيام الثورات ضد إلا أنهم بقوا حتي طردهم ولأجل يستتب له عرف عقائد واحترمها وجعل نفسه ابنا للإله "أمون" وجعله الكهنة فرعونا علي رغم أنه أجنبي عنها كان الحكم بيت لأبيه وكان هناك صراع واضح بين زوجتيه يخلفه وجرت جرائم القتل المعتادة مثل الظروف تبعها هروب أفراد البيت المالك وعمليات انتقام بالتبعية والكثير التفاصيل التي سبقت تولي استطاع بعبقرية عسكرية قيادية واضحة ينهي الصراع والإغريق بالضربات القاضية المتتالية وسط أسيا استطاع الحصول استسلام غير مشروط وأصبحت ولاية كتاب موسوعة القديمة الجزء الرابع عشر مجاناً PDF اونلاين 2024 المجلد : الإسكندر بداية البطالمة الموسوعة التاريخية القيمة " لا غني لكل المتخصصين والدارسين لتاريخ القديم والآثار المصرية ولا غنى أيضاً المثقفين الراغبين التزود بالمعرفة لجذور الحضارة تغلغلت الشعوب التى تسكن أراضى المنطقة الجغرافية الواسعة الممتدة إلى بلاد النوبة والسودان وليبيا والمناطق السورية وبلاد النهرين وآسيا الصغرى وجزر البحر المتوسط واليونان
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
- ❞ إستطاع الفرس غزو مصر أكثر من مرة، نجحوا أحيانا وفشلوا أحيانا، بعض هذه المرات كان بعض قادة جيشهم مرتزقة من الإغريق. كما أن الإغريق في أخر الأمر قاموا بطرد الفرس من مصر بدون قتال في عهد الاسكندر حيث دارت بينهم معارك عيدة في الكثير من البلاد فشل فيها الفرس في الاحتفاظ ببعض قوتهم للبقاء في مصر فتركوها بدون شروط كي تقع في يد الاسكندر الأكبر. آخر ملوك مصر كان الملك "نقطانب الثاني" هو آخر من قاوم الفرس من المصريين لكنه سقط ووقعت لبلاد في عهده في يد الفرس ورغم قيام الثورات ضد الفرس إلا أنهم بقوا حتي طردهم الإغريق، ولأجل أن يستتب له الأمر عرف الاسكندر عقائد المصريين واحترمها وجعل نفسه ابنا للإله "أمون" وجعله الكهنة فرعونا علي مصر رغم أنه أجنبي عنها. كان الحكم في بيت الاسكندر الأكبر لأبيه وكان هناك صراع واضح بين زوجتيه علي من يخلفه، وجرت بعض جرائم القتل المعتادة في مثل هذه الظروف تبعها هروب بعض أفراد البيت المالك، وعمليات انتقام بالتبعية، والكثير من التفاصيل التي سبقت تولي الاسكندر الأكبر الملك. استطاع الاسكندر بعبقرية عسكرية قيادية واضحة أن ينهي الصراع بين الفرس والإغريق بالضربات القاضية المتتالية في وسط أسيا حتي استطاع الحصول علي استسلام غير مشروط في مصر وأصبحت مصر ولاية تابعة لإمبراطورية مترامية الأطراف. كان الموت الفجائي للإسكندر الأكبر بعد مغادرته مصر ذو أثر كارثي علي الامبراطورية، حيث تداول كبار القادة أمر وراثة الحكم حتي انتهي الأمر باقتسام التركة بين القادة الكبار، ووقعت مصر في نصيب بطليموس الأول الذي سيحكم مصر وسيورث الحكم لأولاده من بعده وسيحكم مصر عائلة كاملة من البطالمة سيزيد عددهم عن عشرة، مما سيذكرنا بعصر الرعامسة الثلاثة عشر. ❝ ⏤سليم حسن❞ إستطاع الفرس غزو مصر أكثر من مرة، نجحوا أحيانا وفشلوا أحيانا،
بعض هذه المرات كان بعض قادة جيشهم مرتزقة من الإغريق. كما أن الإغريق في أخر الأمر قاموا بطرد الفرس من مصر بدون قتال في عهد الاسكندر
حيث دارت بينهم معارك عيدة في الكثير من البلاد فشل فيها الفرس في الاحتفاظ ببعض قوتهم للبقاء في مصر فتركوها بدون شروط كي تقع في يد الاسكندر الأكبر.
آخر ملوك مصر كان الملك ˝نقطانب الثاني˝ هو آخر من قاوم الفرس من المصريين لكنه سقط ووقعت لبلاد في عهده في يد الفرس ورغم قيام الثورات ضد الفرس إلا أنهم بقوا حتي طردهم الإغريق، ولأجل أن يستتب له الأمر عرف الاسكندر عقائد المصريين واحترمها وجعل نفسه ابنا للإله ˝أمون˝ وجعله الكهنة فرعونا علي مصر رغم أنه أجنبي عنها.
كان الحكم في بيت الاسكندر الأكبر لأبيه وكان هناك صراع واضح بين زوجتيه علي من يخلفه، وجرت بعض جرائم القتل المعتادة في مثل هذه الظروف تبعها هروب بعض أفراد البيت المالك، وعمليات انتقام بالتبعية، والكثير من التفاصيل التي سبقت تولي الاسكندر الأكبر الملك.
استطاع الاسكندر بعبقرية عسكرية قيادية واضحة أن ينهي الصراع بين الفرس والإغريق بالضربات القاضية المتتالية في وسط أسيا حتي استطاع الحصول علي استسلام غير مشروط في مصر وأصبحت مصر ولاية تابعة لإمبراطورية مترامية الأطراف.
