█ وَجَمْعُ القُرْآنِ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاحِلَ 1 جَمْعٌ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 2 ثُمَّ الصِّدِّيقِ 3 عُثْمَانَ فَالجَمْعُ الأَوَّلُ الصُّدُورِ وَالسُّطُورِ وَلَيْسَ صِفَةِ كِتَابٍ وَاحِدٍ وَالجَمْعُ الثَّانِي صُحُفٍ مَوْضِعٍ بِأَحْرُفِهِ السَّبْعَةِ الثَّالِثُ مُصْحَفٍ بِرَسْمٍ كتاب بابات علوم القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 هَذَا المَتْنُ الرَّابِعِ مِنْ سِلْسِلَتِي الَّتِي سَمَّيْتُهَا: (سِلْسَلَةَ مُتُونِ الكُتُبِ وَمُخْتَصَرَاتِهَا) وَاسْتَنَدْتُ الجُزْءِ إِلَى كِتَابِ: (( المُقَدِّمَاتِ الأَسَاسِيَّةِ عُلُومِ )) لِمُؤَلِّفِهِ الأُسْتَاذِ: عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوسُفَ الجُدِيع فَاسْتَخْرَجْتُ مَسَائِلِهِ وَرَقَاتٍ تَكُونُ مَدْخَلًا لِعُلُومِ وَأُشِيرُ أَنَّ مَا بَنَيْتُهُ المَتْنِ تَرْجِيحَاتٍ: يَعُودُ قَرَّرَهُ المُؤَلِّفُ نَفْسُهُ كِتَابِهِ دُونَ تَعْدِيلٍ أَوْ تَغْيِيرٍ وَالبَابَاتُ: هِيَ السُّطُورُ وَلَا مُفْرَدَ لِلْكَلِمَةِ وَأَرَدْتُ بِذَلِكَ الجُزْءَ هُوَ مُسَمَّى الوَرَقَاتِ أَقْرَبُ مِنْهُ المَتْنِ؛ لِصِغَرِ حَجْمِهِ فَأَسْأَلُ اللهَ القَبُولَ وَأَنْ لَا يَحْرِمَنَا أَجْرَ الإِعْدَادِ إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ حَازِم خَنْفَر 11 2 2016 م 5 1437 هـ تَعْرِيفُ وَالسُّورَةِ وَالآيَةِ وَأَسْمَاؤُهُ (القُرْآنُ) لُغَةً: الجَمْعُ وَالمُرَادُ: جَمْعُ السُّوَرِ وَضَمُّهَا وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَاصْطِلَاحًا: الكَلَامُ المُنْزَلُ مُحَمَّدٍ سُورَةِ الفَاتِحَةِ النَّاسِ وَمِنْ أَسْمَائِهِ وَنُعُوتِهِ: الكِتَابُ وَكَلَامُ وَالفُرْقَانُ وَالذِّكْرُ وَالتَّسْمِيَةُ بِـ (المُصْحَفِ) : ظَهَرَتْ بَعْدَ جَمْعِ وَ (السُّورَةُ) مَعْنَاهَا أَقْوَالٍ؛ أَعْدَلُهَا: المَنْزِلَةُ مِنَ البِنَاءِ أَوِ الشَّرَفُ وَالمَنْزِلَةُ (سُؤْرَةٍ) وَهِيَ بَقِيَّةُ الشَّيْءِ وَالآيَةُ قَوْلَيْنِ: فَالأَوَّلُ: العَلَامَةُ؛ بِمَعْنَى انْقِطَاعِ كَلَامٍ عَنْ بِمَنْزِلَةِ أَعْلَامِ الطَّرِيقِ وَالثَّانِي: الجَمَاعَةُ؛ بِمَعْنَى: جَمَاعَةِ حُرُوفٍ نُزُولُ وَالقُرْآنُ نَزَلَ مَرْحَلَتَيْنِ: النُّزُولُ الأَوَّلُ: اللَّوْحِ المَحْفُوظِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا جُمْلَةً وَاحِدَةً وَالنُّزُولُ الثَّانِي: الأَرْضِ مُفَرَّقًا الوَقَائِعِ أَسْبَابُ النُّزُولِ والقُرْآنُ جِهَةِ قِسْمَانِ: فَالأَوَّلُ: يَتَوَقَّفُ سَبَبٍ يَنْزِلُ لِحَادِثَةٍ سُؤَالٍ وَيُعْرَفُ سَبَبُ بِطَرِيقِ النَّقْلِ عَنِ الصَّحَابَةِ وَقَدْ يَتَكرَّرُ لأَكْثَرَ وَالعِبْرَةُ فِيهِ: عُمُومُ اللَّفْظِ خُصُوصُ السَّبَبِ المَكِّيُّ وَالمَدَنِيُّ (المَكِّيُّ) قَبْلَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ (المَدَنِيُّ) بَغَيْرِ المَدِينَةِ
❞ مقدار اللبث في الدنيا قليل ، والحبس في القبور طويل
فأين لذة أمس ؟ رحلة وأبقت ندماً
أين شهوة النفس؟ كم نكست رأساً وأزلَّت قدماً . ❝