█ إن هزيمة الفرس أمام الإغريق إحدي المعارك الطويلة بينهم أدت إلي قيام ثورات مصر استطاع الملك "أكزركزس الأول" القضاء عليها غير أن التي دارت بين والإغريق من جديد كانت مبررا للمصريين للقيام بثورات جديدة أشعل نارها مصري يدعي "إيناروس" لكنه لم يفلح طرد رغم حالة السوء تعيش فيها البلاد ورغم قسوة الظروف عاناها الشعب ذلك الوقت إلا تعدم ظهور ملك حاول واستطاع يجلب للبلاد استقلالها ينتصر ويطرد هذا هو "أمير تاوس" وكان نصره ثصورته علي "دارا الثاني" وهو الملوك المجهولين جدا إذ ليس له شهرة كافية التاريخ المصري لقلة الآثار تدل عليه كما أنه أتي فترة اضمحلال نهايات وقد أسس الأسرة الثامنة والعشرين ولا يعرف ملكا هذه غيره استطاع ملوك عهد الأسرتين التاسعة والثلاثين تبني سياسة حيادية تقوم الحفاظ استقلال دون الدخول حروب توسعية جراء استطاعت مقاومة هجوم فارسي نقطانب الأول وبفضل فيضان النيل وجود آلاف الجنود المرتزقة المحترفين كتاب موسوعة القديمة الجزء الثالث عشر مجاناً PDF اونلاين 2024 العهد الفارسي إلى دخول الإسكندر الأكبر هي تاريخية ضخمة الموسوعة التاريخية القيمة " لا غني عنها لكل المتخصصين والدارسين لتاريخ القديم والآثار المصرية غنى أيضاً المثقفين الراغبين التزود بالمعرفة لجذور الحضارة تغلغلت الشعوب التى تسكن أراضى المنطقة الجغرافية الواسعة الممتدة بلاد النوبة والسودان وليبيا والمناطق السورية وبلاد النهرين وآسيا الصغرى وجزر البحر المتوسط واليونان
❞ تستمر مشاعر وأحاسيس العظمة كلما استمريت في القراءة في تاريخ مصر القديمة، وتختلف المشاعر وتتطور الأحاسيس بتطور أحداث هذا التاريخ، فمصر تقوي وتستمر في القوة والسطوة وتستمر في كتابة تاريخ استمر لألاف السنين قبل أن يشاركها في مسك قلم التاريخ أي دولة أخري،
وحينما ظهرت دول أخري حاولت منافسة مصر في قيادة العالم،
ولعشرات القرون تفشل هذه المحاولات؛ لأن مصر كانت أشد بأسا ونفوذا من أن يشاركها في قيادة العالم أحد. لكن لا تستمر الحياة علي وتيرة واحدة، فبالرغم من أن دولا وحضارات ظهرت وماتت وبقيت مصر، إلا أن هناك أمما جديدة علي مسرح الأحداث ظهرت في وقت شاخت فيه مصر وأصابها المرض، فاستطاعت هذه الأمم الفتية أن تغلبها وتسيطر عليها وتسقط الأسرات المصرية العريقة وتستبدل بها أسرا غير مصرية في الحكم.
ولا نبالغ إذا قلنا أن تغلغل السلالات الأجنبية في أرجاء البلاد، واستيلاء أسرهم علي السلطة كان السبب الرئيسي في حالة الانهيار الحضاري التي ألمت بالبلاد وأدت في لنهاية إلي سقوط حضارة مصر وانتهائها بعد أن عمرت الدنيا دهرا طويلا.
سقطت دولة آشور وانتهت تماما، وسقط اللوبيون ونساهم التاريخ وغيرهم من الأمم التي ظهرت بجوار مصر في بعض فترات التاريخ، وورث هذا العالم القديم دولة الفرس،
وظهرت أمة الإغريق الفتية، وجرت بينهما الكثير من المعارك علي السيادة والسيطرة علي الأمم المعروفة في ذلك الوقت. وفي بلاد الفرس ظهر الكثير من الملوك المشاهير منهم قمبيز، ودارا الأول والثاني، وأكزركزس، وأرتكزركزس، و
غيرهم من الملوك الكبار الذين دخلوا في صراعات مع الإغريق انتهت بسيطرتهم علي مصر في عهد الملك قمبيز بعد أن استطاع هزيمة ملك مصر ˝أحمس الثاني˝ . ❝
❞ لمصر تاريخ طويل وعلاقات بعيدة في الزمن بجيرانها، ولمصر في جيرتها سياسات تعتمد علي الاحتفاظ بسيادة تحفظ لها حقوقها الأمنية بالدرجة الأولي ثم حقوقها التجارية مع هذه البلاد التي تحيط بحدودها من جميع الجهات،
وتحتفظ الوثائق التي يرجع عمرها لألاف السنين بدلائل قوية علي علاقات اختلفت طبيعتها بحسب الحالة التي كانت تمر بها مصر من قوة أو ضعف عبر الزمن،
فتارة تكون العلاقة سيادة مصرية شاملة وقبول بالأمر الواقع عن رضا وقناعة من الطرف الآخر بسيادة مصر، وتارة تكون هذه العلاقة علاقة جوار وسلام إذا قويت البلاد المجاورة وضمنت استقلال قراها وضمنت مصر تجارة وسلام علي جدودها، وفي أحيان أخري تضعف مصر متغير عليها الدول المجاورة لها وأحيانا يتسرب إليها العنصر الأجنبي عنها فيصل إلي الحكم.
وقد مضي علي مصر عصور طويلة من الزمن لم يكن هناك دول منظمة غيرها، ولم تكن هناك حضارات إلا فيها، ولم يكن هناك شعوب ذات اتجاهات قومية إلا شعبها،
لكن بمرور الزمن وتوالي العصور صعدت إلي مسرح التاريخ أمم أخري، ربطتها بمصر علاقات تعاون أحيانا ومنافسة أحيانا أخري،
ومع بداية ضعف الدولة المصرية بدأت هذه الأمم الصاعدة تطمع في أن تحل محل مصر في قيادة العالم، بل بدأت بعض هذه الأمم الناشئة في مناوءة مصر علي أرضها حتي أسقطتها واحتلتها في نهاية الأمر . ❝