فإن قلت إنما يمنعني من التوبة أني أعلم من نفسي أني... 💬 أقوال أبو حامد الغزالى 📖 كتاب منهاج العابدين

- 📖 من ❞ كتاب منهاج العابدين ❝ أبو حامد الغزالى 📖

█ فإن قلت إنما يمنعني من التوبة أني أعلم نفسي أعودة إلى الذنب لا أثبت فلا فائدة ذلك فاعلم أن هذا غرور الشيطان أين لك العلم؟ فعسى تموت تائباً قبل تعود و أما الخوف العود فعليك العزم الصدق عليه الإتمام فإن أتم فذلك فضله [سبحانه] و إن لم يتم فقد غفرت ذنوبك السالفة كلهاو تخلصت منها تطهرت كتاب منهاج العابدين مجاناً PDF اونلاين 2024 العابدين نبذة عن الكتاب: العابدين هذا الكتاب خيرُ دليلٍ لتبيان كيفية سلوك طريق الآخرة وذلك بالعبادة التي هي ثمرة العلم وبضاعة الأولياء وسبيل السعادة ومنهاج الجنة للمبتدئ والمنتهي والخاص والعام سرُّ معالجة النَّفس وتهذيبها وأما العقبات تعترض سبيل السالك لخصها الإمام سبع عقبات هي: عقبة ثم العوائق العوارض البواعث القوادح الحمد والشكر ومما يميز عما سواه: أنه أواخر الكتب ألفَّها رحمه الله وهذا يعني أنه كان عصارة فكره وزبدة معارفه وتجاربه لذا فإنه قد حوى والخبرة والإتقان ما يحوه آخر كتبه منهاج العابدين منهاج العابدين فهرسة لمجلة الأحلام أبي حامد الغزالي العقبة الأولي وهي الثانية الثالثة العائق الأول الدنيا وما فيها الثاني النفس الثالث الرابع القسم الطاعات فصل آداب الإستيقاظ النوم باب دخول الخلاء آداب الوضوء والصلاة والغسل والتيمم القسم القول إجتناب المعاصي القول معاصي القلب الصحبة والمعاشرة مع الخالق سبحانه وتعالي ومع الخلق إقتباسات : “فإنَّ العبدَ صعيفٌ والزَّمانُ صعبٌ وأمرُ الدِّينِ متراجعٌ والفراغ قليلٌ والشُّغلُ كثيرٌ والعمرُ قصيرٌ وفي العملِ تقصيرٌ والنَّاقدُ بصيرٌ وإلى اللَّهِ المصيرُ والأجلُ قريبٌ والسَّفرُ بعيدٌ والطَّاعةُ الزَّادُ بدَّ فائتةٌ مردَّ لها فمن ظفرَ بها فازَ وسعدَ أبدَ الآبدينَ ومن فاته خسرَ الخاسرينَ وهلكَ مَعَ الهالكينَ” “الوعظ زكاة نصابه الاتعاظ نصاب له كيف يخرج الزكاة؟! وفاقد الثوب يستر غيره؟! ومتى يستقيم الظل والعود أعوج؟!” “فَالْقَلْبُ إِذنْ مَوْضِعُ نَظَرِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَا عَجَباً مِمَّنْ يَهْتَمُّ بِوَجْهِهِ الَّذِي هُوَ الْخَلْقِ فَيَغْسِلُهُ وَيُنَظِّفُهُ مِنَ الأقْذَارِ وَالأَدْنَاسِ وَيُزَيِّنُهُ بِمَا أَمْكَنَهُ لِئَلاَّ يَطَّلِعَ مَخْلُوقٌ فِيهِ عَلَى عَيْبٍ وَلاَيَهْتَمُّ بِقَلْبِهِ نَظَر فَيُطَهِّرَهُ وَيُزَيِّنَهُ وَيُطَيِّبَهُ كَيْ لاَ الرَّبُّ جَلَّ وَعَلاَ دَنَسٍ وَشَيْنٍ وَآفَةٍ وَعَيْبٍ بَلْ يُهْمِلُهُ بِفَضَائِحَ وَأَقْذَارٍ وَقَبَائِحَ لَواطَّلَعَ الْخَلْقُ وَاحِدٍ مِنْهَا لَهَجَرُوهُ وَتَبَرَّؤوا مِنْهُ وَطَرَدُوهُ! واللَّهُ المُسْتَعَانُ ” “العبادةَ ثمرةُ وفائدةُ العمر وحاصل العبدِ وبضاعةُ الأولياءِ وطريقُ الأقوياءِ وقسمةُ الأعزةِ ومقصدُ ذوي الهمَّةِ وشعارُ الكرامِ وحرفةُ الرجالِ واختيارُ أولي الابصارِ سبلُ السَّعادةِ ومنهاجُ الجَّنةِ”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ فإن قلت إنما يمنعني من التوبة أني أعلم من نفسي أني أعودة إلى الذنب و لا أثبت على التوبة فلا فائدة في ذلك.

فاعلم أن هذا من غرور الشيطان و من أين لك هذا العلم؟ فعسى أن تموت تائباً قبل أن تعود إلى الذنب.

و أما الخوف من العود فعليك العزم و الصدق في ذلك , و عليه الإتمام ,

فإن أتم فذلك من فضله [سبحانه]

و إن لم يتم فقد غفرت ذنوبك السالفة كلهاو تخلصت منها و تطهرت.. ❝

أبو حامد الغزالى

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
4
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث