█ كتاب التيسير شرح مقدمة التفسير لابن تيمية مجاناً PDF اونلاين 2024 أصول موجَز ألفه ابن تضمن القواعد التي يجب أن يعتمد عليها المفسرون تفسيرهم للقرآن وفهمه فموضوع الكتاب هو ذكر للقواعد والأصول ينبني فهم القرآن بمعنى من أحاط علما بهذه سهل عليه أهمية الكتاب هو أهم ما كتبه بيانًا منهجه وأصوله عنده فقد ضمَّنها الأساسية تفتح طريق وتضع بين يدي المفسِّر الموازنة والترجيح الأقوال والآراء وتعصمه الخطأ والزلل ويبدو أنه وضع هذه الرسالة بعد قطع شوطا كبيرا تفسير القرآن؛ ذلك كان يجلس صبيحة كل جمعة الناس يفسر وسبب تأليفها بعض طلاب الشيخ رغب يُوقفه وأن يبين له سبيل التمييز فيه الحق وأنواع الأباطيل فكأن هذا الطالب فطن إلى شيخه قواعدُ كليةٌ وأصولٌ كبرى لا يتجاوزها فأراد بيانَها وتبيانَ الدليل الفاصل الأقاويل محتويات الكتاب يشمل خمسة فصول رئيسية: الفصل الأول بيَّن النبي قد أوضح معاني للصحابة كما بيَّن لهم ألفاظه الفصل الثاني تحدث عن الخلاف الواقع السلف وذكر خلافٌ قليل وغالبه خلاف تنوع تضاد أهمية الوقوف أسباب النزول للمفسِّر الثالث تحدث مسائل علوم الحديث وأثرها اختلاف المفسِّرين وتحدث الإسرائيليات ومدارس الأثرية وأعلامها الرابع تحدث جهة الرأي والاستدلال وينص إنما حدث الصحابة والتابعين وتابعيهم تفاسير المعتزلة وأصولهم وكذا ضلالات الرافضة والفلاسفة والقرامطة ويحمِّل مسؤولية الفرق الأخرى كونهم عبَّدوا الطريق ثم أصح طرق وهي بالقرآن بالسنة بأقوال الخامس فيه حديث منزلة خاصة ابنَ مسعود وابن عباس وأقسام المرويات الإسرائيلية وما يقبل يردُّ منها يختم بالحديث حكم بمجرد وينقل أقوال شروح الكتاب كتب العديد العلماء شروحات لكتاب علم منها: عثيمين
❞ إن التربية الراشدة الناضجة هى الضمان الأول لكل نهضة , والبيت هو المدرسة الأولى لتلك التربية .. وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب , لا ثقافة في المدرسة .. ولا عبادة في مسجد .. فمن أين تحقق التربية المنشودة ؟!
إنه لا مجتمع يصلح عندما تكون المرأة حيواناً يحسن تقديم الأكل والمتعة .. وحسب ! . ❝
❞ إن الابتلاء بالشدة يثير الكبرياء، و يستحث المقاومة و يجند الأعصاب، فتكون القوى كلها معبأة لاستقبال الشدة و الصمود لها. أما الرخاء فيرخي الأعصاب و ينيمها و يفقدها القدرة على اليقظة و المقاومة! . ❝
❞ «وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما، فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها. إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما. إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً»
وهكذا لا يدعو المنهج الإسلامي إلى الاستسلام لبوادر النشوز والكراهية ولا إلى المسارعة بفصم عقدة النكاح، وتحطيم مؤسسة الأسرة على رؤوس من فيها من الكبار والصغار - الذين لا ذنب لهم ولا يد ولا حيلة - فمؤسسة الأسرة عزيزة على الإسلام بقدر خطورتها في بناء المجتمع، وفي إمداده باللبنات الجديدة، اللازمة لنموه ورقيه وامتداده.
إنه يلجأ إلى هذه الوسيلة الأخيرة - عند خوف الشقاق - فيبادر قبل وقوع الشقاق فعلا .. يبعث حكم من أهلها ترتضيه، وحكم من أهله يرتضيه. يجتمعان في هدوء. بعيدين عن الانفعالات النفسية، والرواسب الشعورية، والملابسات المعيشية، التي كدرت صفو العلاقات بين الزوجين . ❝