الصدر الأول إنما صار إلى الفضيلة الكاملة والتقوى... 💬 أقوال أبو الوليد ابن رشد 📖 كتاب فصل المقال

- 📖 من ❞ كتاب فصل المقال ❝ أبو الوليد ابن رشد 📖

█ الصدر الأول إنما صار إلى الفضيلة الكاملة والتقوى باستعمال هذه الأقاويل دون تأويلات فيها فيجب من أراد أن يرفع البدعة عن الشريعة يعمد الكتاب العزيز فيلتقط منه الاستدلالات الموجودة شيء مما كلفنا اعتقاده واجتهد نظره ظاهراً ما أمكنه غير يتأول ذلك شيئاً إلا إذا كان التأويل بنفسه أعني ظهوراً مشتركاً للجميع فان الموضوعة الشرع لتعليم الناس تؤملت يشبه يبلغ نصرتها حد لا يخرج ظاهرها هو منها ليس ظاهره أهل البرهان وهذه الخاصة ليست توجد لغيرها كتاب فصل المقال مجاناً PDF اونلاين 2024 إن القضية التي يطرحها ابن رشد كتابه "فصل تقرير بين والحكمة اتصال" هي بلغتنا المعاصرة: قضية العلاقة الدين والمجتمع كما طرحت التاريخ العربي الإسلامي عهده وإذا أردنا تلخيص مضمون هذا وجب القول أنه فتوى نقض وإبرام شرعية الفلسفة وتأسيس لفقه ومن وراء طرح وبعبارة أخرى بيان حكم "علوم الأوائل" وبالتخصيص "الفلسفة وعلوم المنطق " والمخاطبون المعنيون بهذه الفتوى فهم بدون شك الفقهاء والمتكلمون خاصة منهم "من نهى النظر" كتب القدماء ومنها "كتب الحكمة" وحكموا بالكفر المشتغلين بها بدعوى أنهم "خرقوا الإجماع" بتأويلهم أشياء قيل عنها: "أجمع المسلمون حملها ظواهرها " نحن إذن إزاء ردٍّ واستئناف ضد ابتدائية قضى أصحابها بـ: 1 النهي النظر ومعلوم مقدمتها النطقة والفلسفة 2 تكفير الفلاسفة المسلمين لكونهم نظر أصحاب الاجتماع" قضيتان تصدى لاستئناف فيهما قاضي قضاة قرطبة الفقيه أبو الوليد الفيلسوف فانتهى به إصدار تبطل الأولى الاستثنائية تستند كجميع الفتاوى والأحكام القضائية حيثيات يعرضها عرضاً مفصلاً يعتمد فيه المعقول والمنقول معاً موظفاً ثقافته الفقهية والكلامية والفلسفية الواسعة وقدرته الجدلية والبرهانية الفائق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الصدر الأول إنما صار إلى الفضيلة الكاملة والتقوى باستعمال هذه الأقاويل دون تأويلات فيها..

فيجب على من أراد أن يرفع هذه البدعة عن الشريعة أن يعمد إلى الكتاب العزيز فيلتقط منه الاستدلالات الموجودة في شيء مما كلفنا اعتقاده , واجتهد في نظره ظاهراً ما أمكنه من غير أن يتأول من ذلك شيئاً إلا إذا كان التأويل ظاهراً بنفسه أعني ظهوراً مشتركاً للجميع. فان الأقاويل الموضوعة في الشرع لتعليم الناس إذا تؤملت , يشبه أن يبلغ من نصرتها إلى حد لا يخرج عن ظاهرها ما هو منها ليس على ظاهره , إلا من كان من أهل البرهان. وهذه الخاصة ليست توجد لغيرها من الأقاويل.. ❝

أبو الوليد ابن رشد

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث