هل القرآن کتاب نظري أو هل يمكننا التماس فيه ما يلتمس،... 💬 أقوال محمد عبد الله دراز 📖 كتاب دستور الأخلاق في القرآن

- 📖 من ❞ كتاب دستور الأخلاق في القرآن ❝ محمد عبد الله دراز 📖

█ القرآن کتاب نظري أو يمكننا التماس فيه ما يلتمس من المؤلفات والكتب الفلسفية إن الفلسفة بمعناها المعروف للكلمة هي عمل فکري منطقي يستند فقط ومضات الذهن الطبيعي حيث يتنقل المفكر حكم بعينه إلى آخر وفقا لمنهج محدد ليتوصل وضع نظام لديه القدرة تفسير الأشياء عموميتها ليفسر وضعاً معيناً لبعض هذه ومن البدهي أن هذا الجهد العقلي وهذه الخطوة المتدرجة لا يتناسبان مع نور وحي إلهي يغمر الروح غير بحث توقع ويمنحها بغتة جملة المعارف تسبق المقدمات فيها النتائج ولا السابق التالي إذن ليس عملا فلسفيا بمعنى أنه ثمرة فلسفة كما يستعمل طرق الاكتساب الفلسفي فضلا عن يقوم بتتبع الفلاسفة التعليم وهي وسائل المنهج التي تقوم (التعريف والتقسيم والبرهنة والاعتراضات والإجابات) – جميعا ذات تلاحم جدال ولكنها تؤثر إلا جانب واحد نفس الإنسان ألا وهو الجانب حين لدى منهجه الذي يتجه النفس بكاملها ويقدم إليها غذاء کاملا ويستقي منه العقل والقلب نصيبا متساويا وهكذا يفترق القرآني سواء المصادر المناهج كتاب دستور الأخلاق مجاناً PDF اونلاين 2024 تقديم الكتاب للأستاذ الدكتور السيد محمد بدوي ز كلمة المعرب الأستاذ عبد الصبور شاهين ك د المقدمة 1 الوضع للمشكلة 2 تقسيم ومنهج 8 دراسة مقارنة 17 النظرية الأخلاقية يمكن استخلاصها القرآن 19 الفصل الأول : الإلزام 19 مصادر االإلزام الأخلاقي 23 أولا ً 37 ثانياً السنة 37 ثالثاً الإجماع 42 رابعاً القياس 47 خصائص التكليف الأخلاقي 53 1إمكان العمل 63 2اليسر العملي 73 3تحديد الواجبات وتدرجها 87 تناقضات الإلتزام 96 أولاً وحدة وتنوع 96 سلطة وحرية 97 كانت 99 المرحلة الأولى 103 الثانية 106 الثالثة 112 فردريك روه 118 خاتمة الفصل : 125 القرآن 135 الثاني المسئولية 135 تحليل الفكرة العامة للمسئولية 137 شروط المسئولية والدينية 148 1الطابع الشخصي للمسئولية 148 2الأساس القانوني 163 3العنصر الجوهري العمل 171 4الحرية 180 الجانب الإجتماعي للمسئولية 222 الثاني 241 القرآن 243 الثالث الجزاء 243 الجزاء الأخلاقي 245 محاسن الفضيلة 258 قبح الرذيلة 259 القانوني 261 نظام التوجيه ومكان الجزاء الإلهي 275 طرق الكتابية 277 القرآني 282 1المسوغات الباطنة 284 2اعتبارات الظروف المحيطة وموقف الإنسان 319 3اعتبارات المترتبة العمل 328 الآلهي طبيعة وأشكال 343 1الجزاء الإلهاف العاجلة 345 2عنصر يتصل بتأييد جماعة المؤمنين 350 3الجانب والأخلاقي 353 4الجانب الروحي 356 قصور العاجل 360 الإلهي الحياة الأخرى 363 تذوق اولى للمصير 368 الجنة 370 السعادة الحسية 375 النار 387 عقوبات أخلاقية سلبية 388 إيجابية 390 بدنية 393 قائمة ورود الطرق المختلفة للتوجيه 401 : 403 القرآن 419 الرابع النية والدوافع 419 النية 424 1النية كشرط للتصدق الفعل 425 2النية وطبيعة العمل الأخلاقي 436 3فضل العمل 450 4هل تكتفي بنفسها 462 دوافع العمل 471 1دور المباشرة وطبيعتها 473 الحسنة 483 3براءة النية 518 4النيات السيئة 545 نية الإضرار 546 التهرب الواجب 549 الحصول كسب مشروع 552 إرضاء الناس ( الرياء 561 إخلاص واختلاط البواعث 564 الرابع 577 القرآن 583 الخامس الجهد 583 جهد وانبعاث تلقائي 589 1جهد المدافعة 594 2الجهد المبدع 613 الجهد البدني 630 النجدة 634 الصلاة 635 الصوم 636 صبر وعطاء 641 عزلة واختلاط 647 وترفق 651 الخامس 669 عامة 675 تنبيه 685 الأخلاق العلمية 686 الفردية 689 الأسرية 709 الإجتماعية 723 أخلاق الدولة 747 الدينية 761 العلمية إجمال أمهات الفضائل الإسلامية 773

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞دستور الأخلاق في القرآن❝:

[12] اقتباس

❞ هل القرآن کتاب نظري أو هل يمكننا التماس فيه ما يلتمس , من المؤلفات والكتب الفلسفية

إن الفلسفة بمعناها المعروف للكلمة هي عمل فکري منطقي , يستند فقط على ومضات الذهن الطبيعي , حيث يتنقل المفكر من حكم بعينه إلى حكم آخر وفقا لمنهج محدد ليتوصل إلى وضع نظام بعينه , لديه القدرة على تفسير الأشياء في عموميتها , أو ليفسر وضعاً معيناً لبعض هذه الأشياء.

ومن البدهي أن هذا الجهد العقلي , وهذه الخطوة المتدرجة لا يتناسبان مع نور وحي إلهي يغمر الروح من غير بحث أو توقع , ويمنحها بغتة جملة من المعارف لا تسبق المقدمات فيها النتائج , ولا السابق التالي.

إذن , القرآن ليس عملا فلسفيا - بمعنى أنه ليس ثمرة فلسفة - كما أنه لا يستعمل طرق الاكتساب الفلسفي , فضلا عن أنه لا يقوم بتتبع طرق الفلاسفة في التعليم , وهي وسائل المنهج العقلي التي تقوم على (التعريف والتقسيم والبرهنة والاعتراضات والإجابات) – وهي جميعا ذات تلاحم لا جدال فيه , ولكنها لا تؤثر إلا على جانب واحد من نفس الإنسان ألا وهو الجانب العقلي فقط - في حين لدى القرآن منهجه الذي يتجه إلى النفس بكاملها. ويقدم إليها غذاء کاملا , ويستقي منه العقل والقلب نصيبا متساويا

وهكذا يفترق التعليم القرآني عن التعليم الفلسفي , سواء في المصادر أو في المناهج.. ❝