هل نحن نتقدم !! .. هل نتقدم حقًا أم انها قصة واحدة .. تتغير... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الله والانسان

- 📖 من ❞ كتاب الله والانسان ❝ مصطفى محمود 📖

█ نحن نتقدم !! حقًا أم انها قصة واحدة تتغير فيها الأسماء ويظل التأخر باقيًا كما هو ؟! لقد كان الطغاة القدماء يكتسحون الأرض بسكانها ويحولون الكل إلي عبيد أرقاء ثم تطور الطغيان فأصبح الغازي يكتفي بأن ينهب ويترك سكانها أحرارًا ليعتصر دماءهم الضرائب أخيرًا شيطان عطوف دائم الإبتسام لا يمس ولا وأنما فقط يستولي علي ثروتهم بدأنا عبيدًا للأرض وأنتهينا للأجر كنا نعبد عجل آبيس فأصبحنا البنك العثماني ذهبت طاقة التطور تغير أصبح الطاغية إذا أراد أن يشنق " راحته أطلق المشنقة كلمة كنيسة وبدأ تحت ستار الدين والرب والوصايا العشر وإذا يقتل الفن اطلق عليه دعارة يخنق الفكر إلحاد فهل هذا التقدم ؟!! كتاب الله والانسان مجاناً PDF اونلاين 2024 والإنسان يضم مجموعة مقالات للكاتب المصري مصطفى محمود نشرت من قبل دار المعارف عام 1955 صاحبَ جدل كبير وقد تم منعه التدوال المكتبات المصرية وما زال كذلك والذي اتُهم بالإلحاد بسببه وهو ما نفاه الكاتب لاحقا مع اعترافه بأنه لم يستطع إدراك حقيقة الإيمان فهو رحلة البحث عن والتي بدأها بدراسة الديانات المختلفة مروراً بالإديان السماوية الثلاثة وكان الإسلام آخرها عبر هذه الحقيقة كتابه "رحلتي الشك إلى الإيمان" وقال ينكر وجود الذات الإلهية يوما إلا أنه تصور حقيقتها بعد مضنية استغرقت ثلاثين عاماً إعمال وإعادة النظر ومن إعادة منتقداً لنفسه لو سمع لصوت الفطرة الجوانية لكن ربما وصل وقت أقصر ووفر نفسه عناء الطويل ويمثل الكتاب البداية الفكرية حيث ومع حياته قد تراجع العديد طرحه مُعتبراً المفكر الحر يتراجع عما يراه خطأً أو ناقصاً وبأنه يجب يكون غير متجمد ويملك الجرأة الإعتراف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هل نحن نتقدم !! .. هل نتقدم حقًا أم انها قصة واحدة .. تتغير فيها الأسماء ويظل التأخر باقيًا كما هو ؟! ..



لقد كان الطغاة القدماء يكتسحون الأرض بسكانها .. ويحولون الكل إلي عبيد أرقاء .. ثم تطور الطغيان .. فأصبح الغازي يكتفي بأن ينهب الأرض ويترك سكانها أحرارًا ليعتصر دماءهم في الضرائب .. ثم تطور أخيرًا إلي شيطان عطوف دائم الإبتسام لا يمس الأرض ولا سكانها .. وأنما فقط يستولي علي ثروتهم !! ..



لقد بدأنا عبيدًا للأرض .. وأنتهينا عبيدًا للأجر !! ..

كنا نعبد عجل آبيس .. فأصبحنا نعبد البنك العثماني .. ذهبت طاقة التطور في تغير الأسماء !! ..



أصبح الطاغية إذا أراد أن يشنق " علي راحته " أطلق علي المشنقة كلمة كنيسة وبدأ يشنق تحت ستار الدين والرب والوصايا العشر !! ..

وإذا أراد أن يقتل الفن اطلق عليه كلمة دعارة !!..

وإذا أراد أن يخنق الفكر أطلق عليه كلمة إلحاد !! ..



فهل هذا هو التقدم ؟!!



. ❝
6
0 تعليقاً 0 مشاركة