█ كتاب رجل تحت الصفر مجاناً PDF اونلاين 2024 يحلق مصطفى محمود روايته هذه آفاق الخيال الرحب يأخذك بقلمه إلى عام 2067 لتعيش تجربةً علميةً فريدةً وإنجازات سطرتها يد البشرية مر العصور لتجد نفسك أمام اكتشافات مذهلة: كإمكانية نمو الجنين البرطمان ريثما يحين موعد الولادة المواصلات الهوائية كالقذائف والصورايخ والأقمار وإشارات المرور الأتوماتيكية المعلقة الهواء وغيرها الكثير! ويتخذ من الدكتور شاهين بطلاً للرواية والذي بدوره يكتشف اكتشافاً مذهلاً يحول فيه البشر أمواج نبذة عن المؤلف قصة مغرقة خيال علمي يحمل القارئ جناح سرعة زمنية مستقبل يتجاوز ألفية ثانية تتغير الملامح غربية هي رهيبة وموجعة فكما الكاتب بخياله حدود زمان نعرفه معالم إنسان نعيشه… رحلة خيالية يعود منها وهو منبهر مستغرب ومتفاجئ إلا أنه مسرور لن يعيش تلك المرحلة الزمنية الخارجة الزمان والمكان هذا إذا صدق الكاتب إقتباسات الكتاب : “أنت لا تفهم أن الحب مازال هو الشعور البدائي الباقي بلا منظق” “متى تخرج لتقول لهم ينظروا لحظة داخل نفوسهم بدلا يوجهوا مناظيرهم متاهات الفضاء تقول كن الداخل يخرج كل شيء خرجت أنا ” “خطوط المجال الخطوط الوهمية الفرضية حول أي مغناطيس ترى ولا تسمع تلمس تحس تحتاج وسيط الأشياء كم حقيقة !” “نعم فانا أرى الان يقين الله موجود بل الحقيقة الوحيدة اللتى غابت عنا جميعا غرور التقدم المادى أمل لى النجاة الا بمغفرة ” “درجة المطلق (٢٧٣ درجة الصقيع) الدرجة القصوى التي تتوقف عندها حركة الذرة وهي ذات الوقت أبرد معروفة فضاء الكون ” “خطوط !” “لماذا يفكِّر الرجلُ الكواكب والنجوم؟ لماذا يرتحل مهاجراً ليكتشف له مسكناً بعد ملايين وملايين الأميال لم عشه الصغير الأرض ”
❞ -لماذا سكنت السماء يا حبيبي ؟و قلبي أكثر اتساعاً لك .
لماذا لم تدرك بعلمكَ العظيمَ أنَّ مجال المحبة أقوى من أي مجال مغنطيس .. و أقوى من أي نجم و أي كوكب ؟
و أن مجال المحبة هو الذي أعطى لهذه الأشياء المادية مداراتها و حفظها في أفلاكها ؟
و كانت تبكي في صمت و هدوء كلما تطلعت إلى السماء
و تهمس .. يا إلهي .. خذني إلى حبيبي ..
أريد أن ألقاه لأحادثه و أهمس في أذنه .. فإن هذا العالِم العظيم -مُكتشِف الحقيقة- لم يكتشف أنوار قلب امرأة كانت تعيش بجواره ..
و في لحظات السلوى و العزاء حينما كان الجنين يتحرك في أحشائها .. كانت تتلمس مواطئ قدميه الصغيرتين بأصبعها هامسة :
-يا سيد الكل .. يا ساكن الغيب .. يا ساكن ظلمة المُستقبل ..
متى تخرج لتقول لهم أن ينظروا لحظة إلى داخل نفوسهم بدلاً من أن يوجهوا مناظيرهم إلى متاهاتِ الفضاء ..
تقول لهم .. إنه من الداخل يخرج كل شئ ..
من الداخل خرجت أنا ..
و ربما أيضاً خرج الكون العظيم الذي أفقدكم العقل ..
و كانت تسجد و تصلي و تبكي
كانت الوحيدة في عالم الكفر التي صدقت و آمنت أنَّ اللَّه موجود ..
~رواية :رجل تحت الصفر ..
د/مصطفى محمود رحمه اللَّه . ❝