عندما أحبها، ارتقى معها فوق مستوى اللذة لم يدع الفرصة... 💬 أقوال حنان لاشين 📖 رواية أمانوس

- 📖 من ❞ رواية أمانوس ❝ حنان لاشين 📖

█ عندما أحبها ارتقى معها فوق مستوى اللذة لم يدع الفرصة لجسده لكي يمتطي روحه ويقودها إلى الهاوية ترك العنان لروحه لتحلق جسده فروضته وارتقت به نحو الجنان كان يحبها ويعشقها لكنه يخشى من نفسه ويخشى عليها كتاب أمانوس مجاناً PDF اونلاين 2024 "إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب أكاد أنظر عينيك وأنت تقرأ كلماتي أرى الشّغف والشوق مغامرة جديدة يطلّ منهما فمرحبًا بك ما زالت تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب وعن القيم طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك والمحاربون يتهيئون هنا وهناك وفي لحظة فارقة وفجأة سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك وستدور الكُتب حولك الهواء وسترى صورتك خلت صفحاته سيقشعرّ بدنك وستتسارع دقّات قلبك وستركض أبيك أو جدّك تحمل الكتاب الذي قام باختيارك بالذّات وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك هناك ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر فلا تقلق يصعد رأسك ولا تجزع يغطي بريش جناحيه فقد حان الوقت وسترحل "مملكة البلاغة" حيث الضباب يلف كلّ شيء ستشعر دائمًا بالبرودة الطيور يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت حقبة زمنية مختلفة جمعهم فجأة أزمنتهم استدعاهم لمهمة ستنتقل فهل مستعد؟ أطلق لخيالك وحلّق رحاب المملكة العجيبة ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عوالمها تضجّ بالمغامرات ولكن قبل أن نبدأ دعني أُحذِّرك تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر هوامشه أبدًا وخاصّة إن وحدك!" إقتباس الرواية : فيلق الفراشات الزرقاء يحلّق برشاقة قرب سطح البحر اللازورديّ الفتّان وكأنّه يشاكسه بأقدامه الدقيقة لمسة خفيفة لسطحه اللجيني كانت تكفي لإثارة غضب تحت الماء غناء حيتان "أوركا" ينساب شجيًا مُهدهدًا لسطح بجمالهم الأخّاذ وقوّتهم الظاهرة وألوانهم البديعة كانوا يعيشون جماعات يمخرون عباب ويتنقلون أسراب يصدرون صفيرًا مميزًا بتمرير أفواههم والفتحات رؤوسهم فيما يشبه الجوقة الجماعية لو أنصتّ إليهم وكُنت تفهم لغة الأُوركا لأحببتهم راقبتهم خلال الليالي الحنادس نهاية شهر قمري سيقشعر بدنك!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ عندما أحبها , ارتقى معها فوق مستوى اللذة لم يدع الفرصة لجسده لكي يمتطي روحه ويقودها إلى الهاوية. ترك العنان لروحه لتحلق فوق جسده فروضته. وارتقت به نحو الجنان كان يحبها ويعشقها , لكنه يخشى من نفسه ويخشى عليها من نفسه. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث