- وليس يلزم من أنه إن غوى غاو بالنظر فيها، وزل زال، إما... 💬 أقوال أبو الوليد ابن رشد 📖 كتاب فصل المقال

- 📖 من ❞ كتاب فصل المقال ❝ أبو الوليد ابن رشد 📖

█ وليس يلزم من أنه إن غوى غاو بالنظر فيها وزل زال إما قبل نقص فطرته وإما سوء ترتيب نظره أو غلبة شهواته عليه لم يجد معلماً يرشده إلى فهم ما اجتماع هذه الأسباب فيه أكثر واحد منها أن نمنعها عن الذي هو أهل للنظر فطباع الناس متفاضلة التصديق: فمنهم يصدق (بالبرهان) ومنهم (بالأقاويل الجدلية) تصديق صاحب البرهان بالبرهان إذ ليس طباعه ذلك الخطابية) كتصديق بالأقاويل البرهانية = فإن أدى النظر البرهاني نحو المعرفة بموجود فلا يخلو الموجود يكون قد سكت عنه الشرع عرف به كان مما تعارض هنالك بمنزلة الأحكام فاستنبطها الفقيه بالقياس الشرعي وإن كانت الشريعة نطقت ظاهر النطق موافقاً لما إليه مخالفاً قول طلب تأويله ومعنى التأويل إخراج دلالة اللفظ الدلالة الحقيقية المجازة غير يخل بعادة لسان العرب التجوز تسمية الشيء بشبيهه بسببه لاحقه مقارنه الأشياء التي عددت تعريف أصناف كتاب فصل المقال مجاناً PDF اونلاين 2024 إن القضية يطرحها ابن رشد كتابه "فصل تقرير بين والحكمة اتصال" هي بلغتنا المعاصرة: قضية العلاقة الدين والمجتمع كما طرحت التاريخ العربي الإسلامي عهده وإذا أردنا تلخيص مضمون هذا الكتاب وجب القول فتوى نقض وإبرام شرعية الفلسفة وتأسيس لفقه ومن وراء طرح وبعبارة أخرى بيان حكم "علوم الأوائل" وبالتخصيص "الفلسفة وعلوم المنطق " والمخاطبون المعنيون الأول بهذه الفتوى بدون شك الفقهاء والمتكلمون خاصة منهم "من نهى النظر" كتب القدماء ومنها "كتب الحكمة" وحكموا بالكفر المشتغلين بها بدعوى أنهم "خرقوا الإجماع" بتأويلهم أشياء قيل عنها: "أجمع المسلمون حملها ظواهرها " نحن إذن إزاء ردٍّ واستئناف ضد ابتدائية قضى أصحابها بـ: 1 النهي ومعلوم مقدمتها النطقة والفلسفة 2 تكفير الفلاسفة المسلمين لكونهم نظر أصحاب الاجتماع" قضيتان تصدى لاستئناف فيهما قاضي قضاة قرطبة أبو الوليد الفيلسوف فانتهى إصدار تبطل الأولى وهذه الاستثنائية تستند كجميع الفتاوى والأحكام القضائية حيثيات يعرضها عرضاً مفصلاً يعتمد المعقول والمنقول معاً موظفاً ثقافته الفقهية والكلامية والفلسفية الواسعة وقدرته الجدلية والبرهانية الفائق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ - وليس يلزم من أنه إن غوى غاو بالنظر فيها , وزل زال , إما من قبل نقص فطرته , وإما من قبل سوء ترتيب نظره فيها , أو من قبل غلبة شهواته عليه , أو أنه لم يجد معلماً يرشده إلى فهم ما فيها , أو من قبل اجتماع هذه الأسباب فيه , أو أكثر من واحد منها , أن نمنعها عن الذي هو أهل للنظر فيها.

- فطباع الناس متفاضلة في التصديق: فمنهم من يصدق (بالبرهان) , ومنهم من يصدق , (بالأقاويل الجدلية) تصديق صاحب البرهان بالبرهان , إذ ليس في طباعه أكثر من ذلك , ومنهم يصدق (بالأقاويل الخطابية) , كتصديق صاحب البرهان بالأقاويل البرهانية.

= فإن أدى النظر البرهاني إلى نحو ما من المعرفة بموجود ما , فلا يخلو ذلك الموجود أن يكون قد سكت عنه في الشرع أو عرف به. فإن كان مما قد سكت عنه فلا تعارض هنالك , هو بمنزلة ما سكت عنه من الأحكام , فاستنبطها الفقيه بالقياس الشرعي. وإن كانت الشريعة نطقت به , فلا يخلو ظاهر النطق أن يكون موافقاً لما أدى إليه البرهان فيه أو مخالفاً. فإن كان موافقاً , فلا قول هنالك. وإن كان مخالفاً , طلب هنالك تأويله. ومعنى التأويل هو إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى الدلالة المجازة من غير أن يخل في ذلك بعادة لسان العرب في التجوز من تسمية الشيء بشبيهه أو بسببه أو لاحقه أو مقارنه أو غير ذلك من الأشياء التي عددت , في تعريف أصناف الكلام المجازي.. ❝

أبو الوليد ابن رشد

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث