📘 ❞ بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل ❝ كتاب ــ عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر اصدار 2011

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل ❝ ــ عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر 📖

█ _ عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر 2011 حصريا كتاب بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل 2024 وتحليل: قصير جميل عن البيانية واللغوية والشرعية الواردة نصف سورة البقرة الآيات (١٨٣ ١٨٧) والحق أن فائدته أكثر مما قد تشي به صفحاته القليلة وفيه عمق لا بأس بعض الأحيان الأغلب هو البساطة المناسبة لكل قارئ وصائم وأعتقد سبب قراءتي له بعثرة صفوف اللامبالاة المرتبة المستعدة للوثوب وتذكيراً بأهمية ومفاضلته للناس وشوقاً لشهر رمضان البعيد قربه الله وكنت النية أقرأه شهر أثناء ولكن تجري الرياح بما يُهلك السفنَ والفوائد فيه كثيرة وما تعلمت منه أيضاً وهي مقتبسة فيما يلي علها تذكر ناسياً أو تحفز صائم تذكرني إن نسيت مستقبلٍ يطول يقصر ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما عَلَى مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ ثالثاً: ترك نقصٌ الإيمان وثم قاعدةٌ مفيدة وهي: أنه إذا نودي الإنسان بوصفٍ؛ فإنه يزداد وصفه هذا بحسب زيادته وُجه إليه فإذا قلت: يا طالب العلم احفظ ما تقرأ؛ فإنك ازددت الحفظ؛ يكمل فيك وصف الطلب للعلم فكذلك الأمر ههنا فقوله عز وجل: ﴿يا تَتَّقونَ﴾ مناداةٌ بوصف فإذا صام العبد ازداد إيمانه ﴿يا تَتَّقونَ﴾ وقوله:﴿كَما﴾: الكاف للتشبيه و(ما) مصدرية؛ أي: ككتابته الذين من قبلكم وهذا التشبيه أصل فرض الصوم الكيفيات ولهذا فوائد منها: ٢ التخفيف المكلفين هذه الأمة فالصوم عبادة فيها مشقة والشاق عم سهل تحمله كما قال ابن القيم رحمه واستشهد عليه بقول الخنساء: ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل أخي أعزي النفس عنه بالتَّأَسِّي ويؤيده قوله تعالى: ﴿وَلَن يَنفَعَكُمُ اليَومَ إِذ ظَلَمتُم أَنَّكُم فِي العَذابِ مُشتَرِكونَ﴾ ٣ ومن التشبيه: إثارة العزائم لاستكمال الفضائل كانت الأمم الغابرة مكلفة بالصيام فلا يليق بنا نتخلف عنهم بيد أننا خير أمةٍ أخرجت تَتَّقونَ﴾ قوله ﴿لَعَلَّكُم هذه هي الحكمة فقوله (لعل) هنا للتعليل؛ أي كي تتقوا وههنا قاعدة وهي: أن جاءت بعد فإنها للتعليل كقوله ﴿وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ تُرحَمونَ﴾ ومن ذلك سيأتي ﴿ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾ كثير القرآن وذكر المفسرين دائماً وأنها بمعنى (كي) ليس إطلاقه وإنما يكون ﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ أَيّامٍ أُخَرَ وَعَلَى يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ تَطَوَّعَ خَيرًا فَهُوَ خَيرٌ لَهُ وَأَن تَصوموا لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ وقوله ﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ﴾ نعتٌ لأيام ومعدودات جمع مؤنث سالم وجمع المؤنث السالم جموع القلة فأفاد قوله: ﴿مَعدوداتٍ﴾ تأكيد قلة الأيام ﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ ﴿شَهرُ رَمَضانَ﴾ والشهر اسمٌ للمدة الزمان بين الهلالين وسمي الشهر بذلك لاشتهاره وشهر مذكر وكل شهرٍ فهو إلا الجماديين الفراء وسمي اشتقاقاً الرمضاء الحرارة؛ لأن صادف موسم الحر عند تسميته سمي ربيع لموافقته الربيع وجمادى؛ لأنه وافق وقت جمود الماء ورجب لترجيب العرب إياه؛ تعظيمهم لقطع القتال وذو القعدة للقعود الحرب الخ والتسمية تكون لأدنى ملابسة فظهر برمضان قديمةٌ قبل الإسلام تَشكُرونَ﴾ ﴿شَهرُ القُرآنُ﴾ القرآن: لكلام تعالى وهو علم الكتاب الذي نزل محمد صلى وسلم والقرآن: مصدر قرأ بالهمز كالغفران والشكران المقروء كالشراب المشروب والكتاب المكتوب تَشكُرونَ﴾ ثم أُخَرَ﴾ أعاد الجملة لئلا يتوهم أنها منسوخة فالرخصة باقيةٌ للمريض والمسافر وأما التخيير والفدية فمنسوخ أصل محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ د المحسن ثم فرغت وأعيدت صياغتها يناسب وقد تناول تلك المحاضرة بالتأمل والتدبر والتحليل خمس كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله أيضا بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل
كتاب

بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل

ــ عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر

صدر 2011م
بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل
كتاب

بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل

ــ عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر

صدر 2011م
عن كتاب بدائع المعاني آيات الصيام تدبر وتحليل:
كتاب قصير جميل عن آيات الصيام البيانية واللغوية والشرعية الواردة في نصف سورة البقرة في الآيات (١٨٣-١٨٧).
والحق أن فائدته أكثر مما قد تشي به صفحاته القليلة. وفيه عمق لا بأس به في بعض الأحيان، على أن الأغلب هو البساطة المناسبة لكل قارئ وصائم.

وأعتقد أن سبب قراءتي له هو بعثرة صفوف اللامبالاة المرتبة المستعدة للوثوب، وتذكيراً بأهمية الصيام ومفاضلته للناس، وشوقاً لشهر رمضان البعيد، قربه الله.

وكنت النية أن أقرأه في شهر رمضان، أثناء الصيام، ولكن..تجري الرياح بما قد يُهلك السفنَ.

والفوائد فيه كثيرة، وما تعلمت منه أيضاً، وهي مقتبسة فيما يلي علها تذكر ناسياً، أو تحفز صائم، أو تذكرني إن نسيت في مستقبلٍ يطول أو يقصر.

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾

ثالثاً: أن ترك الصيام نقصٌ في الإيمان.
وثم قاعدةٌ مفيدة، وهي: أنه إذا نودي الإنسان بوصفٍ؛ فإنه يزداد وصفه هذا بحسب زيادته فيما وُجه إليه.
فإذا قلت: يا طالب العلم احفظ ما تقرأ؛ فإنك إذا ازددت في الحفظ؛ فإنه يكمل فيك وصف الطلب للعلم، فكذلك الأمر ههنا.
فقوله عز وجل: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾، فيه مناداةٌ بوصف الإيمان، فإذا صام العبد ازداد إيمانه.


﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾
وقوله:﴿كَما﴾: الكاف للتشبيه، و(ما) مصدرية؛ أي: ككتابته على الذين من قبلكم، وهذا التشبيه في أصل فرض الصوم لا في الكيفيات، ولهذا التشبيه فوائد، منها:

٢-التخفيف على المكلفين من هذه الأمة، فالصوم عبادة فيها مشقة، والشاق إذا عم سهل تحمله، كما قال ابن القيم رحمه الله، واستشهد عليه بقول الخنساء:
ولولا كثرة الباكين حولي..
على إخوانهم لقتلت نفسي..
وما يبكون مثل أخي ولكن..
أعزي النفس عنه بالتَّأَسِّي..

ويؤيده قوله تعالى: ﴿وَلَن يَنفَعَكُمُ اليَومَ إِذ ظَلَمتُم أَنَّكُم فِي العَذابِ مُشتَرِكونَ﴾
٣- ومن فوائد التشبيه: إثارة العزائم لاستكمال الفضائل، فإذا كانت الأمم الغابرة مكلفة بالصيام، فلا يليق بنا أن نتخلف عنهم، بيد أننا خير أمةٍ أخرجت للناس.


﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾
قوله تعالى: ﴿لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾...
هذه هي الحكمة من فرض الصيام، فقوله (لعل) هنا للتعليل؛ أي كي تتقوا.

وههنا قاعدة، وهي:
أن (لعل) إذا جاءت بعد الأمر فإنها للتعليل، كقوله تعالى: ﴿وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ لَعَلَّكُم تُرحَمونَ﴾
ومن ذلك سيأتي قوله عز وجل: ﴿...فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾، وهذا كثير في القرآن.
وذكر بعض المفسرين أن (لعل) في القرآن دائماً للتعليل، وأنها بمعنى (كي)، وهذا ليس على إطلاقه، وإنما يكون إذا جاءت بعد الأمر.


﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيرًا فَهُوَ خَيرٌ لَهُ وَأَن تَصوموا خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾
وقوله عز وجل: ﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ﴾ نعتٌ لأيام، ومعدودات جمع مؤنث سالم، وجمع المؤنث السالم من جموع القلة، فأفاد قوله: ﴿مَعدوداتٍ﴾ تأكيد قلة الأيام.


﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾

﴿شَهرُ رَمَضانَ﴾
والشهر اسمٌ للمدة من الزمان، وهي ما بين الهلالين، وسمي الشهر بذلك لاشتهاره.
وشهر رمضان مذكر، وكل شهرٍ فهو مذكر إلا الجماديين، قال ذلك الفراء.
وسمي رمضان بذلك اشتقاقاً من الرمضاء، وهي الحرارة؛ لأن هذا الشهر صادف موسم الحر عند تسميته، كما سمي ربيع لموافقته موسم الربيع، وجمادى؛ لأنه وافق وقت جمود الماء، ورجب لترجيب العرب إياه؛ أي: تعظيمهم له، أو لقطع القتال فيه، وذو القعدة للقعود عن الحرب، الخ، والتسمية عند العرب تكون لأدنى ملابسة، فظهر بذلك أن تسميته برمضان قديمةٌ قبل الإسلام.


﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ﴾
القرآن: اسمٌ لكلام الله تعالى، وهو علم على الكتاب الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
والقرآن: مصدر قرأ -بالهمز-، كالغفران والشكران، وهو بمعنى المقروء، كالشراب بمعنى المشروب، والكتاب بمعنى المكتوب.


﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
ثم قال تعالى: ﴿...وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ﴾...
أعاد هذه الجملة لئلا يتوهم أنها منسوخة، فالرخصة باقيةٌ للمريض والمسافر، وأما التخيير بين الصوم والفدية فمنسوخ.

أصل هذا الكتاب محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ د. عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر، ثم فرغت وأعيدت صياغتها بما يناسب المكتوب، وقد تناول الشيخ في تلك المحاضرة آيات الصيام من سورة البقرة بالتأمل والتدبر والتحليل، وهي خمس آيات.


الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

14 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 61.
المتجر أماكن الشراء
عبدالمحسن بن عبد العزيز العسكر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث