█ كتاب السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : فإن دراسة الهدي النبوي أمر له أهميته لكل مسلم فهو يحقق عدة أهداف من أهمها: الاقتداء برسول الله صلى عليه وسلم خلال معرفة شخصيته وأعماله وأقواله وتقريراته وتكسب المسلم محبة الرسول وتنميها وتباركها ويتعرف حياة الصحابة الكرام الذين جاهدوا مع رسول فتدعوه تلك الدراسة لمحبتهم والسير نهجهم واتباع سبيلهم كما أن توضح للمسلم بدقائقها وتفاصيلها, منذ ولادته وحتى موته مرورًا بطفولته وشبابه ودعوته وجهاده وصبره وانتصاره عدوه وتظهر بوضوح أنه كان زوجًا وأبًا وقائدًا ومحاربًا وحاكمًا وسياسيًا ومربيًا وداعية وزاهدًا وقاضيًا وعلى هذا فكل يجد بغيته فيها
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