( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى... 💬 أقوال عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر 📖 كتاب بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل

- 📖 من ❞ كتاب بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل ❝ عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر 📖

█ ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ وَأَنْتُمْ لَهُنَّ) التعبير عن الجماع بالرفث من أساليب القرآن العالية ومن كناياته اللطيفة ولا تجد كلمة نابية أو خارجة حدود الأدب مع أن عالج أدقَّ المسائل وصال الرجل بأهله كتاب بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل مجاناً PDF اونلاين 2024 قصير جميل البيانية واللغوية والشرعية الواردة نصف سورة البقرة الآيات (١٨٣ ١٨٧) والحق فائدته أكثر مما قد تشي به صفحاته القليلة وفيه عمق لا بأس بعض الأحيان الأغلب هو البساطة المناسبة لكل قارئ وصائم وأعتقد سبب قراءتي له بعثرة صفوف اللامبالاة المرتبة المستعدة للوثوب وتذكيراً بأهمية ومفاضلته للناس وشوقاً لشهر رمضان البعيد قربه الله وكنت النية أقرأه شهر أثناء ولكن تجري الرياح بما يُهلك السفنَ والفوائد فيه كثيرة وما تعلمت منه أيضاً وهي مقتبسة فيما يلي علها تذكر ناسياً تحفز صائم تذكرني إن نسيت مستقبلٍ يطول يقصر ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما عَلَى مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ ثالثاً: ترك نقصٌ الإيمان وثم قاعدةٌ مفيدة وهي: أنه إذا نودي الإنسان بوصفٍ؛ فإنه يزداد وصفه هذا بحسب زيادته وُجه إليه فإذا قلت: يا طالب العلم احفظ ما تقرأ؛ فإنك ازددت الحفظ؛ يكمل فيك وصف الطلب للعلم فكذلك الأمر ههنا فقوله عز وجل: ﴿يا تَتَّقونَ﴾ مناداةٌ بوصف فإذا صام العبد ازداد إيمانه ﴿يا تَتَّقونَ﴾ وقوله:﴿كَما﴾: الكاف للتشبيه و(ما) مصدرية؛ أي: ككتابته الذين قبلكم وهذا التشبيه أصل فرض الصوم الكيفيات ولهذا فوائد منها: ٢ التخفيف المكلفين هذه الأمة فالصوم عبادة فيها مشقة والشاق عم سهل تحمله كما قال ابن القيم رحمه واستشهد عليه بقول الخنساء: ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل أخي أعزي النفس عنه بالتَّأَسِّي ويؤيده قوله تعالى: ﴿وَلَن يَنفَعَكُمُ اليَومَ إِذ ظَلَمتُم أَنَّكُم فِي العَذابِ مُشتَرِكونَ﴾ ٣ التشبيه: إثارة العزائم لاستكمال الفضائل كانت الأمم الغابرة مكلفة بالصيام فلا يليق بنا نتخلف عنهم بيد أننا خير أمةٍ أخرجت تَتَّقونَ﴾ قوله ﴿لَعَلَّكُم هذه هي الحكمة فقوله (لعل) هنا للتعليل؛ أي كي تتقوا وههنا قاعدة وهي: أن جاءت بعد فإنها للتعليل كقوله ﴿وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ تُرحَمونَ﴾ ومن ذلك سيأتي ﴿ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾ كثير وذكر المفسرين دائماً وأنها بمعنى (كي) ليس إطلاقه وإنما يكون ﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ أَيّامٍ أُخَرَ وَعَلَى يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ تَطَوَّعَ خَيرًا فَهُوَ خَيرٌ لَهُ وَأَن تَصوموا لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ وقوله ﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ﴾ نعتٌ لأيام ومعدودات جمع مؤنث سالم وجمع المؤنث السالم جموع القلة فأفاد قوله: ﴿مَعدوداتٍ﴾ تأكيد قلة الأيام ﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ ﴿شَهرُ رَمَضانَ﴾ والشهر اسمٌ للمدة الزمان بين الهلالين وسمي الشهر بذلك لاشتهاره وشهر مذكر وكل شهرٍ فهو إلا الجماديين الفراء وسمي اشتقاقاً الرمضاء الحرارة؛ لأن صادف موسم الحر عند تسميته سمي ربيع لموافقته الربيع وجمادى؛ لأنه وافق وقت جمود الماء ورجب لترجيب العرب إياه؛ تعظيمهم لقطع القتال وذو القعدة للقعود الحرب الخ والتسمية تكون لأدنى ملابسة فظهر برمضان قديمةٌ قبل الإسلام تَشكُرونَ﴾ ﴿شَهرُ القُرآنُ﴾ القرآن: لكلام تعالى وهو علم الكتاب الذي نزل محمد صلى وسلم والقرآن: مصدر قرأ بالهمز كالغفران والشكران المقروء كالشراب المشروب والكتاب المكتوب تَشكُرونَ﴾ ثم أُخَرَ﴾ أعاد الجملة لئلا يتوهم أنها منسوخة فالرخصة باقيةٌ للمريض والمسافر وأما التخيير والفدية فمنسوخ أصل محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ د عبد المحسن بن العزيز العسكر ثم فرغت وأعيدت صياغتها يناسب وقد تناول تلك المحاضرة بالتأمل والتدبر والتحليل خمس

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات