إننا صديقان وبرغم فارق العمر فقد جمعتنا الغربة, ولكن ظل... 💬 أقوال ضياء الدين الهمامي 📖 رواية فراق يليق بك
- 📖 من ❞ رواية فراق يليق بك ❝ ضياء الدين الهمامي 📖
█ إننا صديقان وبرغم فارق العمر فقد جمعتنا الغربة, ولكن ظل ذلك القلق الذي ينتابني دائمًا يسخر مني كتاب فراق يليق بك مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الرواية : عجزت أن أحكي لأي إنسان آخر ما قلبي حكيت بتلك البساطة التي حكت بها قصتها أو قصصها الكثيرة كنت قلق الحب ومن الانجراف لها ولكي أطمئن نفسي هذا ليس هو يحدث بيننا أردد داخلي أشياء كثيرة يجمعنا حبنا الكبير للشعر خاصة الزمان لم يعد فيه مطلب ولا مكان إننا تمشين ببطء كأنك لا تريدين للطريق ينتهي وإذا انتهي ندخل معاً الحديقة السرية هكذا اسميناها نتمشي ممراتها ينيرها القمر شئ غيره وانا أحبك والليل أسود جميل كم يرغب العشاق اضٌمك ورأسك علي صدري تلمسين يدي وتسألين: تشعر بالبرد؟ ترفعين رأسك وتحيطينني بذراعيكِ تقتربين وجهي وتغمغمين: حقيقي أم أننا نحلم؟ واجيبك أنه لو كان حلماً فما أجمله
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
-
- ❞ عجزت أن أحكي لأي إنسان آخر ما في قلبي، حكيت بتلك البساطة التي حكت بها قصتها.. أو قصصها الكثيرة. كنت قلق من الحب ومن الانجراف لها، ولكي أطمئن نفسي أن هذا ليس هو الذي يحدث بيننا، أردد في داخلي أشياء كثيرة، أن ما يجمعنا هو حبنا الكبير للشعر خاصة في هذا الزمان الذي لم يعد للشعر فيه مطلب ولا مكان. إننا صديقان، وبرغم فارق العمر فقد جمعتنا الغربة, ولكن ظل ذلك القلق الذي ينتابني دائمًا يسخر مني. تمشين ببطء كأنك لا تريدين للطريق أن ينتهي.. وإذا انتهي ندخل معاً الحديقة السرية -هكذا اسميناها- نتمشي في آخر ممراتها التي ينيرها القمر ولا شئ غيره..وانا أحبك والليل أسود جميل كم يرغب العشاق.. وانا اضٌمك ورأسك علي صدري تلمسين يدي وتسألين: هل تشعر بالبرد؟ ترفعين رأسك وتحيطينني بذراعيكِ تقتربين من وجهي وتغمغمين: هل هذا حقيقي أم أننا نحلم؟ واجيبك أنه لو كان حلماً فما أجمله.. ❝ ⏤ضياء الدين الهمامي❞ عجزت أن أحكي لأي إنسان آخر ما في قلبي، حكيت بتلك البساطة التي حكت بها قصتها. أو قصصها الكثيرة. كنت قلق من الحب ومن الانجراف لها، ولكي أطمئن نفسي أن هذا ليس هو الذي يحدث بيننا، أردد في داخلي أشياء كثيرة، أن ما يجمعنا هو حبنا الكبير للشعر خاصة في هذا الزمان الذي لم يعد للشعر فيه مطلب ولا مكان.
إننا صديقان، وبرغم فارق العمر فقد جمعتنا الغربة, ولكن ظل ذلك القلق الذي ينتابني دائمًا يسخر مني.
تمشين ببطء كأنك لا تريدين للطريق أن ينتهي. وإذا انتهي ندخل معاً الحديقة السرية -هكذا اسميناها- نتمشي في آخر ممراتها التي ينيرها القمر ولا شئ غيره.وانا أحبك والليل أسود جميل كم يرغب العشاق. وانا اضٌمك ورأسك علي صدري تلمسين يدي وتسألين: هل تشعر بالبرد؟ ترفعين رأسك وتحيطينني بذراعيكِ تقتربين من وجهي وتغمغمين: هل هذا حقيقي أم أننا نحلم؟ واجيبك أنه لو كان حلماً فما أجمله. ❝
⏤ ضياء الدين الهمامي
