█ كتاب معتقد أهل السنة والجماعة أسماء الله الحسنى مجاناً PDF اونلاين 2024 السُّنَّة هم أكبر مجموعة دينية إسلامية من المسلمين معظم الفترات تاريخ الإسلام وينتسب إليهم غالبية ويُعرِّف بهم علماؤهم أنهم المجتمعون اتباع منهج النبوية وسنة الخلفاء الراشدين وأئمة الدين الصحابة والتابعين وأصحاب المذاهب الفقهية المعتبرة فقهاء الرأي وأهل الحديث ومن سار نهجهم واقتفى أثرهم وأخذ عنهم طريقتهم بالنقل والإسناد المتصل ولم تكن هذه التسمية مصطلحا متعارفا عليه بداية التاريخ الإسلامي حيث لم يكن هناك انقسام ولا تفرق وإنما ظهرت تدريجياً بسبب ظهور الفرق المنشقة عن جماعة تحت مسميات مختلفة وكان لقب يطلق العلم أئمة تبع المسلوكة ورد مقدمة صحيح مسلم ابن سيرين أنه لما وقعت أحداث مقتل الخليفة عثمان بن عفان والتي يشير إليها باسم "الفتنة" قال: «لم يكونوا يسألون الإسناد فلما الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» فالأئمة تبعهم بإحسان أي: أصحاب الطريقة المتبعة باعتبار أن التي كانوا عليها قائمة منهاج الهدي النبوي نقلوا علم بعمومه واستند علمهم فيما بينوه وفيما استنبطوه وفق أصول الشريعة كان أخذ مختصا بالحاملين له وكانوا صدر يسمونهم القراء لقراءتهم القرآن وعلمهم وبحسب ما ذكر خلدون بعد تمكن الاستنباط الفقهي وكمل الفقه وصار علما بدلوا الفقهاء والعلماء بدلا وانتقل التابعين الأئمة بعدهم ثم انقسم فيهم إلى: طريقة العراق ومقدم جماعتهم الذي استقر المذهب فيه وفي أصحابه أبو حنيفة وطريقة الحجاز وإمامهم مالك أنس والشافعي بعده بعد القرن الهجري الثاني بحسب وغيره السلف تعلقوا بظواهر نصوص متشابهة وبالغوا إثبات الصفات فوقعوا التجسيم وبالمقابل فأن المعتزلة بالغوا التنزيه فأنكروا صفات ثابتة وأما حينها فكان منهم مثل: أحمد حنبل وداود علي الأصفهاني وآخرون أخذوا بمنهج المتقدمين عليهم كمالك فقالوا النصوص المتشابهة: نؤمن بها كما هي نتعرض لتأويلها عصر أيدوا عقائد بحجج كلامية وبراهين أصولية حدوث بدعة والمشبهة وغيرها وانتشار مقولاتهم أواخر قام الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي بإيضاح ودفع الشبه عنها وتأييدها بالأدلة العقلية والنقلية بمناهج وكتبا مقالات الفِرق ذلك تمايز كتب العلماء "كتب الفِرق" جلها الرابع ومنهم عبد القاهر البغدادي الشافعي كتابه: "الفَرق بين الفِرقة الثالثة والسبعون وأنهم واحدة فريقي والحديث وكلهم متفقون قول واحد وربما اختلفوا بعض فروعها اختلافا لا يوجب تضليلا تفسيقا وكانت تطلق تمييزا لهم الخوارج والمعتزلة والمجسمة وفرق التشيع والسُّنة لغةً والسيرة وتكون بمعنى أو المثال المتبع والإمام المؤتم به مقابل البدعة ويختلف معنى عند علماء المقصود منها قال الشافعي: «إطلاق يتناول سنة رسول صلى وسلم» الرسول لكل فهو إمام الأمة وأولى الناس بأمته ومعلمهم الأول والمقصود بالسنة دلت الشرع لزومها ووجوب اتباعها المشار إشارة نوعية شخصية العيني: السُّنَّة: «طريقة النبي وسنته طريقته وسبيله وعلمه ومنهجه وهديه كان هو وأصحابه فإنهم عنه واهتدوا بهديه قدوة للأمة فالسنة والخلفاء الراشدون الهدى والعلم والعمل والاعتقاد وهذه فيشمل سيرتهم المجتهدين الأحكام خلفاؤه المبلغون الحاملون لهديه واتباع الاختلاف لطريقته الرجوع أشكل الأمور واتباعهم اجتهدوا واجتمعوا النبوة لكونه اتباعا لسنة ثبتت عندهم تنقل إلينا اجتهادا مجتمعا خلفائهم؛ فإن إجماعهم إجماع ويدخل كل حدث مثل جمع مصحف وتدوين الدواوين وكتب وغير لكونها موافقة لأصول وإن أحدثت تعالى: ﴿من يطع فقد أطاع الآية﴾[النساء:80] وقال ﴿يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا وأطيعوا الأمر منكم الآية﴾[النساء:59] فالسنة المأمور باتباعها أساس هؤلاء قائم هدي سبيل الاهتداء الصراط المستقيم والمتفقون الجماعة وهم الشرعي تشير الاجتماع وقد جاء باتباع واجتناب يفسرون بمعناها بأنها أصل لها وهي ذمها ووصف صاحبها بالضلال والموعود بالنار تشمل صنوف استحدثتها العصور المتقدمة بدع والقدرية وغيرهم أول فتنة انشقوا وأعلنوا خروجهم أبي طالب وغالوا الوعيد بتكفير العصاة وتخليدهم النار واتخذوا تكفير مبررا للخروج ولاة واستباحوا بذلك دماء وأعراضهم وأموالهم بغير حق وقصروا الإيمان وتشعبت فرق كثيرة وأهل السواد الأعظم المجتهدون وعلماء عبر سواهم ممن ووافقهم واستقر عصور المتأخرين تقليد الأربعة الأمصار وعمل فقلد بمذهب قلده وأئمتهم المتقدمون قد اتفقوا الاعتقاد وعلى صحة خلافة الأوائل: بكر وعمر وعثمان وعلي ويؤمنون بعدالة وبوجوب السكوت عما جرى وإثبات أجر الاجتهاد يكفرون أحدا القبلة بذنب يرتكبه واتفقوا وجوب السمع والطاعة لولاة وعدم جواز الخروج عصاة النووي: «وأما وقتالهم فحرام بإجماع فسقة ظالمين» اشتمل بيان باب وصفاته بشكل يجمع الشمولية والتعمق وذلك خلال توضيح المسائل الكلية العامة أولاً بحث القضايا التفصيلية والمباحث الجزئية للمسائل الكبرى المتعلقة بهذا الباب أهل يؤمنون بما وردت والسنة الصحيحة إثباتًا ونفيًا فهم: يسمون سمى نفسه كتابه لسان رسوله وسلم يزيدون ينقصون منه غير تحريف تعطيل تكييف تمثيل وينفون نفاه محمد مع اعتقاد موصوف بكمال ضد المنفي وبذلك اتبعوا قال الإمام رحمه : "لا يوصف إلا وصف وصفه نتجاوز والسنة" قال ?لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ? فهذا رد الممثلة ? وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ? [الشورى:11] المعطلة وتوحيد الأسماء والصفات ضدان هما التعطيل والتمثيل فمن نفى الرب عز وجل وعطلها كذب تعطيله توحيده شبهه بخلقه ومثله تشبيهه وتمثيله