█ كوني قدوة : يمكنكِ حل مشاكل كثيرة عندما تكونين طيبة أمام أولادك فذلك سيكون بمثابة تعليم مجاني لهم كي يفعلوا نفس ما تفعلينه أنتِ فمثلًا: إذا كانت لدى ابنتك عادة التسويف فيمكن أن تضربي لها أمثلة تقومين بها كتحضيركِ لفواتير الشهور المقبلة تاستعدادًا لأي ظروف يمكن تطرأ كتاب ابني المراهق يقودني إلى الجنون مجاناً PDF اونلاين 2024 pdf تأليف لديك مراهق يقودك الجنون, سواء اكانوا يطلبون نقودا أكثر ام ثيابا جديدة, مفاتيح السيارة, مزايا افضل حرية اكثر فإن طلبات المراهقين لا تنتهى
❞ أكبر أسباب المشاكل بين المراهقين والوالدَين:
السبب الثاني: عدم تنفيذ الأوامر حتى لو تكررت مائة مرة، مثل عدم تنظيف الغرفة أو المساعدة في أعمال المنزل،
وقلة المذاكرة والتأخر خارج البيت بدون عذر أو اتصال،
والفكرة أنهم لا يتعمدون ذلك كي يستفزوك أو يقلقوك عليهم وعلى مستقبلهم ولكن تطون لديهم حقًا أعذار تبرر عدم تحملهم للمسؤولية،
وتبدأ مشكلة التواصل بينكم بأن يزجره الأب أو الأم، فلا يتمكن من الشرح . ❝
❞ هل لديك مراهق يقودك إلى الجنون سواء أكانوا يطلبون نقودًا أكثر أم ثيابًا جديدة، أم مفاتيح السيارة، أم مزايا أفضل أم حرية أكثر؛ فإن طلبات المراهقين لا تنتهى. ماذا أعني بكلمة "مراهق"؟ هو شخص عاد به العمر ليصبح طفلًا يبلغ الثالثة من عمره يحاول أن يسبر غور هذه الحياة وحده. لا تحاول أبدًا إخبار ولدك المراهق بكيفية خوض غمار الحياة؛ وذلك لأنه يمتلك عزيمة قوية كعزيمة الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام. ولكنك بالطبع لن تتوقف عن إخبار طفلك ذي الثلاثة أعوام ماذا يفعل، أليس كذلك؟ لأنّ من المؤكد أنّ ذلك الأمر سينتهي بكارثة، ونفس الأمر بالنسبة للمراهقين ما عدا الطريقة؛ فالأمر مختلف تمامًا. عندما ترشد ابنك المراهق، وتستخدم أُسس علم النفس في ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أنّ ولدك المراهق يتمتع بذكاء خارق، ولكن لم تُحنِّكُه التجارب بعد. وواجبك هنا هو أن ترشد ولدك المراهق إلى الطريق الصحيح دون أنْ تتسبب في ابتعاده عنك. سيساعدك هذا الكتاب على تفهم السبب الذي يدعو المراهقين لاتباع هذه الطريقة، كما ستسدي اليك المؤلفة بعضًا من نصائحها بشأن الطريق التي يمكنك التعامل بها مع أثقل المواقف وطأة. سيقوم هذا الكتاب بسد الفجوة بينك وبين ابنك المراهق المتولدة بفعل صراع الأجيال وسيعيد الطمأنينة وراحة البال إلى حياتكما؛ مما سيساعدك أنت وابنك المراهق على اجتياز هذه المرحلة العمرية الخطيرة بسلام.
1- ماذا قمت بعمله من أجلي مؤخرًا
يضع معظم المراهقين آباءهم تحت الاختبار يوميًا، فغالبًا لا يُقدِّرون ما يُبذل لهم، ولا يتحملون أدنى مسئولية ويجترئون على غيرهم، ويُكثرون من انتقاد آبائهم، ويُهدرون كثيرًا من وقتهم مع الأشخاص السيئين، ويرتدون ملابس غير مألوفة بالمرة، ويُظهرون عادات سيئة، ويرفضون أن يتواصلوا مع غيرهم، ولا يُلقون بالًا إلى الآخَرين، وأحيانًا يبدون كما لو كانوا يفعلون كل هذه الأشياء عن تخطيط مُسبق لها، لكن بالطبع ليسوا في حاجة إلى أي خطة، فكل هذه الأفعال طبيعية تمامًا . ❝