كان الموت الفجائي للإسكندر الأكبر بعد مغادرته مصر ذو أثر كارثي علي الامبراطورية، حيث تداول كبار القادة أمر وراثة الحكم حتي انتهي الأمر باقتسام التركة بين القادة الكبار،
ووقعت مصر في نصيب بطليموس الأول الذي سيحكم مصر وسيورث الحكم لأولاده من بعده وسيحكم مصر عائلة كاملة من البطالمة سيزيد عددهم عن عشرة، مما سيذكرنا بعصر الرعامسة الثلاثة عشر. ❝
⏤ سليم حسن
-
كتب أخرى لـ سليم حسن:
- ❞ في الجزء التاسع من موسوعة مصر القديمة يتحدث الكاتب عن ملوك الأسرات الواحدة والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين. أربع أسرات تولت حكم مصر لقرون متتابعة، شارك في حكم مصر خلالها بعض الملوك ذوي الأصول اللوبية وبعض ذوي الأصول الإثيوبية. ذلك لأن مصر قد بدأت عصر انحطاط وتفكك وضعف في حكامها أدي إلي تسلل العناصر الأجنبية إلي مناصب الدولة العليا ومن ثم إلي مناصب الحكم. نري في هذا العصر أسماء ملوك لا يكاد يشتهر أي واحد منهم. من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين مثلا: سمندس، وبسوسنس، وأمنأبت، وسيآمون، وغيرهم. ومن ملوك الأسرة الثانية والعشرين مثلا: شيشنق (الأول والثاني والثالث والرابع)، وأوسركون (الأول والثاني)، وتاكيلوت (الأول والثاني) وغيرهم ملوك آخرين في الأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين الين تكررت فيهم أسماء الأسر السابقة. ركز الكاتب في سرده لتاريخ هذه الأسرات علي التحقق من عدد ملوكها، وأدلة وجود كل ملك منهم سواء في قوائم الملوك المشهورة علي جدران المعابد أو في أوراق البردي، كذلك اهتم بما يدل علي وجود كل ملك منهم في كشوفات الآثار الحديثة. حينما يستطرد الكاتب في الحكاية عن كشوفات الأثار التي ثبت من خلالها وجود شخصية من الشخصيات، فإنه يذكر كل قطعة أثر ذكر فيها اسم الملك سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وأحيانا ما تكون هذه الأثار مجرد جعران صغير ذكر عليه اسم الملك، وربما آنية من المرمر، أو قطعة صغيرة من تمثال بقي جزء منه وعليه اسم الملك، وربما كانت باب من الحجر، أو عمود بقي من معبد قديم. بعض أثار هؤلاء الملوك قد خلفها رجالهم في حملاتهم العسكرية أو حملاتهم للبحث عن المعادن، أو بعثاتهم للتجارة أو بعثات المحاجر علي أطراف الصحراء لجلب الحجارة اللازمة لبناء ما يودون بناءه، كما أن مقابر هؤلاء الملوك تدل علي أن المحصول المعرفي للغالبية منا لا تعدو حدود معرفة مشاهير الملوك القدماء.. ❝ ⏤سليم حسن❞ في الجزء التاسع من موسوعة مصر القديمة يتحدث الكاتب عن ملوك الأسرات الواحدة والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين. أربع أسرات تولت حكم مصر لقرون متتابعة، شارك في حكم مصر خلالها بعض الملوك ذوي الأصول اللوبية وبعض ذوي الأصول الإثيوبية.
ذلك لأن مصر قد بدأت عصر انحطاط وتفكك وضعف في حكامها أدي إلي تسلل العناصر الأجنبية إلي مناصب الدولة العليا ومن ثم إلي مناصب الحكم.
نري في هذا العصر أسماء ملوك لا يكاد يشتهر أي واحد منهم. من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين مثلا: سمندس، وبسوسنس، وأمنأبت، وسيآمون، وغيرهم. ومن ملوك الأسرة الثانية والعشرين مثلا: شيشنق (الأول والثاني والثالث والرابع)، وأوسركون (الأول والثاني)، وتاكيلوت (الأول والثاني) وغيرهم ملوك آخرين في الأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين الين تكررت فيهم أسماء الأسر السابقة.
ركز الكاتب في سرده لتاريخ هذه الأسرات علي التحقق من عدد ملوكها، وأدلة وجود كل ملك منهم سواء في قوائم الملوك المشهورة علي جدران المعابد أو في أوراق البردي، كذلك اهتم بما يدل علي وجود كل ملك منهم في كشوفات الآثار الحديثة.
حينما يستطرد الكاتب في الحكاية عن كشوفات الأثار التي ثبت من خلالها وجود شخصية من الشخصيات، فإنه يذكر كل قطعة أثر ذكر فيها اسم الملك سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وأحيانا ما تكون هذه الأثار مجرد جعران صغير ذكر عليه اسم الملك، وربما آنية من المرمر، أو قطعة صغيرة من تمثال بقي جزء منه وعليه اسم الملك، وربما كانت باب من الحجر، أو عمود بقي من معبد قديم.
بعض أثار هؤلاء الملوك قد خلفها رجالهم في حملاتهم العسكرية أو حملاتهم للبحث عن المعادن،
أو بعثاتهم للتجارة أو بعثات المحاجر علي أطراف الصحراء لجلب الحجارة اللازمة لبناء ما يودون بناءه،
كما أن مقابر هؤلاء الملوك تدل علي أن المحصول المعرفي للغالبية منا لا تعدو حدود معرفة مشاهير الملوك القدماء. ❝
⏤ سليم حسن
