الشرف ليس مجرد صيانة العرض ‏وليس الغنى وليس القوة وليس... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الله والانسان

- 📖 من ❞ كتاب الله والانسان ❝ مصطفى محمود 📖

█ الشرف ليس مجرد صيانة العرض ‏وليس الغنى وليس القوة الشهادة الاسم العريق ‏إنما هو شيء آخر ‏هو مرتبة خلقية مركبة ‏أول عناصرها العمل نحو الأحسن ‏العمل بضمير يرزخ تحت عبء الاحساس‏ الفادح بالمسؤولية كل لحظة فالرجل الشريف يعمل ثم ينتقد عمله ‏ثم يصعد عليه عمل أحسن ‏فهو دؤوب كالنملة تسقط ومع هذا ‏تتسلق الحائط من جديد ‏وعلى ظهرها ذرة الدقيق الرجل يحس انه كوبري تعبر الحياة ‏فيساعدها وكل قطرة ‏من دمه تهتف سأغادر وهي مما دخلت فيها ‏سيكون هناك فارق بين وجودي وعدمي !! والرجل صاحب سعادة ولا شهادة ‏ولا عمارة لغزا الالغاز إنسان بسيط وعي ‏يعمل بحافز حر ‏وبإحساس فادح والشرف مراتب ‏فهناك رجل يصنع نفسه ‏وهناك أولاده المجتمع التاريخ ‏ وهو اشرف الشرفاء جميعا وإذا أردت أن تعرف نصيبك ‏فإسأل نفسك يوما ‏ماذا صنعت لأصبح أفضل الأمس !!! كتاب الله والانسان مجاناً PDF اونلاين 2024 والإنسان يضم مجموعة مقالات للكاتب المصري مصطفى محمود نشرت قبل دار المعارف عام 1955 صاحبَ جدل كبير وقد تم منعه التدوال المكتبات المصرية وما زال كذلك والذي اتُهم بالإلحاد بسببه ما نفاه الكاتب لاحقا مع اعترافه بأنه لم يستطع إدراك حقيقة الإيمان فهو كان رحلة البحث عن والتي بدأها بدراسة الديانات المختلفة مروراً بالإديان السماوية الثلاثة وكان الإسلام آخرها عبر هذه الحقيقة كتابه "رحلتي الشك إلى الإيمان" وقال ينكر وجود الذات الإلهية إلا أنه تصور حقيقتها بعد مضنية استغرقت ثلاثين عاماً إعمال الفكر وإعادة النظر ومن إعادة منتقداً لنفسه لو سمع لصوت الفطرة الجوانية لكن ربما وصل وقت أقصر ووفر عناء الطويل ويمثل الكتاب البداية الفكرية حيث تطور حياته قد تراجع العديد طرحه مُعتبراً المفكر الحر يتراجع عما يراه خطأً أو ناقصاً وبأنه يجب يكون غير متجمد ويملك الجرأة الإعتراف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الشرف ليس مجرد صيانة العرض ‏وليس الغنى وليس القوة وليس الشهادة ‏وليس الاسم العريق ..‏إنما هو شيء آخر ..‏هو مرتبة خلقية مركبة ..‏أول عناصرها العمل نحو الأحسن..‏العمل بضمير يرزخ تحت عبء الاحساس‏ الفادح بالمسؤولية في كل لحظة .

فالرجل الشريف يعمل ثم ينتقد عمله ..‏ثم يصعد عليه نحو عمل أحسن ..‏فهو دؤوب كالنملة تسقط....‏ثم تسقط ..ومع هذا ‏تتسلق الحائط من جديد ‏وعلى ظهرها ذرة من الدقيق .

الرجل الشريف يحس انه كوبري تعبر عليه الحياة ‏فيساعدها وكل قطرة ‏من دمه تهتف سأغادر الحياة وهي أحسن مما دخلت فيها..‏سيكون هناك فارق بين وجودي وعدمي !!..

والرجل الشريف ليس صاحب سعادة ولا شهادة ‏ولا عمارة وليس لغزا من الالغاز . .‏إنما هو إنسان بسيط يعمل في وعي..‏يعمل بحافز حر ..‏وبإحساس فادح بالمسؤولية.

والشرف مراتب..‏فهناك رجل يصنع نفسه..‏وهناك رجل يصنع أولاده..‏وهناك رجل يصنع المجتمع..‏وهناك رجل يصنع التاريخ..‏ وهو اشرف الشرفاء جميعا..وإذا أردت أن تعرف نصيبك من الشرف..‏فإسأل نفسك يوما..‏ماذا صنعت لأصبح أفضل من الأمس !!!... ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث